في ظل مساعي الدولة المصرية للارتقاء بمنظومة الطلاب الوافدين، وذلك رغبة في أن تصبح مصر أكبر مركز تعليمي متميز في الشرق الأوسط تحقيقًا لاستراتيجية الجمهورية لعام 2030، فقد تم تطوير الخدمات المقدمة لهؤلاء الطلاب الدوليين، ليصاحب تلك التطويرات مجموعة من التسهيلات المطروحة حديثًا في شروط القبول وإجراءات قيد الطلاب غير المصريين بالجامعات والمعاهد المصرية. فبات التقديم في جامعات مصر يتم إِلِيكتِرُونِيًّا وأصبحت شروط القبول بما تضمنه من معدلات القبول بكل كلية داخل الجامعات المصرية سهلة التحقيق.
ولم تقتصر جهود مصر في خطتها تلك على الخدمات المقدمة للطلاب الوافدين منذ التسجيل الإلكتروني وحتى التوجه إلى إدارة الوافدين داخل الكلية والتي من شأنها تقدم كافة سبل الدعم والمساعدة للطالب منذ التقديم في الجامعة وحتى الحصول على المؤهل العالي ، جاعلة من رحلتهم الدراسية يسيرة دون أي عوائق قد تشوبها. بل وقامت الدولة أيضًا بالارتقاء المستمر بالمستوى التعليمي الجامعي؛ وقد كان.
فباتت الجامعات المصرية تحتل مراكز متصدرة بين الجامعات الدولية، وذلك وفقًا للتصنيف العالمي للجامعات الQS.
فقد أمدت الدولة المصرية كافة جامعتها في مختلف أنحاء الجمهورية بأحدث الوسائل التكنولوجية والأساليب التعليمية المطبقة في أفضل جامعات العالم. ولذلك بات مستوى تلك المصرية يتقابل مع جامعات العالم الأوروبي والأمريكي، وهو السر الذي جعلها مركزًا يستقطب عددا كبيرا من الطلاب الوافدين وخاصة من أبناء الوطن العربي. فيتلقي الطالب العربي البرنامج الدراسي الذي يحلم به بالمرحلة الجامعية التي يريدها في قلب الوطن العربي وبمستوى تعليمي يحقق معايير الجودة العالمية حاصلًا في النهاية على مؤهل جامعي معتمد ومعترف به عالميًا.
معدلات القبول في الجامعات المصرية _أحد أهم شروط التقديم في جامعات مصر:
وتعد معدلات القبول هي من أبرز النقاط التي لا بد وأن يحققها الطالب الوافد من أجل التقديم في الجامعات المصرية. ولم تجعل الدولة المصرية من تلك المعدلات عقدة قد تقف أمام الطالب الوافد، بل وباتت تلك المعدلات ميزة تجذب هؤلاء الطلاب الباحثين عن بيئات تعليمية متميزة في قلب الوطن العربي.
حيث إن جميع البرامج الدراسية متوافرة في كافة الكليات المصرية بمختلف التخصصات والمراحل الجامعية على صعيد جميع الجامعات، مع إمكانية تحقيق معدلات القبول الموضوعة لكل كلية بكل سهولة.
وتكون معدلات القبول في المرحلة الجامعية الأولى لمعظم الكليات المصرية كالتالي:
- حقوق: (50%).
- هندسة: (65%).
- صيدلة: (70%).
- تربية: (50%).
- علاج طبيعي: (65%).
- الطب البشري: (75%).
- طب الأسنان: (75%).
- التربية للطفولة المبكرة: (50%).
- الخدمة الاجتماعية: (50%).
- حاسبات ومعلومات: (65%).
- تربية نوعية: (50%).
- ألسن: (50%).
- علوم: (55%).
- تمريض: (50%).
- الآداب: (50%).
- آثار: (50%).
- تجارة: (50%).
- إعلام: (70%).
- فنون تطبيقية: (65%).
- تربية رياضية: (50%).
- فنون جميلة: (55%).
- علوم صحية: (55%).
- دار العلوم: (50%).
- رياض الأطفال: (50%).
- سياسة واقتصاد: (75%).
أما عن معدلات القبول في مرحلة الدراسات العليا لجميع الكليات المصرية كالتالي:
تستقبل الجامعات المصرية الطلاب الوافدين الراغبين في الالتحاق بالدراسات العليا على ن يكونوا حاصلين على مؤهل جامعي من جامعة معتمدة بتقدير مقبول كحد أدنى؛ بحيث يكون الطالب الراغب في الالتحاق بمرحلة الماجستير قد أتم دراسة البكالوريوس في نفس التخصص، هذا ويشترط أن يكون الطالب المتطلع إلى الدراسة في مرحلة الدكتوراه قد أنهى مرحلة الماجستير بالفعل في نفس التخصص.
وإلى جانب معدلات القبول تلك توجد عدة شروط أخرى لا بد وأن يستوفيها الطالب الوافد من أجل التقديم في الجامعات المصرية.
وتكون باقي شروط التقديم في جامعات مصر كالتالي:
- أن يكون الطالب غير مصري الجنسية.
- كما يشترط أن يكون الطالب قد حصل على الثانوية العامة وتكون تلك الشهادة أو المعادلة لها معترفا بها من قبل وزارة التعليم المصرية.
- هذا ونبغي أن يكون الطالب حاملا لجواز سفر سار، ومعه كافة الأوراق والمستندات الرسمية المطلوبة.
- الحصول على موافقة وزارة التعليم الخاصة ببلد الطالب وكذلك السفارة التابعة لبلده على دراسة الطالب في إحدى الجامعات المصرية، مع تسمية الجامعة والكلية وتحديد السنة الدراسية والمرحلة الجامعية في الموافقة.
- كما يشترط أن يقدم الطالب بيان نجاح بالدرجات.
- يتم تقديم كافة الأوراق والمستندات الرسمية خلال المواعيد الرسمية المخصصة لقبول طلبات الطلاب الوافدين. وتبدأ فترة التقديم هذه من شهر مايو وتستمر حتى ديسمبر من كل عام.
- كما يشترط أن يكون التقديم في الجامعات المصرية في نفس عام الحصول على شهادة الثانوية العامة عند التقدم للمرحلة الجامعية الأولى، أو على أقل تقدير ألا يكون هناك فارق زمني كبير.