تخصص سياحه احتل أهمية كبرى في الاقتصاد العالمي حتى بات يصنف كصناعة أولى في العالم ونشاطا اقتصاديا رئيسيا وتجلى مدى صحة هذه المكانة التي احتلتها السياحة حينما أضحت جميع الدول تهتم بها تعدل من مقوماتها وتعزز من جاذبيتها، فأصبح هناك منافسة كبرى، لتبحث كل دولة عن الفوائد الاقتصادية الناتجة عن النشاط السياحي وزيادة حصيلتها من العملات الأجنبية.
ومن هنا أصبحت أسواق العمل الإقليمية والدولية في احتياج متزايد حول متخصصي السياحة بكافة مجالاتها، ما يضمن مستقبل مهني مزدهر للعاملين بمجال السياحة خاصة من حاملي الشهادات الجامعية ذات الثقل الإقليمي والدولي.
أفضل الجامعات لدراسة تخصص سياحه
يفضل الطلاب الباحثين عن دراسة تخصص سياحة تلك الجامعات التي تعتمد على الجانب التطبيقي، بحيث ينهي الطالب دراسته وهو ملم بكل تفصيلة كبيرة أو صغيرة تتعلق بمجال دراسته هذا
ومن هنا يتجه الطلاب إلى مؤسسات جامعية تقدم لهم تدريب ميداني عن كل تخصصات السياحة يتعاملون مع مواقع سياحية متعددة يتعرضون فيها لمواقف وممارسات متعددة تحت إشراف باقة من الخبراء والمحترفين في مجال السياحة.
ووجدنا من خلال السنوات السابقة أن الطلاب الوافدين بالأخص أبناء وطننا العربي يفضلون الجامعات المصرية لدراسة هذا التخصص؛ فتعد مصر من أهم الدول السياحية بالعالم تتنوع بها مقومات السياحة من طبيعية لتاريخية وعلاجية وغيره، تمتاز بتوافر عدد ضخم من المواقع السياحية، ويقبل عليها سنويا أعداد لا حصر لها من السائحين، ونظرا لكونها مدينة سياحية من الأساس فيتوافر بها عدد ضخم من متخصصي السياحة والإرشاد بالوطن العربي بل وعلى مستوى العالم.
ناهينا عن توافر المطارات والفنادق وغيره من مقومات السياحة مع المناطق السياحية والأسواق السياحية والبلاد التي تمتاز بجذب سياحي عالي سواء ساحلية أو تاريخية أو ذات طابع ثقافي مميز كالنوبة وغيره، وجميع هذه المقومات والأماكن مفتوحة للطلاب الملتحقين ببرامج السياحة والفنادق بالجامعات المصرية.
دراسة السياحة والفنادق في مصر
تتوافر بالجامعات المصرية كليات السياحة والفنادق والآثار لتقدم برامج عدة تغطي بها كافة تخصصات السياحة، لتمنحها بأسلوب تعليمي دولي يجمع بين المقررات الدراسية والمناهج التطبيقية معا بحيث يحصل الطالب على كل تفصيلة تتعلق بمجالات السياحة من الناحية العلمية والعملية؛ فكل مجالات السياحة سيكون الطالب عالما بكل جوانبها وأبعادها علميا وعملياء بحيث يكون قادرا على الانطلاق في أسواق العمل الإقليمية والدولية.
ويدرك العالم أجمع مدى تميز المستوى التعليمي المطبق في دراسة تخصص السياحة في مصر، صاحبة الصدارة في هذا المجال عالميا، ولذلك فإنه يعتد بقيمة البرامج الممنوحة من جامعات مصر في دراسة هذا التخصص، ويعتد بقيمتها مدركا جيدا أن المناهج الأكاديمية شاملة وتفصيلية، والتدريب العملي قد تم داخل مواقع تاريخية وطبيعي ثرية ناهينا عن التدريب في المطار والرحلات البحرية وغيره، فمصر تتضمن كل ذلك وأكثر وتهتم به على اعتبار أن السياحة مصدر دخل أساسي لها من تاريخ طويل.
أهم الجامعات لدراسة السياحة
ومن هنا أصبح الطلاب الوافدين يتوجهون بكثافة نحو كليات السياحة والفنادق بالجامعات المصرية، وتكون أفضل الجامعات المصرية لدراسة تخصص السياحة كالتالي:
- كلية سياحة وفنادق جامعة الإسكندرية.
- كلية سياحة وفنادق جامعة حلوان.
- كلية سياحة وفنادق جامعة المنصورة.
- كلية سياحة وفنادق جامعة المنيا.
- كلية سياحة وفنادق جامعة الأقصر.
- كلية سياحة وفنادق جامعة قناة السويس.
- كلية سياحة وفنادق جامعة الفيوم.
- كلية السياحة والفنادق جامعة مدينة السادات.
- كلية السياحة والفنادق جامعة بني سويف.
ومع كل هذه المقومات التي تتمتع بها دراسة تخصص سياحه في مصر، إلا أن تكاليف دراسته تكاد تكون رمزية؛ فيدفع الطالب الوافد رسوم قيد مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى بقيمة 1500 دولار أمريكي فقط، على أن تكون المصاريف السنوية بالمرحلة الجامعية الأولى 3500 دولار أمريكي، وبمرحلة الدراسات العليا 4000 دولار أمريكي، وهي مصاريف تكاد تكون رمزية إذ ما تمت مقارنتها بمصاريف البرنامج نفسه بالمستوى الدراسي ذاته، بل أقل، والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية عينها.
ونجد أن الدول الأخرى التي تقدم برامج السياحة والفنادق بالأسلوب التعليمي الجامع بين المناهج الأكديمية والتطبيقية لا تكن مثل برامج الجامعات المصرية، وذلك لأن الجامعات الدولية الأخرى غير عربية يجد الطالب صعوبة في دراسة برامجها، كما أن تلك المجتمعات غير العربية التي تتواجد بها هذه الجامعات العالمية يجد الطالب العربي بها صعوبة في المعيشة شاعرا بما يسمى ب”الصدمة الثقافية” و”الاغتراب”.
شروط الالتحاق بالجامعات المصرية لدراسة تخصص السياحة
- أن يكون الطالب الوافد ليس لديه جنسية مصرية، حاصلا على جواز سفر ساري.
- كما يشترط أن يكون حاصلا على شهادة الثانوية العامة بتقدير (50%)، وذلك للالتحاق بمرحلة البكالوريوس.
- هذا ويشترط أن يكون حاصلا على شهادة البكالوريوس بتقدير مقبول كحد أدنى للالتحاق بمرحلة الدبلوم/الماجستير في كليات السياحة والفنادق بالجامعات المصرية، على أن يحصل على معادلة الشهادة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
- كما يشترط أن يكون حاصلا على شهادة الماجستير بتقدير مقبول كحد أدنى للالتحاق بمرحلة الدكتوراه في كليات السياحة والفنادق بالجامعات المصرية، على أن يحصل على معادلة الشهادة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
