تعد مصر الوجهة الأولى للسياحة التعليمية في الشرق الأوسط، والخيار المثالي لمعظم الطلاب العراقيين الراغبين في الالتحاق بالدراسة في الخارج، فكيف تكون الدراسة في مصر للعراقيين؟!
تتميز مصر بوجود عدد كبير من الجامعات الدولية المعتمدة والمعترف بها دوليا وإقليميا وذات الترتيب المتقدم في معظم التصنيفات العالمية كأمثال التايمز والكيو إس، وبالتالي فإن كافة الشهادات الممنوحة من جامعات مصر في جميع التخصصات وبمختلف المراحل الجامعية معترف بها ومعتد بقيمتها لتدعم السيرة الذاتية للطالب في الأسواق الإقليمية والدولية وداخل الأواسط الأكاديمية العالمية الكبرى، وهو ما يضمن للطالب الملتحق بإحدى كليات مصر مستقبل مهني وأكاديمي مميز؛ فتقوم العملية التعليمية داخل المؤسسات الجامعية المصرية العريقة ذات التاريخ الكبير على الجمع بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية بأسلوب تعليمي مميز يراعي كافة معايير الجودة العالمية ويطبق الاستراتيجية المتبعة في أفضل وأكبر جامعات العالم، ولذلك يعتد العالم أجمع ويعترف بالمستوى التعليمي المقدم في جامعات مصر.
وبالتالي يحصل الطالب على دراسة دولية في التخصص الذي يريد الالتحاق به ليحصل على شهادة تدعم سيرته الذاتية بشكل كبير بعدما بات ملما بتفاصيل تخصص دراسته من الناحية الأكاديمية والمهنية ليكون مستعدا وبقوة للانطلاق بأسواق العمل داخل العراق أو في دولة بالعالم، وتتم هذه الرحلة الدراسية المميزة داخل وطن عربي يتمتع بالثقافة العربية، وبالتالي لن يشعر الطالب العراقي بأي اغتراب أو صدمة ثقافية مثلما يعاني الطالب الذي التحق بالمجتمعات الأوروبية والأمريكية بجانب معاناته من تكالف المعيشة الباهظة.
فتتميز مصر بانخفاض مصاريف المعيشة على الرغم من رقي المستوى الخدمي بها لما يتناسب مع طبيعتها السياحية في الأساس، وبالتالي ستشعر وكأنك في بلدك تتمتع برحلة دراسية ناجحة تقوم على المعايير الدولية المطبقة في أفضل جامعات العالم لتحصل على شهادة معترف بها دوليا وبتكاليف دراسة منخفضة.
كما تتميز جامعات مصر بأنها تتضمن كافة البرامج وتخصصات الدراسة في مختلف المراحل الجامعية، وبالتالي يصعب ألا تجد التخصص الذي تريده في إحدى جامعات مصر العريقة ذات التاريخ المجيد والحاضر المميز القائم على الوسائل التكنولوجية والأساليب التعليمية المتقدمة، ومن أبرز التخصصات التي يقبل عليها الطلاب العراقيون في الجامعات المصرية الطب والصيدلة.
تطرح كليات الطب بالجامعات المصرية برامج دراسية عن كافة تخصصات الطب في مختلف المراحل من البكالوريوس وحتى الماجستير والدكتوراه، ويقوم نظام الدراسة بها على الجمع بين المناهج الأكاديمية والتدريب العملي داخل المستشفيات الحكومية الكبرى والتي يقبل عليها أعداد لا حصر لها من المرضى بمختلف الحالات، ليتعامل الطالب مع كل هذه الأعداد من المرضى في تلك المستشفيات عالية التجهيز تحت إشراف باقة من أكفأ الأطباء الأساتذة وأكثرهم خبرة بالوطن العربي، وهو ما يجعل الطالب يتحصل على خبرات مهنية واسعة النطاق بجانب الثروات المعلوماتية والحقائق المتنوعة عن تخصصات الطب المختلفة.
وبالتالي يمارس الطالب مهنة الطب ويكون ملما بكافة أبعادها علميا وعمليا قادرا على إجراء البحوث العلمية الدقيقة وهو لا زال في طور الدراسة، وذلك يؤهله للانطلاق بقوة في أسواق العمل الإقليمية والدولية.
وعلى الرغم من رقي المستوى التعليمي المقدم في كليات الطب بالجامعات المصرية والشهادة الجامعية المعترف بها دوليا والموثقة في كل دول العالم، إلا أن تكاليف الدراسة بها تعد رمزية؛ فنجد أن الطالب يحتاج إلى دفع رسوم قيد بقيمة 1500 دولار أمريكي فقط، وهي رسوم موحدة لجميع المراحل تدفع مرة واحدة في السنة الدراسية الأولى، وتكون الرسوم السنوية في المرحلة الجامعية الأولى وكذلك مرحلة الدراسات العليا 6000 دولار أمريكي فقط.
وتتميز معدلات القبول بكليات الطب في الجامعات المصرية بأنها سهلة التحقيق؛ فنجد أن بالمرحلة الجامعية الأولى يحتاج الطالب إلى أن يكون حاصلا على 75% فقط، كما يشترط أن يكون حاصلا على تقدير مقبول في مرحلة البكالوريوس عند التقدم لدراسة الماجستير، هذا ويشترط أن يكون الطالب حاصلا على تقدير مقبول في مرحلة الماجستير عند التقدم لدراسة الدكتوراه.
ويعد الطب من أهم التخصصات الدراسية في مصر، بل وتسمى كليات الطب المصرية بأنها صفوة الكليات؛ حيث إنها تقبل الطلاب الذين حققوا أعلى الدرجات في مرحلة الثانوية العامة، وتولي الجهات الرسمية في مصر لتلك الكليات أهمية خاصة، ومن بين الجامعات التي تتضمن كليات الطب:
وتتوافر أيضا بالجامعات المصرية كليات الصيدلة التي تقوم على نفس الاستراتيجية التعليمية الدولية الجامعة بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية معا، لتقدم شهادات جامعية معترف بها ومعتد بقيمتها دوليا، ويتحصل الطالب العراقي الدارس للصيدلة في جامعات مصر على مساقات علمية تغطي كافة جوانب وأبعاد تخصصات الصيدلة من الصيدليات، وعلم الأدوية والسموم، والعقاقير، والكيمياء الدوائية، والكيمياء العضوية الصيدلية، والكيمياء التحليلية الصيدلية، والصيدلة المناعية، والصيدلة الإكلينيكية، والكيمياء الحيوية، والميكروبيولوجيا والمناعة، كما يتلقى الطالب تدريبا عمليا في ميادين العمل المختلفة المتعلقة بالصيدلة فيكون ملما بالجانب المهني لينطلق بقوة في أسواق العمل الإقليمية والدولية ويكون قادرا على تحقيق النجاح المرغوب فيه بسهولة تامة.
ودراسة الصيدلة في مصر للعراقيين تعني أن يدرس الطالب البرنامج الذي يرغب فيه بمعايير دولية حاصلا على شهادة موثقة عالميا بالدرجة الجامعية التي يريد الالتحاق بها سواء البكالوريوس (المرحلة الجامعية الأولى)، أو الماجستير والدكتوراه (الدراسات العليا).
وتكلف دراسة الصيدلة في مصر مبالغ رمزية؛ إذ يحتاج الطالب إلى دفع رسوم قيد بقيمة 1500 دولار أمريكي فقط، وهي رسومموحدة في مختلف المراحل الجامعية تدفع مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى، وتكون المصاريف السنوية في المرحلة الجامعية الأولى 5000 دولار أمريكي فقط لا غير، وتكون بمرحلة الدراسات العليا 5500 دولار أمريكي فقط.
ومن الجامعات التي تتضمن كليات الصيدلة:
وأعدادا كبيرة من الطلاب العراقيين يتوجهون في بداية العام الدراسي للجامعات المصرية من أجل دراسة الماجستير في التخصصات المختلفة.
تطرح الجامعات المصرية برامج عدة في مختلف التخصصات بمرحلة البكالوريوس، فلا يوجد تخصص ولا تجده مطروحا في جامعات مصر العريقة المعتمدة دوليا بأسلوب تعليمي يجمع بين المناهج العملية والعملية يجعل الطالب عالم بأدق تفاصيل مجال دراسته قادرا على إجراء رسالة بحثية دقيقة يطرح فيها ثروات معلوماتية ضخمة عن موضوع دراسته؛ حيث تتوافر له مكاتب مركزية ضخمة داخل الجامعات ومكاتب أخرى كبيرة داخل الكليات تضم عددا لا حصر له من المراجع والمصادر الورقية والإليكترونية بجانب التقنيات الحديثة التي تساعده على جمع المعلومات والحقائق العلمية بكل سهولة المتعلقة بفكرة دراسته، ما يمكنه من إجراء رسالة بحثية ثرية بالقيمة المعلوماتية بدون أي مجهود وبمساعدة الأكاديميين المتواجدين بالجامعات المصرية.
كما يتمكن الباحث العراقي الملتحق بدراسة الماجستير في مصر من الوصول إلى حقائق علمية غير مسبوقة نظرا لتوافر الثروات المعلوماتية لديهم والخبرات المهنية بجانب مساعدة الأساتذة الخبراء، وهو ما يدعم الطالب أكثر مهنيا وأكاديميا بأسواق العمل في كل دول العالم بجانب الشهادة المعترف بها دوليا، وكل ذلك تكاليف دراسة منخفضة وبشروط يسهل تحقيقها.