أصبحت فكرة الدراسة في مصر منتشرة بين الطلاب الدوليين خاصة من أبناء الوطن العربي الراغبين في الالتحاق بجامعة دولية كبرى تقدم مستوى تعليمي عالمي مميز وشهادة جامعية معترف بها دوليا وإقليميا في التخصص الذي يرغبون في دراسته بالدرجة الجامعية المراد الالتحاق بها، وذلك دون أن يتكلف الطالب مبالغ غالية، ودون أن يتغرب في المجتمعات الأوروبية والغربية التي تحمل عادات وثقافات مغايرة ليشعر فيها الطالب ويعاني بما يمسى بالصدمة الثقافية والاغتراب، هذا وتأتي الجامعة الأهلية في مصر لتكون من بين المصطلحات التي تعرض على الطالب الوافد هذا.
ووفقا لتصريحات الدكتور عادل عبد الغفار المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، فإن الجامعات الأهلية هي جامعات غير هادفة للربح إذ تُخصص المصروفات التي يدفعها الطلاب لعملية التشغيل فقط، وذلك يعنى دفع رواتب هيئة التدريس والصيانة وكفاءة التشغيل وجودة التعليم، هذا وتكون تكاليف الدراسة في تلك الجامعات أقل من الجامعات الخاصة.
وبالتالي تعد الجامعات الأهلية شبه حكومية، خاصة وأنها تخضع لإشراف مجلس أمناء مشكل وأعضاء، كما أن الجامعات الأهلية تدخل في نظام التنسيق، ولكن بذات الحد الأدنى المخصص للجامعات الخاصة.
أما الجامعات الخاصة فهي بمصروفات أعلى قليلًا من الجامعات الأهلية، وتخضع تلك الخاصة إلى مبدأ العرض والطلب، ليختار الطالب وفقًا لمعايير الجودة التي تحقق تقديم خدمات تعليمية مميزة.
وبما أن الدراسة في الجامعة الأهلية في مصر يعد الاختيار الأنسب لكثير من الطلاب الوافدين خاصة مع انخفاض تكاليف الدراسة بها وسهولة الحصول على معدلات القبول الخاصة بكلياتها، ما يسمح للطلاب الوافدين الالتحاق بالبرنامج المانح للتخصص التي يرغبون في دراستها، ليحصلوا في تلك البرامج على مستوى تعليمي دولي وشهادة جامعية معترف بها دوليا وإقليميا، فقد حرصنا على ذكر بعض الجامعات الأهلية في مصر المعترف بها دوليا، وتكون كالتالي:
وجميع هذه الجامعات معترف بها دوليا وإقليميا تقدم برامجها الدراسية بالأسلوب التعليمي نفسه المطبق في أكبر وأشهر جامعات العالم، والذي يجمع بين المناهج التطبيقية والأكاديمية؛ فيحصل الطالب على كل معلومة وتفصيلة صغيرة أو كبيرة تتعلق بمجال الدراسة علميا وعمليا لينهي دراسته وهو قادرا على الانطلاق في أسواق العمل الإقليمية والدولية وفي الأوساط الأكاديمية الكبرى.
ويعي العالم أجمع بمدى تميز هذا المستوى التعليمي المطبق في تلك الجامعات، ولذلك فإنه يعترف بالشهادات الجامعية التي تمنحها هذه الدراسة ويعتد بقيمتها فتدعم السيرة الذاتية للطالب الحامل لها بأسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل الأوساط الأكاديمية الكبرى.