دراسة ماجستير الذكاء الإصطناعي في مصر هو ذلك السبيل الذي يفتح لسالكيه فرص وظيفية قوية في مجال الذكاء الإصطناعي والذي بات يشغل نصيب الأسد في أسواق العمل الإقليمية والعالمية، وأضحى سيد مجريات الأمور في كافة شئون حياتنا حتى تلك اليومية البسيطة وبدون أن ندري.
ويتطور الأمر سريعا حتى بات هذا المجال يعمل على برمجة الآلة لمحاكاة العقل البشري وطريقة عمله، فأصبح يحاول تقليد قدرته على التفكير والاكتشاف والاستفادة من التجارب السابقة، حتى بات مجال الذكاء الإصطناعي هو المحدد بمن سيظل في ساحة الأعمال ومن سيستبدل مكانه بآلة الذكاء الاصطناعي.
وأصبح الذكاء الإصطناعي يستخدم بنجاح في مجالات الرعاية الصحية مساهما في توفير تشخيصًا دقيقًا للأمراض، كما أنه يعمل على رفع صور الابتكار في كافة المجالات، والنظم الخبيرة ومعالجة اللغات الطبيعية وتمييز الأصوات وتمييز وتحليل الصور والتشخيص الطبي، وتداول الأسهم، والتحكم الآلي، والحماية من الجرائم الإليكترونية المحتملة، وتطوير ألعاب الفيديو ولعب الأطفال ومحركات البحث على الإنترنت وعلم تصميم الإنسان الحاسوبي، علاة على ذلك يحافظ على البيئة والموارد الطبيعية، وينتظر تحكمه في الاقتصاد العالمي ككل وتحديد أقطاب القوى في الحياة الاقتصادية والسياسية بالعالم.
ومن هنا فإن دراسة ماجستير الذكاء الإصطناعي تفتح على دارسيها مسستقبل مهني باهر يصحبه عائد اقتصادي عالي ومكانة عملية وعلمية كبرى، شريطة أن يكون الدراس قد التحق ببرنامج يمنحه شهادة معترف بها دوليا وإقليميا مع مستوى دراسي عالمي معتد بقيمته كي يؤهله إلى لعب دور المتحكم في أمور المجالات الوظيفية وحتى شكل الحياة اليومية؛ ومن هنا يفضل كثير من الطلاب الوافدين دراسة ماجستير الذكاء الإصطناعي في مصر!
كليات الذكاء الإصطناعي في الجامعات المصرية تقدم للطالب المستوى الدراسي نفسه المقدم في كليات الذكاء الإصطناعي بالجامعات الأوروبية والأمريكية الكبرى متبعة النهج التعليمي القائم على طرح المناهج الأكاديمية والتطبيقية بشكل متكامل وشامل.
ومن هنا يحصل الطالب على كل تفصيلة ومعلومة صغيرة أو كبيرة تتعلق بهذا المجال وتقنياته الأحدث على الإطلاق من الناحيتي العلمية والعملية، مع توافر بنى تحتية ومعامل توفر لطالب الماجستير بمصاحبة علماء الذكاء الإصطناعي المتواجدين بالجامعات المصرية خبرات مهنية واسعة النطاق.
هذا بالإضافة إلى توافر مكتبات ضخمة تتضمن أعداد لا حصر لها من المراجع الورقية والإليكترونية عن كل تخصصات الذكاء الاصطناعي، كما ترتبط هذه المكتبات بكبرى المكتبات العالمية من خلال الشبكة العنبكوتية، كما أنها تتضمن تقنيات حديثة تسهل عمليات البحث واستخراج كم معلوماتي هائل عن أي فكرة بحثية، ومن هنا فإن أي فكرة بحثية سيجد لها الطالب كم معلوماتي هائل يستخرجه بسهولة، مع توافر علماء الذكاء الإصطناعي يساعدونه في استنباط أفكار بحثية مميزة واستخراج نتائج حصرية مع خبراته المهنية الواسعة التي تشكلت مع الدراسة العملية وعلمه الأكاديمي الواسع الذي حظى به في المناهج الأكاديمية، لينهي رسالة بحثية مثقلة بالقيمة المعلوماتية والنتائج الحصرية وبسهولة جدا.
ولذلك يجد كل دارسي ماجستير الذكاء الإصناعي في مصر أنفسهم مستعدين للانطلاق بأسواق العمل المهنية والأكاديمية قادرين على إثبات نجاح كبير بها بسهولة تامة، وتدعمهم الرسالة البحثية في طريقهم العملي أكثر.
يدرك العالم أجمع هذا الأسلوب التعليمي المتبع في كليات الذكاء الإصطناعي بالجامعات المصرية ببرامج الماجستير، ولذلك فإن كافة أسواق العمل العالمية والإقليمية والصروح الجامعية الدولية الكبرى تعترف بالشهادة الجامعية المقدمة من تلك الشهادة، بل وتعتد بقيمتها.
خاصة وأن جميع كليات الذكاء الإصطناعي المصرية مدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم، بل وتتصدر المراتب المتقدمة بها، ومن بينها؛ الكيو إس، والتايمز، ويو إس نيوز، وليدن، وشنغهاي، كما أنها مدرجة ضمن اتفاقية اليونسكو، ويثقل ذلك من قيمة الشهادة الجامعية المقدمة من كليات الذكاء الإصطناعي، لتعامل في الحياة المهنية والأكاديمية العالمية تماما مثل أكبر وأشهر الجامعات الأوروبية والأمريكية.
يعتقد الكثير خطأ بأن الدراسة في كليات الذكاء الإصطناعي بالجامعات المصرية تكلف مبالغ عالية، ولكن على الرغم من كل هذه المميزات التي تتسم بها دراسة ماجستير الذكاء الإصطناعي في مصر، إلا أن مصاريفها تعد رمزية إذ ما تمت مقارنتها بتكاليف البرامج نفسها بالمستوى الدراسي ذاته والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية عينها، وذلك لأن الجامعات المصرية تريد أن تقدم كافة التسهيلات الممكنة لأبناء الوطن العربي للاستفادة من المستقبل المهني المانحة له برامج تلك التخصصات المحورية والمانحة مستوى تعليمي عالمي وشهادة معتد بها إقليميا ودوليا.
وجاءت تكاليف الدراسة المنخفضة من أبرز تلك التسهيلات؛ فيدفع الطالب الوافد رسوم قيد قيمتها 1500 دولار أمريكي، على أن تكون المصاريف السنوية 5500 دولار أمريكي.
ناهينا عن تكاليف المعيشة المنخفضة في مصر؛ فيجد الطالب العربي نفسه يتمتع بأجواء سياحية ومستوى خدمي وترفيهي راقي يتماشى مع طبيعة مصر السياحية بمصاريف منخفضة تتلاءم مع طابع مصر الاجتماعي صاحب الطبقات المتعددة؛ وذلك على عكس المعيشة في الدول الأوروبية والأمريكية والتي حتما ستتنازل عن كثير من رفاهيتك إما تتكلف مبالغ طائلة.
بل ونجد أن بعض الجامعات تقدم المزيد من الخصومات على دراسة ماجستير الذكاء الإصطناعي، ومن بينها:
ويمكن أن يوفر الطالب مصاريف المعيشة خارج الوطن بالالتحاق بدراسة ماجستير الذكاء الإصطناعي في مصر عن طريق استراتيجية التعلم الأون لاين التي أطلقتها الجامعات المصرية بشكل جديد تجمع فيه بين مميزات الدراسة التقليدية والدراسة الأون لاين.
تقدم كلية الذكاء الإصطناعي بالجامعات المصرية برامج الماجستير عن بعد بطرح كافة المساقات العلمية والمناهج التطبيقية عبر البريد الإليكتروني لكل طالب وأيضا من خلال الموقع الرسمي لتلك الجامعات، وتقدم تلك المادة العلمية والعملية بشكل متكامل وشامل بالأسلوب التعليمي الذي يحظى به طالب الأوف لاين، ويتم شرح كل المادة العلمية عبر المحاضرات التفاعلية وحلقات النقاش مع علماء الذكاء الإصطناعي المتواجدين بالجامعات المصرية.
وبالتالي يحصل طالب الأون لاين على نفس المستوى التعليمي العالمي الحاصل عليه طالب الأوف لاين، والذي يعتد به العالم ويقدره والمتبع في أكبر وأشهر الجامعات الأوروبية والأمريكية، فيحظى الطالب بثروات معلوماتية واسعة النطاق وخبرات مهنية واسعة، ويساعد الأكاديميين طالب الأون لاين تماما مثل طالب الأوف لاين في كل مراحل الدراسة حتى في البحث العلمي وإمكانية الوصول إلى فكرة بحثية مستحدثة.
كما تفتح للطالب الملتحق بدراسة ماجستير الذكاء الإصطناعي في مصر عن بعد إليكترونيا كل المكتبات المتواجدة في الكلية، بالإضافة إلى المكتبة المركزية المتواجدة في حرم كل جامعة مصرية، وتتضمن هذه المكتبات أعداد لا حصر لها من المراجع والمصادر الورقية والإليكترونية عن كل التخصصات، ولذلك فبسهولة تامة يتمكن الطالب من الحصول عن كم معلوماتي هائل عن أي فكرة بحثية، ما يجعله قادرا على إمام رسالة بحثية بفكرة مستحدثة مثقلة بالقيمة المعلوماتية والنتائج الحصرية، وتدعم هذه الرسالة البحثية الطالب في حياته المهنية والأكاديمية.
تستمر دراسة ماجستير الذكاء الإصطناعي في مصر إلى نحة سنتين؛ لتكون السنة الأولى مخصصة للدراسة الأكاديمية والتطبيقية، والسنة الثانية مخصصة للبحث العلمي، ويمكن أن تمتد فترة الدراسة إلى نحو خمس سنوات وذلك لإتمام البحث العلمي بعد الحصول على موافقة المجلس الأعلى للكلية.