تحولت مصر إلى الوجهة الأولى للسياحة التعليمية في الشرق الأوسط متألقة بجامعات عريقة ذات تاريخ مجيد تخرج منها أسماء هزت البشرية كأمثال الطبيب العالمي مجدي يعقوب، والعالم أحمد زويل، والكاتب نجيب محفوظ، ورئيس السلطة الفلسطينية السابق ياسر عرفات، وغيرهم من قائمة الأسماء الطويلة، وتتمتع هذه الجامعات بالتقنيات التكنولوجية الأكثر حداثة، وهو ما جعلها تطبق أحدث الأساليب التعليمية والاستراتيجيات العالمية المتبعة في أكبر جامعات العالم جامعة المناهج الأكاديمية بالتطبيقية معا، وبالتالي فإن هذه المؤسسات الجامعية العريقة لا تحصل على اعتراف وتقدير العالم والأسواق الإقليمية والعالمية فحسب، بل وإنها تتربع على عرش الترتيبات المتصدرة في التصنيفات الدولية المختلفة للجامعات العالمية، فما هو آخر موعد تقديم الوافدين في الجامعات المصرية؟!
فنظرا لأن جامعات مصر تضم كافة التخصصات العلمية وتطرح برامج في مختلف المراحل الجامعية مانحة شهادات معترف بها دوليا وإقليميا مع تكاليف دراسة منخفضة وارتفاع المستوى التعليم بما يكافئ أفضل الجامعات الدولية في بيئة عربية تتميز بالثقافة العربية وأمان الشوارع والاستقرار مع توافر أجواء سياحية وترفيهية مميزة وارتفاع مستوى الخدمات الأساسية والترفيهية بما يتناسب مع طبيعة مصر السياحية، مع انخفاض تكاليف المعيشة بما يتكافئ مع طبيعة مصر الاجتماعية، فأعدادا كبيرة من الطلاب خاصة من أبناء الوطن العربي يرغبون في الالتحاق بالدراسة في مصر سائلين عن آخر موعد تقديم الوافدين في الجامعات المصرية.
ونجد أن أضعاف الطلاب الملتحقين بالفعل-واللذين يصل أعدادهم إلى 2400 طالبا ما بين المرحلة الجامعية الأولى إلى مرحلة الدراسات العليا_ يطرحون هذا الاستفسار حتى بعد انتهاء موعد التقديم المطروح من الجامعات المصرية لاستقبال طلبات التحاق الطلاب الوافدين.
وصحيح أن في كل عام دراسي تفتح الجامعات المصرية أبوابها في الموعد ذاته، ولكننا نريد أن نجنب الطلاب إشكالية أن تمر سنة دون أن يتقدم لدراسة التخصص الذي يريده في إحدى تلك الجامعات العريقة للحصول على مؤهل جامعي في الدرجة الجامعية المرغوب فيها موثق ومعتمد عالميا، مما يثقل من سيرته الذاتية في أسواق العمل الدولية وداخل الأواسط الأكاديمية الدولية من كبرى المؤسسات الجامعية العالمية.
تبدأ الجامعات المصرية في استقبال طلبات التحاق الطلاب الوافدين في شهر مايو وتستمر الفترة ليكون آخر موعد تقديم الوافدين في الجامعات المصرية بشهر ديسمبر.
أن يكون الطالب الدولي ليس لديه جنسية مصرية.
كما يشترط حصول الطالب على شهادة الثانوية العامة في حالة رغبته في الالتحاق بالمرحلة الجامعية الأولى مع تحقيق معدل القبول المفروض من قبل الكلية التي يريد الطالب الالتحاق بها، وتكون معدلات القبول في بعض الكليات كالتالي:
كما يشترط حصول الطالب على البكالوريوس في حالة رغبته في الالتحاق بمرحلة الماجستير على أن يكون التقدير مقبول ممنوح من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
هذا ويشترط حصول الطالب على الماجستير في حالة رغبته في الالتحاق بمرحلة الدكتوراه على أن يكون التقدير مقبول ممنوح من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
كما يشترط ألا يتخطى الطالب آخر موعد تقديم الوافدين في الجامعات المصرية.
هذا ويشترط في حالة الالتحاق بمرحلة الدراسات العليا (الماجستير/الدكتوراه) حصول الطالب على شهادة التوفل أو الأيلتس خلال الدراسة ويتم تقديم المساعدة الكافية للطالب كي يحل على تلك الشهادة بسهولة والتي ستدعمه بشدة في أسواق العمل الإقليمية والدولية.