أطلقت كليات الحقوق المصرية استراتيجية جديدة لبرامجها في الدرجة الجامعية الأولى تجمع فيها بين مميزات الدراسة الأون لاين والاوف لاين، وحقيقة الأمر أن هذه الاستراتيجية لاقت رواجا واسع النطاق بين أوساط الطلاب الباحثين عن شهادة جامعية معتد بقيمتها دوليا وإقليميا، وذلك دون السفر إلى الخارج.
فتتميز كليات الحقوق المصرية بتاريخها العريق وقيمتها الدولية الكبرى؛ فعلى سبيل المثال كلية الحقوق جامعة القاهرة أنشأت عام 1868 لتكون بذلك هي الأولى من حيث تاريخ الإنشاء بالوطن العربي والشرق الأوسط أجمع، وتوالت بعدها كليات الحقوق المصرية الأخرى في الإنشاء.
والواقع أن قيمة كليات الحقوق المصرية هذه لم تتمركز وتثبت قواعدها في العالم بسبب تاريخها العريق هذا فحسب، بل وأساليب تعليمية هي الأكثر تطورا والمطبقة في أكبر وأشهر جامعات العالم تتبعها كليات الحقوق بالجامعات المصرية تقوم على الدمج بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية معا؛ بحيث يكون طالب الحقوق بجامعات مصر قد ألم بمجال دراسته علميا وعمليا.
ويدرك العالم أجمع هذا الأسلوب التعليمي العالمي المقدم في برامج تلك الكليات، وهذذذو ما يجعل الشهادات الجامعية الممنوحة من هذه الصروح الجامعية معترف ومعتد بقيمتها إقليميا ودوليا، فتدعم هذه الشهادات السيرة الذاتية لحاملها، بل ونجد أن الجامعات المصرية التي تتضمن كليات الحقوق فجميعها مدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم، بل وتتصدر المراتب المتقدمة في هذه التصنيفات، وهو ما يدعم قيمة ومكانة هذه الشهادات الجامعية أكثر.
وبالتالي فإن الطلاب الوافدين وأبناء الوطن العربي بالأخص من المعنيين بدراسة الحقوق والقانون ترغب في الالتحاق ببرامج كليات الحقوق المصرية، ولكن يبقى عددا كبيرا من الطلاب غير قادرين على السفر لمصر، وهو ما جعل كليات الحقوق هذه تصدر استراتيجية جديدة تحت مسمى “بكالوريوس القانون في مصر عن بعد”.
فكيف تكون هذه الاستراتيجية المستحدثة عن بكالوريوس القانون فى مصر عن بعد؟!
تمنح كليات الحقوق بالجامعات المصرية الطلاب الوافدين كافة المقررات الدراسية التفصيلية الشاملة الكاملة والمناهج التطبيقية والمحاضرات التفاعلية والوصول إلى المكتبات أون لاين عبر المواقع الرسمية للجامعات المصرية، فيحصل الطالب على كل معلومة صغيرة وكبيرة في مجال تخصصه وذلك عن بعد دون الحاجة للسفر لمصر طيلة فترة دراسة البرنامج.
وفي نهاية البرنامج يحصل الطالب على نفس الشهادة الجامعية المقدمة للطالب الدارس لهذه البرامج أون لاين، وهي تلك الشهادات ذات القيمة الدولية الكبرى، ويحظى طالب الأون لاين الملتحق بهذا البرنامج عن بعد على الشهادة الأوف لاين، مقابل حضوره فترة الامتحانات فقط داخل الجامعات المصرية والتي لن تتخطى الأيام المعدودة.
وبهذا يكون الطالب الملتحق بدراسة بكالوريوس القانون في مصر عن بعد قد ابتعد عن برامج الأون لاين الأخرى والتي تقدم شهادات تثبت أن الطالب حصل على البرنامج أون لاين، وهو ما يقلل من قيمة هذه الشهادة؛ حيث إن أسواق العمل الإقليمية والدولية والأوساط الأكاديمية الكبرى لا زالت لا تعتد بقيمة الدراسة عن بعد مثل تلك الدراسة التقليدية والقائمة على الحضور المنتظم داخل الجامعة طيلة فترة دراسة البرنامج.
وبالتالي فحتى وإن كانت الشهادة الاون لاين مقدمة من أكبر جامعات العالم، فإنها لن تكون بثقل الشهادة الأوف لاين.
وهو ما دفع كليات الحقوق المصرية ذات القيمة الدولية الكبرى والمانحة بشهادات معتد بها إقليميا ودوليا تقدم هذه الاستراتيجية المستحدثة.
تكاليف دراسة بكالوريوس القانون في مصر عن بعد
ومن أبرز مميزات دراسة بكالوريوس القانون في مصر عن بعد هي تكاليفه التي توصف بالرمزية خاصة إذ ما تمت مقارنتها بمصاريف البرامج الدراسية نفسها بالمستوى التعليمي عينه والشهادات الجامعية بالقيمة الدولية ذاتها المقدمة من الجامعات الدولية الأخرى.
فنجد أن رسوم الالتحاق والقيد بدراسة القانون في مصر عن بعد تقدر ب 1500 دولار أمريكي فقط، وهي رسوم تدفع مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى، وتكون المصاريف السنوية 3000 دولار أمريكي فقط.
معدل القبول في بكالوريوس القانون في مصر
تستقبل كليات الحقوق المصرية الطلاب الوافدين من معدل قبول 50% فقط ، وهو معدل قبول منخفض جدا، وذلك لأن جامعات مصر تريد أن تقدم كافة التسهيلات الممكنة للطلاب الوافدين خاصة من أبناء الوطن العربي للالتحاق والاستفادة من برامج القانون المميزة هذه.