تخصص التربية الخاصة أضحى له قيمته وتجلت أهميته في العالم أجمع، ولذلك فأسواق العمل الإقليمية والدولية باتت تضج بالفرص الوظيفية ذات العوائد الاقتصادية والمستقبل المهني المميز، وهو ما جعل الطلاب المتخصصين يبحثون عن المزيد من الثراء في الحياة المهنية والأكاديمية بالحصول على الدرجات الجامعية العليا من جامعات دولية كبرى تمنح شهادات معترف بها دوليا بتكاليف دراسة منخفضة وبشروط قبول سهلة التحقيق، وفي ظل ذلك يبقى السفر حائلا يمنع كثير من الوصول إلى هذا البرنامج، وتكون برامج ماجستير التربية الخاصة عن بعد للكثير غير وافية بالغرض.
فكثير هي برامج الأون لاين عن ماجستير التربية الخاصة، ولكن أغلبها لا يمنح الأسلوب التعليمي ذاته المقدم في برامج الأوف لاين، وتبقى تكاليف الجامعات الدولية الكبرى عال للغاية.
وفي ظل ذلك فجميع الجامعات الدولية هذه دون المصرية تقدم شهادات تثبت أن البرنامج كان عن بعد، وهو ما ينقص من قيمة الشهادة الجامعية حتى وإن كانت ممنوحة من أكبر جامعات العالم؛ فلا زالت أسواق العمل الإقليمية والدولية لا تعترف وتعتد بالبرامج الاون لاين بقدر برامج الأوف لاين التقليدية القائمة على الحضور المنتظم داخل الجامعة طيلة فترة دراسة البرنامج، وقد دفع ذلك جامعات مصر إلى طرح هذه الاستراتيجية المستحدثة والتي ينفردون بها دون عن غيرهم.
ما هي الاستراتيجية المستحدثة التي تطلقها جامعات مصر في دراسة ماجستير التربية الخاصة عن بعد في مصر؟!
تمنح الجامعات المصرية برنامج ماجستير التربية الخاصة عن بعد بطرح كافة المقررات الدراسية والمناهج التطبيقية والمحاضرات التفاعلية نفسها التي يحصل عليها طالب الأوف لاين، ويطرح ذلك لطالب الأون لاين عبر المواقع الرسمية للجامعات المصرية وأيضا عبر البريد الإلكتروني.
وبالتالي طيلة فترة دراسة البرنامج لن يحتاج الطالب الوافد إلى السفر لمصر والحضور المنتظم داخل الجامعة، وفي نهاية البرنامج يحصل الطالب الوافد الملتحق بهذه الدراسة عن بعد على الشهادة الجامعية عينها المقدمة للطالب الملتحق بهذا البرنامج أوف لاين، وذلك مقابل حضور طالب الأون لاين فترة الامتحانات فقط داخل الجامعات المصرية والتي لن تتخطى الأيام المعدودة
وبهذا يكون الطالب قد ألم بمميزات الدراسة الأون لاين والاوف لاين معا، وتجنب الحصول على شهادة جامعية قيمتها منقوصة في الحياة المهنية والأكاديمية.
الشهادة الجامعية المقدمة من دراسة ماجستير التربية الخاصة في مصر
ناهينا عن أن الشهادة الجامعية المقدمة من دراسة ماجستير التربية الخاصة في مصر من الأساس لها قيمتها الكبرى على الصعيدي الإقليمي والعالمي؛ فيدرك العالم أجمع المستوى التعليمي المطبق في هذا البرنامج المقدم من جامعات مصر، ويدرك الأسلوب التعليمي العالمي المقدم فيه وهو نفسه المطبق في أكبر وأشهر جامعات العالم.
ويقوم هذا الأسلوب على جمع المقررات الدراسية والمناهج التطبيقية ليكون الطالب ملما بكل تفصيلة تتعلق بمجال دراسته هذا عالما بأدق معلومة فيه علميا وعمليا قادرا على إجراء رسالة بحثية مميزة فيه، ويقوم بها بالفعل بسهولة تامة وبمساعدة الأكاديميين المتواجدين بالجامعات المصرية.
وبالتالي تدعم هذه الشهادة الجامعية والدراسة البحثية السيرة الذاتية لحاملها، خاصة وأن الجامعات المصرية جميعها مدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم بل وتتصدر المراتب المتقدمة بها، ومن بينها الكيو إس والتايمز.
دراسة ماجستير التربية الخاصة عن بعد في جامعة عين شمس
جميع الجامعات المصرية التي تمنح برامج التربية الخاصة تطرح استراتيجية الدراسة عن بعد هذه، وكانت أول من أعلن عنها جامعة عين شمس العريقة، ولذلك فاعداد كبيرة من الطلاب الوافدين تتوجه نحو تلك الجامعة للالتحاق بدراسة ماجستير التربية الخاصة عن بعد.
تكاليف دراسة ماجستير التربية الخاصة عن بعد في مصر للطلاب الوافدين
ونجد أن تكاليف الدراسة في جامعات مصر لبرامج ماجستير التربية الخاصة تعد رمزية، خاصة إذ ما تمت مقارنتها بمصاريف البرنامج نفسه بالمستوى الدراسي ذاته والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية عينها الممنوح من الجامعات الدولية الأخرى، وذلك لأن جامعات مصر تريد أن تقدم كافة التسهيلات الممكنة للطلاب الوافدين للالتحاق والاستفادة من برامجها المميزة هذه والمانحة لمستقبل مهني وأكاديمي واعد.
فالطالب الوافد لن يحتاج سوى دفع رسوم قيد مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى بقيمة 1500 دولار أمريكي، على أن تكون المصاريف السنوية 4500 دولار أمريكي فقط.
شروط الالتحاق بالبرنامج للطلاب الوافدين
هذا وتعد شروط دراسة ماجستير التربية الخاصة في مصر سهلة التحقيق، وتكون كالتالي:
- أن يكون الطالب الدولي ليس حاملا لجنسية مصرية.
- كمل يشترط حصوله على البكالوريوس من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية بتقدير مقبول كحد أدنى.
- هذا ويشترط أن يحصل الطالب خلال فترة دراسة البرنامج على شهادة اللغة الإنجليزية الدولية، كالتوفل أو الأيلتس، والتي تدعمه في أسواق العمل الإقليمية والدولية، على أن يحصل عليها خلال فترة دراسة البرنامج ويتلقى الطالب على كافة المساعدات الممكنة من داخل الجامعة المصرية كي يحصل عليها بسهولة تامة.
