التعلم عن بعد أو كما يطلق عليه الدراسة الأون لاين هو ذاك النظام التعليمي الذي فرض نفسه على الساحة، وبات هو المتصدر على المشهد دونا عن نظام التعلم التقليدي القائم على الحضور المنتظم داخل المؤسسة التعليمية وهو ما يسمى بالتعلم الأوف لاين، وانتشر هذا النوع من التعليم مع زيادة هجمات فيروس كوفيد-19؛ حيث إنه ليس هناك حاجة إلى الاجتماع داخل حجرة ما أو حتى في داخل الحرم الجامعي، بل ويمكن أثناء تواجد الطالب في منزله وهو في معزل داخل حجرته أن يلتحق ويتحصل على البرنامج الدراسي المرغوب فيه.
فمن الممكن أن تفصل بلاد بين الطالب وبين الجامعة التي يدرس فيها ولا يعيقه ذلك عن التواصل والحصول على المادة العلمية المراد الحصول عليها شئ، وبالتالي فلا عقبات تقف في طريق الطالب كي يتحصل على البرنامج الدراسي الذي يرغب فيه ولا حتى المسافة الجغرافية، ولذلك انتشرت هذه الفكرة بين أواسط الطلاب الباحثين عن جامعة دولية لدراسة تخصص ما، ومن ثم الحصول على شهادة جامعة معترف بها وموثقة دوليا تدعم سيرتهم الذاتية في أسواق العمل الإقليمية والدولية.
ولكن تبقى هناك إشكالية تواجه هذا النظام، وهي عدم اعتماد بعض وزارات التعليم العالي في الدول العربية للتعليم عن بعد، هذا وتفتقد الشهادات التي تُثبت أن الطالب قد التحق بالبرنامج أون لاين قيمتها في أسواق العمل الإقليمية والدولية وذلك عند مقارنتها بالشهادات الممنوحة نتيجة الدراسة القائمة على الحضور المنتظم.
كما أن من ضمن سلبيات التعليم عن بعد هو اعتماده على الجزء النظري دونا عن الجانب التطبيقي، هذا مع انعدام وجود بيئة ووسط تفاعلي بين الطالب والمحاضر، وبالتالي تنخفض استجابة الطلبة في هذا النوع من التعليم.
ولذلك فقد استحدثت الجامعات المصرية نظاما جديدا للتعليم عن بعد يجمع بين مزايا التعليم الأوف لاين والأون لاين أوجدت به ضجة وجعلت الطلاب من كل دول العالم يتوجهون للالتحاق بهذا النظام خاصة وأن جامعات مصر عريقة وموثقة عالميا تضم عددا ضخما من الكليات التي تغطي كافة التخصصات في جميع المراحل الجامعية.
تقوم الدراسة عن بعد من خلال الجامعات المصرية على استراتيجية تقتضي تلقي الدارس كافة المساقات العلمية والمناهج التطبيقية عبر المواقع الرسمية للجامعات المصرية مع تقديم خدمة المحاضرات التفاعلية والتي يتفاعل فيها الطالب مع الأكاديميين والأساتذة من أصحاب الخبرة في الوطن العربي والمتواجدين بالجامعات المصرية، ومن ثم يتلقى الباحث كافة المعلومات والحقائق العلمية والتدريبات التطبيقية عن بعد دون الحاجة للسفر لمصر والحضور داخل الجامعات المصرية مع وجود وسط تفاعلي يوفر للطالب القيمة المعلوماتية والخبرة المهنية على أعلى مستوى.
وفي نهاية البرنامج يحصل الطالب على الشهادة الجامعية نفسها المقدمة للطالب الذي التحق بالدراسة الأوف لاين القائمة على الحضور المنتظم، وذلك مقابل أن يحضر طالب الأون لاين الامتحانات فقط داخل الجامعات المصرية والتي لن تتخطى الأيام المعدودة، وبالتالي لن تفقد تلك الشهادة الجامعية قيمتها، هذا وتكون المؤهلات المقدمة من الجامعات المصرية معترفا بها في كافة أسواق العمل الإقليمية والدولية وبالأواسط الأكاديمية الدولية الكبرى.
وعند ذكر الجامعات المصرية التي توفر هذا النظام سنجد اسماء عريقة تتمتع بتاريخ عظيم وذات ترتيب متقدم في كافة التصنيفات الدولية لجامعات العالم، وعلى رأسهم الكيو إس.
وحتى التسجيل في تلك الجامعات المصرية يمكن أن يتم عن بعد؛ فكيف ذلك!
طرحت الجامعات المصرية خدمة التسجيل في الجامعة عن بعد؛ فلن يحتاج الطالب إلى القدوم لمصر من أجل الالتحاق بالبرنامج المرغوب فيه بالمرحلة الجامعية المراد الالتحاق بها، وذلك من خلال المواقع الرسمية للجامعات المصرية، بل وتتوافر مكاتب تقدم خدمات السفر للخارج للطلاب الوافدين لتقوم هي بكافة الإجراءات نيابة عن الطالب دون احتياج الطالب للسفر وتقديم المستندات الرسمية الخاصة به، ليأتي الطالب وهو مسجل في الجامعة بل وبعد الحصول البرنامج التعليمي عن بعد من أجل الالتحاق بالامتحانات والحصول على الشهادة المعتمدة.
تقوم تلك المكاتب على مساعدة الطالب من الناحية الأكاديمية بتسمية الجامعة الأفضل للطالب وفقا للتخصص الذي يريد الالتحاق به، وكذلك وفقا للمرحلة الجامعية المراد الدراسة فيها، ثم يقوم المكتب بتقديم كافة الأوراق الرسمية والحصول على المصادقات عليها من الملحق الثقافي للسفارة في مصر، ووزارة التعليم العالي المصرية، وكذلك من المجلس الأعلى للجامعات، والمستندات الرسمية التي تريدها الجامعة وإدارة الكلية.
ولكن يشترط في ظل انتشار فكرة الدراسة في الخارج، انتشرت هذه المكاتب وأضحى هناك عددا من المكاتب غير المعتمدة والتي تقوم بابتذاذ الطالب بتقديم خدمات غير موثوقة وبتكاليف عالية.
ولذلك كان حتما علينا أن نساعد الطالب في ذكر أفضل المكاتب للدراسة في الخارج وأكثرها ثقة، ومن بين تلك المكاتب: