أفضل مكاتب الدراسة في الخارج في أبو ظبي

تعد الدراسة في الخارج حلما يراود كثيرا من الطلاب في أبو ظبي باحثين عن الكلية التي تتضمن التخصص الدراسي الذي يريدون الالتحاق به ويكون معدل قبولها متوافق مع درجاتهم وتقديرهم على أن تكون تلك الكلية ضمن جامعة معترف بها دوليا من أجل الحصول على شهادة جامعية موموثقة عالميا تمنح الدارس مستقبلا مهنيا وأكاديميا مميزا، كما يبحث الطالب على دراسة تقوم على معايير الجودة العالمية وتطبق أحدث الاستراتيجيات التعليمية كشأن كافة أفضل جامعات العالم، ولكن تتوافق تكاليف الدراسة هذه مع الميزانية المتاحة للطالب، وبالتالي يحتاج الطالب إلى ترشيح أفضل جامعة لكل تخصص ومن ثم تسمية البلد حيث سيدرس وتأمين سكن مناسب بها، ومن ثم اتباع إجراءات التسجيل وغيره، وبالتالي يلجأ هؤلاء الطلاب إلى مكاتب الدراسة في الخارج في أبو ظبي.

أبرز الخدمات التي تقدمها مكاتب الدراسة في الخارج في أبو ظبي

فتقدم مكاتب الدراسة في الخارج في أبو ظبي نظام خدمي متكامل يسهل على الطالب كل ما يتعلق برحلته التعليمية منذ تقديم الاستشارات الأكاديمية والتي تتعلق بتحديد تخصص الدراسة الذي يتناسب مع ميول الطالب ورغباته وأحلامه واهتماماته والذي سيكون له مستقبل مهني هام، ثم تحديد الجامعة الدولية الأنسب لهذا التخصص، وفي حال كان الطالب محددا للتخصص الذي يريد دراسته فتقتصر الاستشارة الأكاديمية على التوصية بأفضل جامعة دولية تقدم برامج دراسية مميزة عن هذا التخصص وتمنح شهادة لها قيمتها بأسواق العمل الإقليمية والدولية والمحلية من أجل ضمان أفضل مستقبلا لهذا الطالب.

وتضم تلك المكاتب الكائنة في أبو ظبي والمختصة بتسهيل عمليات الدراسة في الخارج للطلاب استشاريين خبراء على علم بمختلف الجامعات الدولية والكليات المتواجدة بها وأنسب جامعة لدراسة كل تخصص، وبالتالي يكونون مؤهلين لترشيح الكلية الأنسب لكل طالب.

وتكون تلك المكاتب على شراكات مع الجامعات العالمية والجهات الرسمية في البلاد التي تستقبل الطلاب الوافدين، ومن ثم يكونون قادرين على إنهاء إجراءات تسجيل الطلاب في وزارة التعليم العالي التابعة للدولة المراد الدراسة فيها، والملحقية الثقافية لدولة الإمارات، وكذلك إنهاء إجراءات إدارة الجامعة والكلية ومن ثم الحصول على التصديق على كافة الأوراق والمستندات الرسمية، كما يكون هذا المكتب الذي يتعاقد معه الطالب قادرا على تأمين سكن له، وكل ذلك حتى قبل قدوم الطالب من أبو ظبي والوصول إلى البلد التي ستتم الدراسة بها.

ولكن مشكلة ما تقابل الطلاب عند تحديد أي مكتب سيتم التعامل معه من أجل تسهيل عملية السفر إلى الخارج؛ حيث إن المنافسة شديدة ومكاتب العمل كثيرة، والأخطر أن من بين تلك المكاتب ما هم غير معتمدين يقدمون خدمات غير موثقة ويكلفون الطلاب مبالغ طائلة.

ولذلك قمنا بجمع أفضل مكاتب الدراسة في الخارج في أبو ظبي وقد اهتمينا بأن تكون تلك المكاتب معتمدة من قبل وزارة التعليم العالي المصرية وتعقد شراكات مع معظم جامعات مصر المعترف بها دوليا والتي تقدم مستوى تعليميا يحقق كافة معايير الجودة العالمية لتضاهي أفضل جامعات العالم.

أسباب تفضيل الطلاب الوافدين الدراسة في مصر

فقد لاحظنا ميول الطالب العربي بوجه عام والإماراتي بوجه خاص إلى الدراسة في مصر؛ ففي عام 2021/2022 وصلت أعداد الطلاب الوافدين إلى مصر إلى نحو 21.084 طالبا، كما زاد عدد الطلاب الوافدين المُلتحقين بمرحلة الدراسات العليا (الدبلوم-الماجستير-الدكتوراه) إلى 5.235 طالبًا.

وتلك الأعداد تزداد عاما عن عام، وبات الطلاب من أبناء الوطن العربي يجدون في مصر بيئة مناسبة للدارسة واستكمال رحلتهم التعليمية الجامعية؛ فمصر تتميز بكثرة جامعاتها، وجميع تلك الجامعات تقدم أسلوبا تعليميا مميزا يجمع بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية معا فتجعل الطالب مستعدا معرفيا ومهنيا للانطلاق بأسواق العمل بمجرد التخرج.

ويعي العالم مدى تميز المستوى التعليمي في هذه الجامعات التي تتسلح بأحدث التقنيات التكنولوجية من أجل تقديم استراتيجية تعليمية تطبق كافة معايير الجودة العالمية المتبعة في أفضل جامعات العالم ويدرك جيدا مدى احترافية التدريب التطبيقي المقدم في تلك الجامعات، ولذلك فإن الشهادات الممنوحة من الجامعات المصرية فإنها موثقة ومعتمدة تمنح حاملها مستقبل مهني قوي وتجلب لاسمه قوة وتدعم سيرته الذاتية في أسواق العمل.

كما أن تلك العملية التعليمية تتم بسهولة دون أي تعقيدات أو عقبات يجدها الطالب داخل الجامعات المصرية، والتي تضم باقة من أمهر الأساتذة في مختلف التخصصات.

وتكثر التخصصات في الجامعات المصرية وتتنوع الكليات التي تطلق برامج دراسية عدة في مختلف المراحل الجامعية، وبالتالي فإن الطالب يصعب ألا يجد التخصص الذي يبحث عنه ليدرسه بهذا المستوى التعليمي الدولي حاصلا على شهادة معترف بها دوليا من جامعة تعد منافسة دوليا بل وتحتل ترتيبات متقدمة في التصنيفات العالمية مثل ال QS.

وبالتالي يحظى الطالب بتعليم جامعي عالمي وشهادة معترف بها دوليا تفسح له الطريق على الصعيد المهني وداخل الأواسط الأكاديمية الدولية للحصول على فرص وظيفية مميزة، وكل ذلك في بلد عربي دون السفر للخارج والشعور بصدمة الاغتراب.

الحياة المعيشية في مصر

بل وتتميز الأجواء في مصر بأنها ممتعة وترفيهية؛ حيث إن مصر بلد سياحي في الأساس تكثر بها المناطق السياحية الطبيعية الخلابة والثقافية والترفيهية وغيره، وتتميز الخدمات بها بأنها راقية تتماشى مع طبيعتها السياحية هذه على الرغم من أن نفقات المعيشة بها غير عالية، وبالتالي ينعم الطالب برحلة دراسية بنكهة سياحية لتكون تجربة مميزة في حياته.

وعلى الرغم من هذه المميزات المتعددة سواء في العملية التعليمية الجامعية أو في الحياة المعيشية داخل مصر، فنجد أن تكاليف الدراسة ليست عالية؛ فتريد الجامعات المصرية بأن تمنح الطالب العربي فرصة الاستفادة ببرامجها الدراسية المتميزة هذه كما أنها تسعى إلى أن تبقي على مكانتها كرائدة السياحة التعليمية في الشرق الأوسط.

وبالتالي باتت أعداد الطلاب من أبناء وطننا العربي يتوافدون وبشدة نحو الجامعات المصرية؛ خاصة وأن مصر تتمتع الآن بمستوى عالي من الأمن والأمان، ويتميز شعبها أيضا بأنه ودود وفقا لآراء معظم_ إن لم يكن جل _ الطلاب الوافدين الذين درسوا داخل مصر.

بالأسماء مكاتب الدراسة في الخارج في أبو ظبي

ومن أبرز وأهم مكاتب الدراسة في الخارج في أبو ظبي والتي تتعامل مع أفضل الجامعات الدولية بشكل عام والجامعات المصرية بشكل خاص:

•  المصرية الخليجية للخدمات التعليمية مصر (Egec).
• Edugate.
• .International Education Consultants.

وتقدم تلك المكاتب خدمات ما بعد التسجيل أيضا لتيسر على الطالب جميع مراحل رحلته الدراسية؛ فتتعاون مع الطالب منذ تحديد الجامعة والتسجيل بالكلية وشراء الكتب الدراسية وتقديم محاضرات ومراجعات على يد أفضل المعيدين والمدرسين داخل الجامعات كدورات تقوية وتقديم مراجع وجداول المحاضرات والامتحانات، وحتى الحصول على الشهادة الجامعية والعودة للوطن.