مقالات ذات صلة
أعداد كبيرة من الطلاب الوافدين المعنيين بمجالات التربية والتعليم يتوجهون نحو دراسة دكتوراه إدارة تربوية في مصر، راغبين وساعين إلى مستقبل مهني مميز وعائد اقتصادي عالي سواء في الحياة المهنية أو الأكاديمية، فما هو عائد دراسة هذا البرنامج المانح للدرجة الجامعية للأعلى على حياة المتخصص علميا وعمليا، ولماذا الجامعات المصرية تكون دوما هي الوجهة المثالية للطلاب السعوديين وأبناء الوطن العربي أجمع لدراسة دكتوراه إدارة تربوية؟!
تعمل الإدارة التربوية على تنسيق وتنظيم الأعمال الإدارية والفنية في المؤسسة التربوية، وذلك من خلال تحسين وضبط العلاقة بين العاملين في إطار المؤسسة، وبناء شخصية المنتمي للمؤسسة بصورة متكاملة، ومن جميع النواحي الجسمانية، والعقلية، والعلمية، وكذلك الاجتماعية، هذا بالإضافة إلى رفع الكفاءة الإنتاجية وذلك من خلال توجيه استعمال الطاقة البشرية والمادية بشكل عقلاني وعلمي.
كما أنها تسعى إلى مراعاة وتطبيق الأنظمة الصادرة عن الإدارات التعلمية المسؤولة عن التربية والتعليم، والإشراف بشكل كامل على تنفيذ مشاريع المؤسسة بصورة حاضرة وفي المستقبل، ووضع الخطط اللازمة لنمو وتطور المؤسسة في المستقبل، وبناء جسر تعاوني مع البيئة المحيطة وذلك لإيجاد حلول أيجابية وفعالة للمشاكل، وأيضا توفير النشاطات المختلفة للمشتركين في المؤسسة وذلك لتنمية وتطوير قدراتهم الاجتماعية.
هو ما يوضح لنا قيمة وأهمية هذا التخصص على مجريات عمليات التربية والتعليم في العالم بأسره، ولذلك ونظرا للدور الحيوي الذي يقوم به متخصصي الإدارة التربوية وتأثيرهم على الأجيال الصاعدة، ومن ثم مستقبل الأمم، فإن الحياة المهنية والأكاديمية تتطلب منهم الحصول على أعلى الدرجات الجامعية أي تصل حد دراستهم إلى الدكتوراه، من أجل مستقبل عملي مزدهر فحواه الحصول على وظائف مرموقة.
ولكن تستقبل أسواق العمل الإقليمية والدولية حاملي هذه الدرجة الجامعية وتفرض لهم حياة مهنية مميزة عند الحصول على شهادة جامعية معترف بها ومعتد بقيمتها، وهو ما ينقلنا إلى رغبة الطلاب الوافدين إلى دراسة هذا البرنامج في مصر؛ فكيف تكون دراسة دكتوراه إدارة تربوية في مصر؟!
يري الطلاب السعوديون وأبناء الوطن العربي أجمع في جامعات مصر جهات مثالية لدراسة هذا البرنامج والحصول على شهادات معترف بها دوليا وإقليميا، نظرا لما يتوافر في هذه الدراسة من مميزات عدة، خاصة وأن الرحلة الدراسية تتم في بلد عربي أي بعيدا عن الشعور بالاغتراب والمعاناة من ما يسمى بالصدمة الثقافية، والتي يعاني منها كثير من الطلاب الوافدين من أبناء الوطن العربي في الدول غير العربية، ومن بين المميزات:
فتقدم جامعات مصر برنامج دكتوراه إدارة تربوية باستراتيجية تعليمية هي نفسها المطبقة في أكبر جامعات العالم، مانحة مقررات دراسية شاملة وتفصيلية تقدم للطالب كل تفصيلة صغيرة وكبيرة تتعلق بتخصص الإدارة التربوية بما يتناسب مع درجة الدكتوراه؛ فنجد الباحث الملتحق بهذا البرنامج ملما بكل أبعاد وأدق تفاصيل تخصص دراسته هذا.
ومناهج تطبيقية تقدم لهذا الطالب خبرات مهنية واسعة النطاق تضاهي الممارسة العملية لسنوات طويلة داخل ميادين العمل المتعلق بالإدارة التربوية، هذا بجانب خبرات الباحث نفسه، وبالتالي سيكون الباحث عالما بمجال تخصصه علميا ومهنيا دون أن تفوته فائته، وكل ذلك بيسر تام دون أن يجد الطالب أي معاناة في تحصيل هذه الثروات المعلوماتية والخبرات المهنية، بل ويساعده الأكاديميون المتواجدون بالجامعات المصرية.
وبالتالي سيكون الباحث الملتحق دراسة دكتوراه الإدارة التربوية في مصر مستعدا للانطلاق في أسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل الأواسط الأكاديمية العالمية الكبرى، قادرا على إجراء رسالة بحثية مميزة.
فبعدما بات الباحث الملتحق بدراسة دكتوراه الإدارة التربوية في مصر ملما بكل تفصيلة تتعلق بمجال دراسته لينتقل من مرحلة الباحث إلى العالم، فإنه بسهولة تامة يتمكن من الوصول إلى فكرة بحثية مميزة ومستحدثة داخل تخصص الإدارة التربوية، ويساعده في ذلك الأكاديميين المتواجدين بالجامعات المصرية.
هذا وتعد جامعات مصر بيئات تساعد على البحث والاطلاع؛ حيث تتضمن مكتبات مركزية ضخمة تضم أعدادا لا حصر لها من المراجع والمصادر الورقية والإليكترونية عن الإدارة التربوية، وهذه المكتبات المصرية ترتبط إلكترونيا بأكبر المكتبات العالمية، هذا بالإضافة إلى أنها تتضمن تقنيات حديثة تسهل عملية الوصول وأنتقاء كم معلوماتي هائل عن الفكرة البحثية أيا كانت.
وبالتالي بسهولة تامة يكون الباحث رسالة علمية مثقلة بالكم المعلوماتي والنتائج المستخلصة الحصرية، وكل ذلك بيسر تام وبمساعدة الأكاديميين المتواجدين بالجامعات المصرية.
يدرك العالم أجمع هذا الأسلوب التعليمي العالمي المقدم في بهذا البرنامج في مصر، ويعترف ويعتد بالمستوى التعليمي به، ولذلك فإن كافة أسواق العمل الإقليمية والدولية والأواسط الأكاديمية الكبرى تعترف بالشهادة الجامعية الممنوحة من دراسة دكتوراه الإدارة التربوية في مصر، بل وتدعم هذه الشهادة السيرة الذاتية للطالب الحامل لها.
خاصة وأن الجامعات المصرية جميعها مدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم بل وتتصدر المراتب المتقدمة في هذه التصنيفات، ومن ضمنها الكيو إس والتايمز.
فتقدم الجامعات المصرية برنامج دكتوراه إدارة تربوية باستراتيجيتين؛ على أن تكون الأولى هي الدراسة الأوف لاين التقليدية القائمة على الحضور المنتظم داخل الجامعة طيلة فترة دراسة البرنامج، والثانية هي الدراسة الأون لاين بأسلوب تعليمي جديد يجمع بين مميزات الدراسة الأون لاين والاوف لاين.
فيحصل الطالب في دراسة هذا البرنامج عن بعد في مصر على كافة المقررات الدراسية والمناهج التطبيقية والمحاضرات التفاعلية والوصول إلى المكتبات أون لاين عبر المواقع الرسمية للجامعات المصرية، وفي نهاية البرنامج يحصل الطالب على نفس الشهادة الجامعية المقدمة للطالب الدارس لهذا البرنامج أوف لاين، وذلك مقابل حضور طالب الاون لاين فترة الامتحانات فقط داخل الجامعات المصرية والتي لن تتخطى الأيام المعدودة.
ونجد أن من أبرز مميزات دراسة دكتوراه إدارة تربوية في مصر أن تكاليف الالتحاق به تعد رمزية، خاصة إذ ما تمت مقارنتها بمصاريف البرنامج نفسه بالمستوى الدراسي ذاته والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية عينها الممنوح من الجامعات الدولية الأخرى، وذلك لأن جامعات مصر تريد أن تقدم كافة التسهيلات الممكنة للطلاب السعوديين وكافة أبناء الوطن العربي للالتحاق والاستفادة من المستقبل المهني الواعد الذي يمنحه هذا البرنامج لدارسه.
فيدفع الطالب الوافد رسوم قيد مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى بقيمة 1500 $ فقط، وتكون الرسوم السنوية 4500 $ فقط.
فتعد شروط الالتحاق هي الأخرى من أبرز مميزات الالتحاق بدراسة دكتوراه إدارة تربوية في مصر؛ حيث إنها سهلة التحقيق، وتكون كالتالي: