أعداد كبيرة من الطلاب السعوديين يصعب عليهم السفر والبعد عن البلاد، وفي ذات الوقت فإنهم يبحثون عن جامعات دولية تقدم شهادات معترف بها دوليا وإقليميا يدرسون بها التخصص الذي يفضلونه بالدرجة الجامعية التي يرغبون الالتحاق بها بمعدلات قبول تتوافق معهم وشروط يسهل تحقيقها وتكاليف دراسة غير مرتفعة، فكيف السبيل نحو تحقيق هذه المعادلة! وهو ما دفع جامعات مصر لاستحداث استراتيجية عن الدراسة عن بعد تجمع فيها بين مميزات الدراسة الأون لاين والأوف لاين، لتكون تلك الجامعات المصرية هي الأفضل عند البحث عن جامعات معتمدة للسعوديين عن بعد.
فما هي الاستراتيجية المستحدثة التي أطلقتها جامعات مصر للدراسة عن بعد؟!
وكأن جامعات مصر تريد أن تقدم كافة التسهيلات الممكنة للطلاب السعوديين على وجه الخصوص وكافة أبناء الوطن العربي على وجه العموم للالتحاق ودراسة البرامج التي يرغبون فيها بمستوى تعليمي عالمي هو نفسه المطبق في أكبر وأشهر جامعات العالم يجمع بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية ليحصلوا على شهادة جامعية معتد بقيمتها بأسواق العمل العالمية والإقليمية وداخل الأوساط الأكاديمية الكبرى.
حيث إن العالم أجمع يدرك المستوى التعليمي والأسلوب الدراسي العالمي المطبق في هذه الجامعات، ناهينا عن أن جميع الجامعات المصرية مدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم، بل وتتصدر المراتب المتقدمة بها، ومن بينها الكيو إس والتايمز.
وبالتالي فإن الشهادة الجامعية االمقدمة من جامعات مصر معتد بقيمتها فتدعم السيرة الذاتية للطالب الحامل لها، ووجدت تلك الجامعات أن بالرغم من أن هناك أعداد كبيرة من الطلاب السعوديين وأبناء الوطن العربي أجمع يتوجهون نحو الدراسة في مصر في بداية كل عام دراسي، إلا أن لا تزال هناك أعدادا كبيرة لا تستطيع أن تأتي، ومن هنا أطلقت تلك الجامعات هذه الاستراتيجية للدراسة عن بعد؛ والقائمة على طرح كافة المساقات العلمية والمناهج التطبيقية والمحاضرات التفاعلية عبر المواقع الرسمية للجامعات والبريد الإليكتروني.
مميزات هذه الاستراتيجية
وبالتالي طيلة فترة دراسة البرنامج لن يحتاج الطالب الوافد إلى السفر لمصر والحضور المنتظم داخل الجامعة، بل وتفتح له المكتبات المتواجدة بجامعات مصر أون لاين والتي تتضمن أعداد لا حصر لها من المراجع والمصادر الورقية والإليكترنية عن كل التخصصات.
وفي نهاية برنامج الأون لاين يحصل الطالب على الشهادة الجامعية عينها التي يحصل عليها طالب الأون لاين، وذلك مقابل حضور طالب الأون لاين فترة الامتحانات فقط داخل الجامعات المصرية، والتي لن تتخطى الأيام المعدودة.
وبذلك يكون الطالب الملتحق بالدراسة في مصر عن بعد قد تجنب الشهادات التي تمنحها كافة الجامعات الدولية الأخرى دون المصرية، والتي تثبت أن الطالب الوافد قد التحق بالدراسة عن بعد، ويفقد ذلك من قيمة الشهادة الجامعية حتى وإن كانت مقدمة من أكبر جامعات العالم؛ حيث إن أسواق العمل الإقليمية والدولية لا تزال لا تعترف وتعتد بقيمة برامج الأون لاين كما تفعل مع نظيرتها الأوف لاين.
وفي نفس الوقت الجامعات المصرية وهي جامعات معتمدة للسعوديين عن بعد لا تدعو الطالب إلى الحضور المنتظم داخل الجامعة وتعقيد المسألة أمامه، بل وإنها تطرح له كل ما يتعلق بهذا البرنامج أون لاين ليدرس التخصص الذي يرغب فيه بتكاليف مناسبة وبمعدلات مقبول جيدة، وبشروط تحقيق سهلة، ويحصل على شهادة البرنامج الاوف لاين.
جامعات معتمدة للسعوديين عن بعد في مصر
- جامعة القاهرة.
- جامعة عين شمس.
- جامعة الإسكندرية.
- الجامعة الأمريكية.
- جامعة حلوان.
- جامعة الأزهر.
فتلك الجامعات المصرية المعتمد في السعودية تقدم هذه الاستراتيجية، وتتضمن برامج تغطي كافة التخصصات الدراسية بمختلف المراحل الجامعية، وبالتالي يمكنك بسهولة أن تجد التخصص الذي ترغب في دراسته لتلتحق به عن بعد بذلك الأسلوب الذي تنفردبه تلك الجامعات المصرية، وذلك بمعدلات قبول حدها الأدنى 50% فقط والذي تفرضه معظم الكليات بجامعات مصر، ليكون معدل القبول الأقوى بالجامعات هو 70% ويخص كليات الطب.
ونجد أن تكاليف الدراسة في جميع هذه الكليات يتراوح ما بين 3000 دولار أمريكي للمرحلة الجامعية الأولى، و4500 دولار أمريكي لمرحلة الدراسات العليا، وتكون التكاليف العليا 6000 دولار أمريكي لتلك الكليات وغالبا يكون هذا الرقم من نصيب كليات الطب البشري.
وبالتالي فجميع تكاليف الدراسة هذه تعد رمزية على اختلاف البرامج والكليات، وذلك إذ ما تمت مقارنة تلك المصاريف برسوم الجامعات الدولية الأخرى التي تقدم البرامج ذاتها بالمستوى التعليمي عينه والمانحة لشهادات بالقيمة الدولية ذاتها بل وتتفوق جامعات مصر باستراتيجية الدراسة عن بعد هذه.
شروط الالتحاق بالدراسة في مصر
وفي ظل البحث عن جامعات معترف بها للسعوديين عن بعد، نجد أن الجامعات المصرية هذه والمعترف بها في السعودية وكافة دول العالم، بل وتتصدر مراتب متقدمة في التصنيفات الدولية لجامعات العالم، تطرح شروط دراسة سهلة التحقيق لهؤلاء الطلاب والذين تعتني بهم الجامعات وتقدم لهم كافة التسهيلات لتسهيل الرحلة الدراسية ومن ثم الحصول على شهادة جامعية لها مكانتها الدولية، وتكون تلك الشروط كالتالي:
- يقدم الطالب الوافد عند دراسة البكالوريوس في مصر ضمن أوراقه الرسمية شهادة الثانوية العامة، أو ما يعادلها.
- هذا ويقدم الطالب الوافد عند دراسة الماجستير في مصر ضمن أوراقه الرسمية شهادة البكالوريوس بتقدير مقبول فقط كحد أدنى.
- كما يشترط أن يكون الطالب الدولي حاصلا على درجة الماجستير بتقدير مقبول كحد أدنى من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
- وخلال فترة دراسة البرنامج يشترط حصول الطالب على التوفل أو الأيلتس، ويحصل الطالب على كافة المساعدات الممكنة داخل الجامعة المصرية كي يحصل على هذه الشهادة بيسر تام، والتي تدعمه في أسواق العمل الإقليمية والدولية.
