تأسست الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919، لتكون ثالث أٌقدم جامعة مصرية بعد جامعتي الأزهر والقاهرة، وأقدم مؤسسة تعليمية أمريكية بالشرق الأوسط توفر تعليما متميزا وبيئة تعليمية متميزة وغير مسبوقة وخاصة فيما يتعلق بالتعليم المعتمد على النهج الليبرالي الذي يشجع الطلاب على التفكير بشكل نقدي وتحليلي وذلك في محيط يتسم بتعدد الثقافات؛ فهي صرح جامعي عريق يعد ملتقى لثقافات العالم ومنتدى للنقاش ومد أواصر التفاهم بين مختلف ثقافات العالم، وذلك لتنوع الطلاب من كل دول العالم، وأعضاء هيئة المحليين والدوليين، وداعمي الجامعة والذين ينتمون لأكثر من 60 دولة حول العالم.
وتتبع الجامعة في ذلك نهجا تعليميا متبع دوليا بل وهي من مؤسسي هذه الاستراتيجيات التعليمية الدولية المطبقة في أكبر وأشهر جامعات العالم، ولذلك لها مكانتها الدولية والإقليمية الكبرى، وتقوم هذه الاستراتيجية على الجمع بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية معا، ليتخرج الطالب وهو ملما بكل جوانب تخصصه من الناحية العلمية والعملية.
ولذلك فإن الحاصلين على شهادة جامعية من هذه المؤسسة التعليمية الأمريكية الرائدة بالشرق الأوسط والتي توفر تعليماً متميزاً باللغة الإنجليزية وتعد مركز الحياة الثقافية والاجتماعية والفكرية في العالم العربي، مدعمين بشكل قوي بأسواق العمل الإقليمية والدولية لتولي الوظائف المرموقة بسهولة تامة؛ فالجامعة الأمريكة لها هيبتها الأكاديمية الكبرى وسط جامعات العالم أجمع وتحتل المراتب المتقدمة في مختلف التصنيفات الدولية للجامعات العالمية.
تغرس الجامعة الأمريكية _والتي لها مكتبها القيادي بنيويورك_ في نفوس خريجيها ثقافة القيادة، ومفهوم التعلم مدى الحياة، والتعليم المستمر، وثقافة الخدمة العامة، وتلتزم الجامعة أيضاً بالمساهمة بشكل كبير في عمليات التنمية في المجتمع الدولي، وهو ما يكسبها احترام دولي أكثر.
كما أنها مجتمع أمريكي متكامل يقدم خدمات تعليمية من الدرجة الأولى في أحضان الوطن العربي؛ ليجد أبناء الوطن العربي أنفسهم قد حظوا بدراسة أكاديمية ومؤهل جامعي يعادل الممنوح من جامعات الولايات المتحدة الأمريكية في أسواق العمل العالمية، وذلك دون الاحتياج للغربة عن وطننا العربي ومواجهة ما يسمى بصدمة اختلاف الثقافات في المجتمعات الغربية.
الكليات والبرامج التعليمية المتاحة بالجامعة الأمريكية
يشعر أبناء الوطن العربي أجمع أن وجود التخصص الذي يرغبون في دراسته داخل الجامعة الأمريكية بمثابة منحة تعليمية كبيرة حيث إنه لن يحتاج إلى السفر للولايات المتحدة الأمريكية والتعرض للغربة ودفع مبالغ النعيشة الباهظة في أمريكا، بل يدرسون في مصر بالوطن العربي بتكاليف دراسة منخفضة وبمصاريف معيشة قليلة ليحصلوا على نفس النظام التعليمي القائم على الفصول الدراسية وليس السنة بأكملها وبالاستراتيجية التعليمية الدولية ذاتها، ويتحصل الطالب في النهاية على شهادة معتد بقيمتها ومكانتها بكل دول العالم، وتقدم الجامعة الأمريكية بالقاهرة 26 برنامجا لطلاب البكالوريوس، و44 برنامجا لطلاب الماجستير، وبرنامجين للدكتوراه.
وتكون الكليات داخل الجامعة الأمريكية والمانحة لدرجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في 39 تخصص رئيسي و40 تخصص فرعي كالتالي:
- كلية إدارة الأعمال.
- كلية الشؤون الدولية والسياسات العامة.
- كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية.
- كلية العلوم والهندسة.
تتضمن الجامعة الأمريكية القائمة بمحافظة القاهرة مكتبة ضخمة والتي تضم أكبر مجموعة من الكتب والإصدارات باللغة الإنجليزية في مصر، ما يجعل تلك المؤسسة الجامعية العريقة بيئة مناسبة للبحث والإطلاع، كما أنها تتضمن 13 مركزًا للأبحاث في مختلف التخصصات والمجالات.
شروط الدراسة في الجامعة للطلاب الوافدين
- أن يكون الطالب الدولي ليس لديه جنسيه مصرية.
- كما يشترط أن يكون حاصلا على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها من أجل الالتحاق بمرحلة البكالوريوس.
- هذا ويشترط أن يكون الطالب حاصلا على البكالوريوس لدراسة الماجستير، وحاصلا على الماجستير لدراسة الدكتوراه.
- كما يشترط أن يقدم الطالب أوراقه ومستنداته الرسمية في الفترة ما بين شهر مايو وحتى ديسمبر.