ما هي أفضل برامج بكالوريوس عن بعد معتمدة والمانحة لشهادات معترف بها دوليا وإقليميا معتد بقيمتها شأنها في ذلك شأن الشهادات الجامعية المقدمة للطالب نتيجة الدراسة التقليدية والقائمة على الحضور المنتظم داخل الجامعات _ والتي لا تزال أسواق العمل الإقليمية والدولية وحتى الأوساط الأكاديمية العالمية، تقدرها بدرجة أعلى من الدراسة عن بعد _ ؟! لتكون الإجابة المثالية على هذا التساؤل هي الشغل الشاغل لكثير من الطلاب في مختلف أنحاء العالم الآن.
فمنذ أن سيطرت جائحة كوفيد-19 على العالم، ولجأت المؤسسات التعليمية إلى نظام الدراسة عن بعد والقائم على نمط يجذب إليه الطلاب بشكل كبير، حتى بات يفضلونه بعد إنقضاء الجائحة، وذلك نظرا للتنوع والمرونة الزمنية الذي يتسم به؛ حيث يُمكّن الطلاب من الوصول إلى المواد الدراسية وموارد التعلم في أي وقت ومن أي مكان، مما يسمح لهم بتنظيم جدولهم الزمني وفقًا لاحتياجاتهم الشخصية والمهنية، حتى أنه يسمح لهم بالتنقل للتعلم بين البلاد وهم في موضعهم دون السفر خارج بلادهم لاغيا بذلك عنصر المكان.
ومن هنا أظهرت معظم الإحصائيات أن أغلبية الطلاب باتت تفضل الدراسة عبر الإنترنت عن الدراسة التقليدية لتكون أقل نسبة لصالح الدراسة الأون لاين في الإحصائيات العالمية 70%.
هذا ونجد أيضا أن نظام الدراسة الأون لاين يمنح الطالب مهارات إضافية تتعلق بتعزيز ثقافاتهم الاجتماعية؛ حيث يتمكنوا من التواصل مع زملاء من كافة أنحاء العالم، ناهينا عن التواصل مع علماء في مادة التخصص من كافة دول العالم.
ولكن كما يجد الطالب مميزات لنظام دراسة ما فإن عيوب كبيرة يواجهونها؛ وعلى رأسهم هي إشكالية القيمة الدولية والإقليمية للشهادة الجامعية في الحياة المهنية والأكاديمية، وهي مشكلة ليست بالهينة فيقضي الطالب وقت ومجهود في دراسة تمنحه شهادة منقوص قيمها.
تعرف على كل ما يتعلق بمميزات وعيوب دراسة بكالوريوس عن بعد
أبرز مميزات الدراسة عن بعد تكون كالتالي:
- التعلم من أي مكان؛ فلا يتحكم الطالب باختيار الجامعات المتاحة له في موطنه أو بلد الإقامة؛ وما يتسبب أحيانا في تنازل الطالب في تخصص يرغب في دراسته نظرا لأنه لا يتوافق معدل القبول المطروح من الكليات المتواجدة في بلد الإقامة مع درجات الطالب، وأحيانا أخرى يؤدي ذلك إلى حصول الطالب على شهادة ليس لها ثقلها الإقليمي والدولي نتيجة الالتحاق بجامعة غير معتج بقيمتها بشكل كاف، وبالتالي من موطنه وببلد الإقامة يمكن أن يسافر الحدود دون أن يقطع أي مسافة، ليكون السفر افتراضي عبر الإنترنت يلتحق بالبرنامج الراغب في دراسته بجامعة عالمية معترف بها إقليميا وعالميا ذات ثقل دولي كبير.
- لن يواجه الطالب أي إِشكالية تتعلق بمصاريف المعيشة، وأيضا يتجنب قضية الشعور بالاغتراب والبعد عن الوطن والأهل؛ فلا حاجة لديه كي يبحث عن مجتمع يتوافق مع طبيعته وثقافته وأيضا لن يتكلف مصاريف إضافية خاصة بالسكن والمواصلات وباقي نواحي المعيشة في بلد الدراسة.
- تتواصل مع طلاب وأكاديميين من بلاد مختلفة وأنت قابعا في موطنك تحصل على ثقافات ومعرفة كبيرة منهم وتتبادل الأفكار على نطاق عالمي من خلال منتديات المناقشة، ومشاريع المجموعة الافتراضية، ومؤتمرات الفيديو، بل وتبني صداقات من نفس تخصص دراستك على الصعيد الدولي ما يعزز علمك بهذا التخصص وتمنحك تلك العلاقات تعزيزا قويا بالحياة المهنية.
- إمكانية البدء بمسيرتك المهنية مع دراسة البكالوريوس عن بعد، حيث تساعدك الدراسة عن بعد على بدء مهنتك في وقت مبكر.
أبرز عيوب دراسة البكالوريوس عن بعد:
- كما ذكرنا من قبل فإن من أكبر عيوب دراسة البكالوريوس عن بعد أن أسواق العمل الإقليمية والدولية لا زالت غير معتدة بقيمة الدراسة الأون لاين مثلما تعترف بقيمة الدراسة التقليدية القائمة على حضور الطالب داخل المؤسسة التعليمية طيلة فترة دراسة البرنامج، وما زاد هذا النفور من قبل أسواق العمل تجاه الدراسة عن بعد هو ظهور عدد كبير جدا من البرامج غير معتمدة، فبات الأضمن والأفضل للمؤسسات التعليمية والأكاديمية تقديم شهادة من الدراسة التقليدية “الأوف لاين”.
- يتعرض الطالب لضغط يتعلق بالإنضابط الذاتي مع امتحان قدرته في عملية إدارة الوقت؛ حيث يبقى الطالب هو المتحكم في كل مجريات عملية التعليم والحصول على المادة العلمية، وعدم الالتزام قد يعرضه لإشكالية كبيرة في نهاية البرنامج.
- معظم الجامعات العالمية لا تتعامل مع برامج بكالوريوس عن بعد مثل البكالوريوس التقليدي؛ لتقدم شرحا في برامج الأون لاين نسبة 25% للمقررات الدراسية، وبالتالي تحصيلة الطالب في الدراسة عن بعد للمقررات الدراسية والمناهج الأكاديمية والتطبيقية لا تكون مضاهية للتعليم التقليدي، ناهينا عن إهمال كثير من الجامعات للمناهج التطبيقية في برامج الأون لاين، وهو ما يزيد من عدم تفضيل أسواق العمل للدراسة عن بعد.
- التفاعل المحدود: يفتقر التعلم عن بعد في برامج بعض الجامعات إلى إمكانية التفاعل، بل قد يكون طرح المواد العلمية مجرد محاضرات مسجلة دون التفاعل الحيوي.
ومن هنا بات الطلاب الباحثون عن دراسة بكالوريوس عن بعد يفضلون الجامعات المصرية مقدمة برامجها _ التي تغطي بها كل التخصصات الدراسية _ باستراتيجية مستحدثة تجمع فيها بين مميزات الدراسة عن بعد والدراسة التقليدية؛ متجنبة كل العيوب المتعلقة بالدراسة الأون لاين هذه!
بكالوروس عن بعد معتمد مقدم من الجامعات المصرية _ أفضل جامعة عن بعد
تقدم الجامعات المصرية استراتيجية جديدة للتعليم عن بعد تجمع فيها بين مميزات الدراسة الأون لاين والأخرى التقليدية “الأوف لاين”؛ فيحظى الطالب على كافة المقررات الدراسية والمناهج التطبيقية نفسها التي يحصل عليها طالب الأوف لاين، ويتم شرح له كل المقررات الدراسية والمناهج الأكاديمية والتطبيقية تماما مثل طالب الأون لاين، هذا وتقدم له محاضرات تفاعلية يتواصل فيها مع الأكاديميين العلماء المتعلقين بتخصص الدراسة والمتواجدين بالجامعات المصرية، ويتم توفير حلقات نقاش مع هؤلاء الأكاديميين والأطباء لضمان التحصيل بنسبة 100%.
فيتم تسهيل كافة مراحل الدراسة على طالب الأون لاين مع تقديم خبرات مهنية واسعة له وثروات معلوماتية، وبالتالي يتخرج وهو ملم بكل أبعاد وأدق تفاصيل تخصصه الدراسي من الناحية العلمية والعملية فيكون قادرا على الانطلاق في أسواق العمل العالمية والإقليمية.
ويجنبه ذلك نقطة الإنعزال ويضمن له نفس المستوى التعليمي المقدم لطالب الأون لاين، وتطرح تلك المساقات العلمية والمناهج العملية لطالب الأون لاين عبر البريد الإليكتروني والمواقع الرسمية للجامعات، وبالتالي يجد الطالب مرونة المكان حاضرة فمن موقعه خارج حدود مصر وبقلب وطنه يحصل على المادة العلمية ذاتها المقدمة للطالب الملتزم بالحضور المنتظم داخل الجامعة طيلة فترة دراسة البرنامج.
الشهادة الجامعية الحاصل عليها طالب الدراسة عن بعد
في نهاية البرنامج يحصل طالب الأون لاين على نفس الشهادة الجامعية المقدمة لطالب الأوف لاين، وذلك مقابل حضور طالب الأون لاين فترة الامتحانات داخل الجامعات المصرية والتي لن تتخطى الأيام المعدودة، وهي ميزة تنفرد بها جامعات مصر وحدها.
وهذه الميزة تجنب طالب الأون لاين معاناة الحصول على شهادة تثبت أن الطالب قد حصل على الدراسة عن بعد _ وهي التي تمنحها كافة جامعات العالم طالما الطالب قد حصل على البرنامج عن بعد _ حيث تفقد هذه الشهادة قيمتها حتى وإن كانت مقدمة من أكبر جامعات العالم، لتحصل الشهادة الجامعية المقدمة من التعلم التقليدي على القدر الأكبر والأكثر ثقلا.
وبالتالي نجد في هذه الاستراتيجية عن بعد لبرامج البكالوريوس إمكانية دراسة البرنامج أون لاين دون الحاجة للحضور داخل الجامعة، إلا في أيام الامتحانات، وفي النهاية يحظى الطالب بالشهادة الجامعية هي ذاتها المقدمة لطالب الأون لاين.
الشهادة الجامعية المقدمة من الجامعات المصرية
تتميز جامعات مصر أيضا بقيمة عالمية كبرى تجعلها تتصدر المراتب المتقدمة في كافة التصنيفات الدولية لجامعات العالم، ومن بينها الكيو إس والتايمز، فالعالم أجمع يقر بمدى تميز المستوى التعليمي المطبق في هذه الجامعات والجامعة بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية في كافة برامجها بشكل دقيق وشمولي وتفصيلي، مقدمة النهج التعليمي ذاته المطبق في أكبر وأشهر جامعات العالم.
ولذلك فإن الشهادة الجامعية التي تمنحها جامعات مصر فإن لها ثقلها الدولي والإقليمي الكبير، فتدعم السيرة الذاتية للطالب الحامل لها.
تقدم الجامعات المصرية دراسة عن بعد باللغة العربية
ومن أكبر مميزات دراسة بكالوريوس عن بعد من الجامعات المصرية هي أنها برامج باللغة العربية، وهو ما يجنب الطالب من أبناء الوطن العربي معاناة الدراسة في برامج ليس أصلها اللغة العربية، هذا وعلى الرغم من ذلك إلا أن المناهج المقدمة في البرامج بجامعات مصر تقدم للطالب كافة المصطلحات العلمية المتعلقة بمجال تخصصه، كي تساعده على الانطلاق بطلاقة في أسواق العمل العالمية، وذلك دون أن يجد الطالب أي صعوبة.
أفضل الجامعات المصرية المقدمة بكالوريوس عن بعد _ الجامعات المعتمدة في التعليم عن بعد
- جامعة الأزهر (تأسست عام 908 لتكون أقدم جامعة في العالم، خاصة بعد توقف كلا من القرويين والزيتونة عن تقديم الخدمات التعليمية ).
- جامعة القاهرة (تأسست عام 1908، وتضم أول كليات الحقوق والطب والهندسة بالشرق الأوسط أجمع، وأيضا أول كليات الإعلام والعلوم السياسية والاقتصاد).
- جامعة الإسكندرية (تأسست عام 1938؛ فتعد ثالث جامعة مصرية تم إنشاؤها).
- جامعة عين شمس (تأسست عام 1950؛ وهي الرابعة من حيث تاريخ الإنشاء، تتضمن عددا ضخم من البرامج الفريدة التي تغطي بها التخصصات الدراسية التي يتطلبها سوق العمل الحديث).
هذا وتتوافر جامعات معتمدة في التعليم عن بعد أخرى مثل:
- جامعة أسيوط.
- جامعة المنصورة.
- جامعة طنطا.
- جامعة الزقازيق.
- جامعة حلوان.
- جامعة المنوفية.
- جامعة المنيا.
- جامعة قناة السويس.
- جامعة جنوب الوادي.
- جامعة بنها.
- جامعة بني سويف.
- جامعة الفيوم.
- جامعة سوهاج.
- جامعة كفر الشيخ.
- جامعة بورسعيد.
- جامعة دمنهور.
- جامعة الوادي الجديد.
- جامعة مطروح.
- جامعة الأقصر.
وجميع هذه الجامعات قد أدرجت ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم الخاص بعام 2023، كما يتم إدراجها باستمرار اعترافا من العالم أجمع بها ومن المستوى التعليمي العالمي المميز الذي تقدمه في برامجها، ومن بين هذه التصنيفات؛ الكيو إس والتايمز، وأيضا شنغهاي، وتصنيف THE البريطاني، ويو إس نيوز، وتصنيف ليدن الهولندي.
هذا وقد تم إدراج التعليم العالي المصري إلى اتفقاقية اليونسكو؛ وينتج عن ذلك الاعتراف بمؤهلات الجامعات المصرية لدى دول الاتفاقية، واستكمال الدراسة ببرامج الدراسات العليا في دول الاتفاقية، إمكانية البحث عن فرص عمل في دول الاتفاقية، تعزيز الحراك الأكاديمي بين مختلف مناطق العالم، تحسين الجودة بشكل مستمر لضمان تقديم أعلى المستويات التعليمية بشكل دائم.
تكاليف دراسة برامج البكالوريوس عن بعد من الجامعات المصرية
وعلى الرغم من كل هذه المميزات التي تتسم بها برامج البكالوريوس عن بعد الممنوحة من الجامعات المصرية والتي تمنحها باستراتيجية تنفرد بها وحدها، إلا أن تكاليف تلك البرامج تكاد تكون رمزية إذ ما تمت مقارنتها بمصاريف البرامج نفسها الأون لاين والأوف لاين المقدمة من الجامعات الدولية الأخرى والمانحة لنفس المستوى التعليمي، وذلك لأن الجامعات المصرية أرادت أن تقدم كافة التسهيلات الممكنة للطلاب العرب للالتحاق والاستفادة من المستقبل المهني المانحة له تلك البرامج.
فتتراوح التكاليف السنوية لبرامج البكالوريوس ما بين 3000 دولار أمريكي “وهي معظم تكلفة تلك البرامج”، وقد تصل إلى 5000 دولار أمريكي، على أن تكون رسوم الالتحاق موحدة تدفع مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى لجميع برامج البكالوريوس في كافة الجامعات المصرية، وقيمتها 1500 دولار أمريكي.
برامج بكالوريوس عن بعد من الجامعات المصرية
وتكون بعض أفضل برامج البكالوريوس عن بعد المقدمة من الجامعات المصرية كالتالي:
- الهندسة.
- الحقوق.
- الحاسبات والذكاء الاصطناعي.
- الإعلام.
- التربية النوعية.
- الاقتصاد والعلوم الصناعية.
- دار العلوم.
- الآثار.
- العلوم.
- التجارة.
- التربية للطفولة المبكرة.
- الآداب.
- التخطيط الإقليمي والعمراني.
