رسوم ادرس في مصر 2025

رسوم ادرس في مصر: في بداية كل عام دراسي نجد الآلاف من الطلاب الوافدين تتساءل عن رسوم الدراسة في الجامعات المصرية؛ فعلى سبيل المثال في العام الدراسي 2023/2024 وصل أعداد الطلاب الوافدين إلى نحو 26 ألف طالب بالمرحلة الجامعية الأولى وحدها، وبمرحلة الدراسات العليا وصل إلى أكثر من 7 ألآف طالب، وذلك وفقا للإحصائيات الرسمية الصادرة من وزارة التعليم العالي المصرية.

ولذلك فرسوم ادرس في مصر تعد من أبرز وأهم النقاط التي تشغل أعداد كبيرة من الطلاب الدوليين الراغبين في الحصول على دراسة البرنامج الذي يريدون الالتحاق به من داخل جامعة  مصرية عريقة مدرجة ضمن اتفاقية اليونيسكو وبكافة التصنيفات الدولية لجامعات العالم كالكيو إس والتايمز وشنغهاي وليدن ويو إس نيوز وTHE وغيرها من التصنيفات. فيحظى هذا الطالب بدراسة البرنامج بنفس الاستراتيجية العالمية المطبقة في أكبر وأشهر جامعات العالم فيحصل على شهادة معترف بها دوليا وإقليميا معتد بقيمتها تدعمه في أسواق العمل أجمع وبالجامعات الدولية الكبرى، وكل ذلك داخل الوطن العربي دون التغرب في المجتمعات الغربية وغير العربية حيث يشعر الطالب العربي بما يمسى ب” الصدمة الثقافية والاغتراب”. كما تمنح الجامعات المصرية والتي تقدم برامج تغطي بها كل التخصصات الدراسية بمختلف المراحل الجامعية برامجها هذه بمعدلات قبول وشروط التحاق سهلة التحقيق، وأيضا تكاليف دراسة تكاد تكون رمزية.

رسوم ادرس في مصر للطلاب الوافدين

تعد رسوم ادرس في مصر أبرز النقاط الجاذبة للطلاب الوافدين؛ فبأي دولة هناك ثلاثة معايير لتكاليف الدراسة؛ أولها مصاريف السفر، وثانيها المعيشة والإقامة، وثالثها مصاريف الكلية؛ والحقيقة أن الدراسة في مصر قد جعلت المصاريف تكاد تكون رمزية على صعيد الثلاثة مستويات، فبالنسبة لمصاريف السفر يجد الطالب مكاتب دراسة بالخارج توفر له أفضل تذاكر للدراسة. وتقدم الجامعات المصرية في كثير من البرامج خدمة إمكانية الدراسة عن بعد مع منح الشهادة الجامعية نفسها المقدمة لطالب الأوف لاين، وذلك بحضور طالب الأون لاين فترة الامتحانات فقط والتي لن تتخطى الأيام المعدودة، وبذلك يكون الطالب قد درس البرنامج عن بعد حصل على كل المقررات الدراسية والمناهج التطبيقية والمناقشات والمحاضرات التفاعلية وهو في موطنه دون أن يتكلف حتى مصاريف المعيشة. وفي حال رغبة الطالب في الالتحاق بالدراسة الأوف لاين؛ فتتسم المعيشة في مصر بانخفاض تكاليفها، وذلك لأن مصر تتسم اجتماعيا بتعدد الطبقات، ولذلك ينعم الطالب الوافد بحياة ذات مستوى خدمي وترفيهي مميز يتماشى مع طبيعة مصر السياحية، بمصاريف تتناسب مع طابعها الاجتماعي منخفض يتناسب مع الطبقات الاجتماعية المتنوعة.

رسوم ادرس في مصر للوافدين بالجامعات المصرية الحكومية

يدفع الطالب الوافد بمبادرة ادرس في مصر مصاريف التحاق موحدة قيمتها 1500 دولار أمريكي، وتدفع تلك المصاريف مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى، على أن تكون التكاليف السنوية كالتالي:

رسوم ادرس في مصر للوافدين بالجامعات المصرية الخاصة

وتعد تلك المصاريف السنوية موحدة لكافة الجامعات المصرية، إلا أن بعض تلك الجامعات تقدم خصومات إضافية للطلاب الوافدين من أبناء الوطن العربي؛ كجامعة الزقازيق والتي تقدم خصما يصل إلى 30%، وجامعة السويس والتي تقدم خصما يصل إلى 20%، وجامعة المنصورة والتي تقدم خصما يصل إلى 15%، وجامعة المنوفية والتي تقدم خصما يصل إلى 20%، وجامعة الوادي الجديد والتي تقدم خصما يصل إلى 25%، وجامعة بنها والتي تقدم خصما يصل إلى 20%، وجامعة بني سويف والتي تقدم خصما يصل إلى 30%، وجامعة طنطا والتي تقدم خصما يصل إلى 20%. وهذه المصاريف بالخصومات وبدون عند مقارنتها بتكاليف البرامج نفسها بالمستوى الدراسي نفسه والجامع بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية في تكامل ليتخرج الطالب وهو قادر على الانطلاق في أسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل الأوساط الأكاديمية الكبرى، وبمقارنة القيمة الدولية للشهادة الجامعية والتي لها ثقلها في أسواق العمل العالمية والإقليمية سنجد أن تلك البرامج المصرية تستلزم مصاريف رمزية.

رسوم “ادرس في مصر” بالتخصصات المختلفة – مرحلة البكالوريوس للوافدين

تتميز الدراسة الجامعية في مصر بأنها منخفضة التكلفة مقارنةً بالدول الأخرى، مع تقديم تعليم أكاديمي قوي ومعتمد دوليًا. تختلف الرسوم الدراسية حسب نوع التخصص، والجامعة الحكومية، لكنها في المجمل تتيح للطلاب الوافدين تجربة تعليمية متميزة بأسعار مناسبة.

• رسوم منخفضة نسبيًا مقارنة بالجامعات الخاصة أو الدولية.
• بيئة أكاديمية معترف بها عالميًا.
• إمكانية الحصول على منح أو تخفيضات في بعض الحالات الخاصة.

رسوم “ادرس في مصر” للالتحاق بمرحلة الماجستير/الدكتوراه للوافدين

تولي الجامعات المصرية اهتمامًا خاصًا ببرامج الدراسات العليا، حيث تقدم خيارات متنوعة بأسعار ميسّرة للطلاب الوافدين، مما يتيح لهم مواصلة دراستهم العليا دون أعباء مالية كبيرة.

مميزات المرحلة العليا في الجامعات المصرية:

• معظم البرامج تعتمد على البحث العلمي والتطبيق العملي.
• توفر مراكز بحثية ومكتبات إلكترونية لخدمة الطالب.
• إمكانية التعاون الأكاديمي الدولي والتبادل الثقافي.

المستندات المطلوبة للدراسة في مصر للوافدين

للالتحاق بالجامعات المصرية، يجب على الطلاب الوافدين تجهيز عدد من المستندات الرسمية التي تُعد شرطًا أساسيًا لقبولهم في المؤسسات التعليمية. تهدف هذه المتطلبات إلى التحقق من المؤهلات الأكاديمية للطالب وضمان توافقها مع متطلبات القبول.

1. شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها (مصدقة من وزارة التعليم ووزارة الخارجية في بلد الطالب).
2. شهادة البكالوريوس (عند التقديم للماجستير).
3. شهادة الماجستير (عند التقديم للدكتوراه).
4. شهادة الميلاد الأصلية.
5. جواز سفر ساري المفعول.
6. بطاقة الهوية الوطنية (إن وجدت).
7. عدد 6 صور شخصية (حديثة، خلفية بيضاء).
8. خطاب ترشيح أو قبول جامعي .
9. شهادات اللغة الإنجليزية (مثل TOEFL أو IELTS إذا كانت مطلوبة حسب التخصص أو الجامعة).
10. إثبات سداد رسوم التقديم أو التسجيل.

ملاحظة مهمة:
يجب توثيق جميع الشهادات من السفارة المصرية في بلد الطالب، ووزارة الخارجية لضمان الاعتراف بها رسميًا داخل مصر. كما يمكن الاستعانة بمؤسسات متخصصة لتسهيل هذه الإجراءات مثل شركة “إيجيك” الرائدة في استشارات الدراسة بمصر.

مواعيد التقديم في “ادرس في مصر”

تُقسم مواعيد التقديم في مبادرة “ادرس في مصر” إلى أربع مراحل رئيسية تمتد على مدار العام، مما يُتيح مرونة كبيرة للطلاب الوافدين من مختلف الدول في اختيار الوقت الأنسب لتقديم طلباتهم للالتحاق بالجامعات المصرية. هذه المراحل جاءت استجابة للإقبال الكبير على الجامعات المصرية وسعيًا لتوفير فرص متكافئة للدارسين:

هل يمكن للكبار الدراسة في مصر؟

نعم، يمكن للبالغين وكبار السن الدراسة في مصر دون أي قيود عمرية، سواء في مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه). تُعد الجامعات المصرية من المؤسسات التعليمية القليلة في المنطقة التي لا تشترط حداً أقصى للعمر للالتحاق بالبرامج الدراسية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للراغبين في استكمال تعليمهم في وقت لاحق من حياتهم.
وفيما يلي أبرز النقاط المتعلقة بدراسة الكبار في مصر:

• لا توجد قيود عمرية على التقديم للبرامج الجامعية أو العليا.
• يُطلب من المتقدم للبكالوريوس بعد سن الثلاثين دفع 300 دولار كرسوم قدم مؤهل.
• يمكن للكبار الدراسة في جميع التخصصات، سواء الطبية أو الهندسية أو الإنسانية.
• يُشترط الحصول على المؤهلات المناسبة، ومعادلة الشهادات من المجلس الأعلى للجامعات في مصر.
• كثير من الجامعات توفر برامج مسائية أو تعليم عن بعد تناسب ظروف الكبار العاملين أو المتفرغين جزئيًا.

هذا التوجه يؤكد على التزام مصر بمبدأ التعليم المستمر مدى الحياة، ويمنح جميع الأفراد فرصة حقيقية لتحقيق أهدافهم الأكاديمية والمهنية.

تكاليف المعيشة في مصر للطلاب

تتميز مصر بكونها من أرخص الدول من حيث تكاليف المعيشة بالنسبة للطلاب الدوليين، مع توفير بيئة تعليمية مميزة وخدمات متعددة بتكلفة مناسبة. وهذا ما يجعلها وجهة دراسية جاذبة للطلاب من الدول العربية والإفريقية والآسيوية على وجه الخصوص.
وفيما يلي نظرة تقريبية على متوسط تكاليف المعيشة الشهرية للطلاب في مصر (بالدولار الأمريكي):

الإجمالي التقريبي: يتراوح بين 350 إلى 600 دولار أمريكي شهريًا، وهي تكلفة معتدلة جدًا مقارنة بالدول الأخرى، خصوصًا في ظل ما توفره مصر من جودة تعليم مناسبة.
ويتوفر للطلاب الوافدين عدة خيارات للسكن الجامعي أو الخارجي بأسعار متفاوتة، كما توجد مطاعم شعبية وأسواق بأسعار معقولة تناسب الطلاب. وبالإضافة إلى ذلك، يحصل الكثير من الطلاب على خصومات خاصة على وسائل النقل والمرافق العامة.