الكثير من الطلاب الإمارتيين يسعون إلى اقتناص فرصة الدراسة بالخارج حالمين بالحصول على مؤهل جامعي موثق ومعتمد دوليا ومعتد به بأسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية وبالأواسط الأكاديمية ليرصف لهم مستقبلا مهنيا وأكاديميا مميزا في التخصص الذي يرغبون في دراسته، كما أنهم يرغبون في الفوز برحلة سياحية ترفيهية وزيارة أماكن جديدة في ذات الوقت ليقضوا بذلك رحلة دراسية ذات طابع سياحي، ولكن قد يواجه هؤلاء الطلاب بعض الصعوبات والتحديات في الالتحاق بالجامعات الدولية خارج الإمارات، فليس من الضروري أن تكون تلك الصعوبات صعوبات مادية، ولكنها قد تكون متعلقة بالتخطيط للسفر والتقديم للجامعة الأنسب للتخصص المراد دراسته، وبالتالي تأتي مكاتب تقديم الدراسة بالخارج في الإمارات لتيسر لهم الأمر؛ فكيف ذلك؟!
عندما يقرر الطالب الدراسة بالخارج فإنه في أغلب الأوقات لا يمتلك أدنى فكرة عن الجامعة التي تناسبه وتلائم طموحه وميوله وتخصصه الجامعي الذي يطمح لدراسته، بل وفي بعض الأحيان يكون الطالب لا يعرف بعد التخصص الذي يريد دراسته، وبالتالي يحتاج هذا الطالب إلى استشارات أكاديمية من خبراء يعرفون جيدا أفضل الجامعات الدولية لكل تخصص وأنسب التخصصات لكل طالب ومعدلات قبول الكليات المختلفة في مختلف الجامعات، وذلك من أجل تسمية الجامعة المناسبة والكلية والتخصص المناسبين لرغبات هذا الطالب ولمعدلات قبوله وبالتالي تحديد البلد التي تتضمن تلك الجامعة.
ويجد الطالب هذه الخدمة متاحة في مكاتب تقديم الدراسة بالخارج في الإمارات، خاصة وأن كثير من تلك المكاتب تعقد شراكات مع كثير من الجامعات الدولية.
خدمات أخرى تقدمها مكاتب تقديم الدراسة بالخارج
ولم تقتصر دور تلك المكاتب على هذه الاستشارات الأكاديمية، بل وتيسر على الطالب أمر التقديم للجامعة المعقود عليها النية في الدراسة؛ حيث يقوم المكتب بإنهاء الإجراءات الرسمية الخاصة بالبلد وبالجامعة وإدارة الكلية والملحقية الثقافية للسفارة الإماراتية في البلد المراد الدراسة فيها والحصول على التصديق على المستندات الرسمية، وتقوم أيضا تلك المكاتب بتأمين السكن المناسب للطالب وكل ذلك قبل تركه الإمارات إلى بلد الدراسة، بل ويتم استقباله في المطار ليكون بذلك محدد للجامعة التي سيدرس فيها وللمسكن الذي سيقيم فيه والطريق مهيأ له من أجل رحلة دراسية يسيرة.
فما هي بالأسماء أفضل مكاتب تقديم الدراسة بالخارج في الإمارات
ونجد أن مع انتشار فكرة الدراسة في الخارج زادت أعداد مكاتب تقديم الدراسة بالخارج في الإمارات، وبات منها ما هو معتمد وغير ذلك ممن يعتبرون مصيدة للطلاب الوافدين حيث يكبدونهم مبالغ طائلة دون أن يقدموا خدمات موثقة ومعتد بها، ولذلك فكان حتما علينا أن نساعد الطالب الإماراتي بتقديم أفضل وأكثر مكاتب تقديم الدراسة بالخارج في الإمارات ثقة.
ونظرا لأن مصر أصبحت من أكثر الدول الجاذبة للطلاب الوافدين بالوطن العربي بشكل عام وبالإمارات العربية المتحدة بشكل عام، فقد فضلنا تلك المكاتب التي حظيت باعتراف وزارة التعليم العالي بمصر والتي تعقد شراكات مع معظم جامعات مصر الدولية المعتمدة عالميا والتي تقدم شهادات جامعية معترفا بها دوليا ذات قيمة دولية كبرى نظرا لترتيبها المتقدم في كافة تصنيفات الجامعات الدولية.
فما هي أبرز مميزات الدراسة في مصر؟!
تتميز مصر بأنها بيئة تعليمية مناسبة متكاملة الخدمات؛ فتتنوع وتتعدد الجامعات بها وتكثر أعدادها وتعد معظمها موثقة ومعتمدة دوليا وإقليميا لتقدم شهادات معترف بها عالميا وبكافة أسواق دول العالم، وتتعدد الكليات والتخصصات في جامعات مصر والتي تطرح برامج دراسية عدة في جميع المراحل الجامعية، وبالتالي يصعب ألا يجد الطالب التخصص الذي يريد دراسته، فيتلقى دراسة شاملة تعتمد على التكامل بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية معا، وبالتالي يتلقى الطالب مقررات دراسية سهلة خالية من أي تعقيدات ولكنها تقدم له في ذات الوقت كل ما يحتاج إليه من ثروات علمية في مجال تخصصه.
ويأتي التدريب التطبيقي في ميادين العمل المتعلقة بمجال الدراسة تحت إشراف الخبراء والأكاديميين الأكثر احترافا بالوطن العربي والمتواجدين في الجامعات المصرية ليمنح الدارس خبرة مهنية جامعة شاملة وتفصيلية في مجال تخصصه هذا، وهو ما يضمن للطالب سهولة إيجاد المزيد من فرص العمل عقب التخرج حيث إنه سيكون جاهزا على الانطلاق للحياة العملية.
وتتم العلمية التعليمية سواء الأكاديمية أو العملية تحت إشراف نخبة من الأساتذة المحترفين والحاصلين على أعلى الدرجات العلمية في كل تخصص.
وبالتالي فتتميز الجامعات المصرية بأنها تقدم نظامها التعليمي الجامعي وفقا للاستراتيجيات التعليمية الأكثر تطورا المقدمة في أفضل جامعات العالم محققة كافة معايير الجودة العالمية، لتصل بذلك إلى أعلى مستوى تعليميا ممكنا، ولذلك باتت تلك الجامعات المصرية منافسا دوليا لأكثر جامعات العالم شهرة، مانحة بذلك شهادات تعليمية معتمدة تفتح المجال أمام الطالب في سوق العمل المحلي والعالمي، وتمنحه الأفضلية عن الغير.
وتتواجد في جامعات مصر المكتبات الغنية بالمراجع التي تسهل على الطلاب طوال فترة الدراسة عمليات البحث والاطلاع خاصة لطلبة الدراسات العليا.
فتفتح الجامعات المصرية خيارات متنوعة للدراسة في بيئة تعليمية مناسبة مجهزة على أعلى مستوى بأحدث التقنيات ووسائل التكنولوجيا الحديثة تطبق الاستراتيجيات التعليمية المتبعة في الجامعات العالمية.
كما أن تكاليف الدراسة في مصر بمختلف الجامعات والكليات والمراحل الجامعية تعد رمزية مقارنة بالجامعات الدولية الأخرى، وذلك لأن مصر تريد أن تقدم كافة التسهيلات الممكنة لطلاب أبناء الوطن العربي.
المعيشة في مصر
كما تتميز الأجواء في مصر بأنها سياحية يكثر بها الأماكن الترفيهية، بينما هي بلد عربي في الأساس فلا يشعر الطالب الإماراتي بمعاناة الاختلاف الثقافي واللغوي مثلما سيحدث في حال الدراسة في إحدى الدول الأوروبية أو الأمريكية، في ظل أن مستوى الدراسة متساو على أغلب تقدير والشهادة الجامعية الممنوحة تمنح نفس المستقبل المهني.
وبالتالي سينعم الطالب برحلة دراسية سياحية بأجواء مصرية مميزة مع شعبها الودود بطبعه وشوارعها الآمنة المستيقظة ليلا ونهارا بأجواء ساحرة، ولا يتكلف هذا الطالب أي مبالغ دراسية عالية ولا حتى نفقات معيشية مرتفعة؛ فعلي الرغم من المستوى الخدمي في مصر الذي يناسب طبيعتها كدولة سياحية، إلا أن تكاليف المعيشة بها تعد منخفضة.
فما هي بالأسماء أفضل مكاتب تقديم الدراسة بالخارج في الإمارات والتي تسهل عملية الدراسة في مصر؟!
هناك ثلاثة مكاتب تعد هي الأفضل على الإطلاق في تقديم خدمات الدراسة بالخارج على وجه العموم وبمصر على وجه الخصوص متواجدين بالإمارات، وهم:
- المصرية الخليجية للخدمات التعليمية مصر (Egec).
- Edugate.
- .International Education Consultants.
وتقدم تلك المكاتب خدمات ما قبل التسجيل في الجامعات والمتضمنة في الاستشارات الأكاديمية، ومن ثم إنهاء إجراءات التسجيل والقبول نيابة عن الطالب، وإنهاء إجراءات التصديقات على المستندات داخل الدولة المراد الدراسة فيها ، وإنهاء إجراءات الملحقية الثقافية لدولة الإمارات، وإنهاء إجراءات وزارة التعليم العالي للدولة المراد الدراسة فيها وإدارة الوافدين وسداد رسوم خدمات التنسيق، وإنهاء إجراءات القبول وسداد رسوم فتح الملف + رسوم قدم المؤهل، وإنهاء إجراءات إدارة الجامعة والكيلة وتحديد التخصص، واستخراج إذن دفع المصروفات والقبول النهائي، وإنهاء إجراءات المعادلات والتجسير والمقاصة العلمية، ناهينا على عملية حجز السكن المناسب للطالب.
كما أنها تقدم خدمات ما بعد التسجيل في الجامعة والحصول على مقعد للطالب داخل الكلية؛ حيث إن تلك المكاتب الثلاث تتابع الطالب في كافة المراحل منذ التسجيل وأثناء الدراسة وحتى الحصول على المؤهل الجامعي والعودة إلى الإمارات.
فتوفر مكاتب تقديم الدراسة بالخارج في الإمارات المذكورة هذه جداول المحاضرات للطالب، وتشتري له الكتب الدراسية وترسلها له بل وتوفر له ملخصات علمية، هذا وتقدم للطالب جداول الامتحانات وتمنحه مراجعات مقدمة من أفضل المعيدين المتواجدين بالجامعات.