الدراسة في الخارج أضحت تسيطر على عقول أعداد كبيرة من أبناء الوطن العربي باحثين عن مكاتب للدراسة بالخارج؛ فيرغب هؤلاء الطلاب في جامعات دولية يدرسون بها التخصص المرغوب فيه بالدرجة الجامعية المرادة للحصول على شهادة معترف بها دوليا وإقليميا في هذا المجال، ومن ثم الانطلاق في أسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل الأواسط الأكاديمية العالمية.
بينما لا يجد هؤلاء الطلاب سبيلا للدراسة داخل بلادهم ربما لصعوبة الالتحاق داخل الجامعات المعترف بها دوليا فيها، وهو ما يجعل هؤلاء الطلاب يتوجهون خارج الوطن العربي ليعاني معظمهم مما يسمى ب”الصدمة الثقافية” أو “الاغتراب”، والبعض الآخر يبحث عن فرصة مثالية داخل الوطن العربي، وتقف مجموعة أخرى حائرة في الاختيار بين هذا وذاك.
ومن ثم الدراسة في الخارج هي فكرة يعقبها تحديد البلد المثالي للدراسة حسب التخصص والدرجة الجامعية المرغوب دراستها، ومن ثم التعرف على كيفية المعيشة في هذه البلد وتكاليفها، وأيضا مصاريف الدراسة، وذلك لانتقاء الاختيار الأمثل للطالب.
ثم يبدأ الطالب في التقديم بتلك البلد والجامعة للالتحاق بالسنة الدراسية، وينطلق في مسيرته حتى الحصول على الدرجة الجامعية والشهادة المعترف بها دوليا بنجاح، والحقيقة هي رحلة ليست بالسهلة منذ مرحلة الاختيار وحتى الحصول على الشهادة الجامعية بالفعل، وهو ما يجعل الطلاب الوافدون يتوجهون نحو مكاتب للدراسة بالخارج كي يساعدوهم في كل مرحلة.
فهذه المكاتب تتضمن تقديم استشارات حول تحديد البلد الأمثل وفقا للتخصص المرغوب فيه وسنة الدراسة وأيضا بناء على التكاليف المتاحة لدى الطالب، ووفقا أيضا لمدى قدرة الطالب على المعيشة في كل بلد من الناحية الاجتماعية.
فتطرح هذه المكاتب استشارات أكاديمية عن أفضل الجامعات العالمية لكل تخصص، كما أن تلك المكاتب توفر خدمات تقديم الطالب بشكل احترافي في الجامعة والتسجيل داخل الكلية المتضمنة التخصص المرغوب دراسته والحصول على مصادقة الجهات الرسمية على أوراق الطالب ومستنداته، وإعداد خطاب النية “رسالة الدافع” أو خطّة بحث إحرافيه، أو سيرة ذاتية احترافية، وترجمة الشهادات.
وكذلك الحصول على تأشيرة السفر والإقامة في بلد الدراسة، كما تؤمن للطالب السكن المناسب وتقدم له خدمة استقبال في المطار، وتساعده في كافة مراحل الدراسة بتوفير الكتب والمراجعات وجداول المحاضرات والامتحانات ومساعدته حتى حصول الطالب على شهادته الجامعية المعترف بها دوليا، وهو ما يجعل أمر اللجوء إلى تلك المكاتب أمر لا محيص عنه للطلاب الراغبين في الدراسة في الخارج.
مع انتشار فكرة الدراسة في الخارج بات هناك مكاتب ليست معتمدة تعلن عن نفسها بأنها تقدم هذه الخدمات المتعلقة بالدراسة خارج البلاد، وهذه المكاتب تقدم لا شئ للطالب بعدما يدفع لهم مبالغ عالية، وهو ما دفعنا إلى أن نرشح مجموعة من المكاتب الموثوقة والمعتمدة والتي تتعامل مع كبرى جامعات العالم فتساعد الطلاب على الالتحاق بأفضل الجامعات لكل تخصص وتدعمهم في كل خطوة منذ التسجيل وحتى الحصول على شهادة جامعية معترف بها دوليا وإقليميا وتكون بتكلفة تناسب ميزانيتهم ومعدل قبول يتناسب مع درجاتهم وتكون تلك الجامعة معترفا بها دوليا مانحة لشهادة يعتد بقيمتها بالأسواق المحلية والإقليمية والدولية.
كما تراعي هذه المكاتب أن تكون الجامعة المرشحة متبعة لمعايير الجودة العالمية في التعليم الجامعي مطبقة استراتيجية التكامل بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية من أجل إعداد الطالب مهنيا وعلميا للانطلاق بأسواق العمل بنجاح.
وتتعاون هذه المكاتب مع الجهات الرسمية لمختلف البلاد التي تقدم سياحة تعليمية، مما يسهل عليها أن تحصل على مصادقة تلك الجهات على أوراق الطالب وتساعده في تجهيزها وتقديمها وتسجيل الطالب داخل الجامعة حتى قبل حضور الطالب إلى بلد الدراسة، بل ولديها قدرة على تأمين سكن مناسب للطالب به كافة المواصفات المرغوبة قبل حضوره.
وتقدم أيضا خدمات للطالب أثناء الدراسة موفرة له جداول المحاضرات وكتب الدراسة والمراجعات وجداول الامتحانات والملخصات والمراجعات من أجل أن يجد الطالب نفسه لا يحتاج إلى أن يبذل أي جهود من أجل إتمام رحلته الدراسية، بل ومنذ استقباله في المطار وقبل بتوفير مقعد مناسب له داخل الكلية المراد الالتحاق بها وحتى الحصول على الشهادة الجامعية المعترف بها دوليا والعودة إلى بلده سيتمتع الطالب برحلة دراسية سلسة.
ونجد أن أفضل مكاتب للدراسة بالخارج دوما ما ترشح الدراسة في مصر للطلاب من أبناء والوطن العربي!
تعد مصر دولة عربية؛ وبالتالي من الناحية الاجتماعية لا يعاني الطالب مما يشعر به معظم الطلاب العرب الدارسين في الدول الأوروبية وغير العربية، وهو ما يسمى ب”الاغتراب” و”الصدمة الثقافية”، كما يجد الطالب في المعيشة يسر بكل شيء؛ حيث إن مصر دولة سياحية في الأساس، وبالتالي فإن مستوى الخدمات بها يعادل طبيعتها السياحية، وعلى الرغم من ذلك إلا أن تكاليف المعيشة في مصر تعد منخفضة نظرا لأن طبيعتها الاجتماعية متعددة الطبقات.
وتتميز مصر بوجود عدد هائل من الجامعات التي تضم عدد كبير من الكليات مانحة برامج كبيرة العدد تغطي بها كل التخصصات بمختلف المراحل الجامعية، وبالتالي يصعب ألا يجد كل طالب البرنامج المراد دراسته بالدرجة الجامعية المرغوب فيها، وبمعدلات قبول سهلة التحقيق تتراوح ما بين 50% إلى 75% كحد أقصى وتكون من نصيب كليات الطب بالمرحلة الجامعية العليا، هذا ويكون التقدير المطلوب من الطالب بشهادة البكالوريوس للالتحاق بمرحلة الماجستير “مقبول” فقط، وكذلك الحال في درجة الماجستير للالتحاق بدراسة الدكتوراه.
ونجد أن تكاليف الدراسة في مصر تعد رمزية؛ إذ يدفع الطالب رسوم قيد موحدة مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى بقيمة 1500 دولار أمريكي مهما كان البرنامج المراد دراسته في تلك الجامعات، وتتراوح المصاريف السنوية ما بين 3500 دولار أمريكي إلى 6000 دولار أمريكي حسب البرنامج المرغوب الالتحاق به.
وتقد تلك الجامعات أسلوب تعليمي دولي هو نفسه المطبق في أكبر وأشهر جامعات العالم، والذي يجمع فيه بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية معا؛ فينهي الطالب دراسته وهو ملم بكل تفصيلة تتعلق بمجال دراسته من الناحية العلمية والعملية بحيث يكون قادرا على الانطلاق في أسواق العمل العالمية والإقليمية وداخل الأوساط الأكاديمية الكبرى، وأيضا مستعدا لإجراء رسائل بحثية مميزة.