أرخص دولة لدراسة الذكاء الإصطناعي… هناك أعداد كبيرة من مهندسي اليوم يتساءلون عن أرخص دولة لدراسة الذكاء الإصطناعي.
فوظائف تظهر وأخرى تختفي بيد الذكاء الإصطناعي، وريبوتات تسيطر على سير الحياة تقوم بالمهام اليومية، حتى وصلت شركة تيسلا بصناعة سيارة تسير ذاتيا بتحكم كامل، بل وأضحت برامج الذكاء الإصطناعي تقوم بتقديم النشرات الإخبارية، تكتب المقالات، حتى أن وصلت إلى درجات امتلاك الفنون فباتت تقلد الأصوات وتغني، وغيرها من صور الإبداع الفني.
فيعمل تخصص هندسة الذكاء الاصطناعي (AI) على تطوير الأدوات والأنظمة والعمليات لتمكين تطبيق الذكاء الاصطناعي في سياقات العالم الحقيقي؛ فيعتبر هذا العلم فرع واسع النطاق من علوم الكمبيوتر، يدور حول بناء آلات ذكية قادرة على أداء مهام تتطلب عادة الذكاء البشري، وقادرة على التطوير الذاتي من خلال التعلم ثم الأخذ بالأسباب المنتهية بالتصحيح الذاتي، وذلك عبر البيانات التي تقوم بجمعها على مدار الساعة، فيستخدم الذكاء الإصطناعي الخوارزميات وبرمجة الكمبيوتر والشبكات العصبية وغيرها من التقنيات في تطوير تطبيقات وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويمكن أن يؤدي الاستخدام الفعال للذكاء الاصطناعي إلى تطورات تكنولوجية لا يمكن تصورها وهو هدف خبراء الذكاء الاصطناعي، ومن هنا فإن مهندس الذكاء الاصطناعي سيكون هو المسيطر والمتحكم في كل هذا المشهد؛ أي المسيطر على مجريات الأمور.
يجب أن يكون مهندس الذكاء الاصطناعي قادرًا على استخراج البيانات بكفاءة من مجموعة متنوعة من المصادر، وتصميم الخوارزميات، وبناء نماذج التعلم الآلي واختبارها، ثم نشر تلك النماذج لإنشاء تطبيقات مدعومة بالذكاء الاصطناعي قادرة على أداء المهام المعقدة.
ومن هنا يبحث هذا المهندس على جامعة تقدم له استراتيجية تعليمية تجعله قادرا على الإنطلاق في هذه المنافسة القوية قادرا على إثبات نجاح بها، وذلك بالإلمام بكل تفصيلة تتعلق بمجال الدراسة من الناحية العلمية والعملية؛ فيما يخص: علم الروبوتات، وهندسة الخوارزميات، والتطبيقات الذكية، وعلم الأعصاب المحوسب، وأساسيات الذكاء الاصطناعي، والحواسيب الموزعة.
فيكون الطالب قادرا على دراسة برمجة الذكاء الاصطناعي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وأنظمة الذكاء الاصطناعي، وتصميم الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وحوسبة سحابية، وتحليل الشبكات، ولغات البرمجة، والرياضيات والخوارزميات التطبيقية، ومعالجة اللغة الطبيعية، والتعلم العميق والشبكات العصبية، وإدارة قواعد البيانات، وأنظمة التشغيل، وتعلم الآلة.
بالإضافة إلى تحليل وتصميم النظم، وهندسة الكمبيوتر، والاختصاص في قواعد البيانات، والاختصاص في مجال التعلم الآلي، والاختصاص في البرمجة، والإشراف والرقابة على أعمال الكمبيوتر والروبوتات، والعمل في مجال التعليم.
ولذلك أعداد كبيرة من المهندسين المهتمين بالذكاء الاصطناعي تتوجه نحو الجامعات المصرية لدراسة الذكاء الاصطناعي؛ فتمنح جامعات مصر المستوى التعليمي المميز المقدم عينه بأكبر الجامعات العالمية الأوروبية والأمريكية في الذكاء الاصطناعي، متبعين الاستراتيجية التعليمية عينها، مانحة شهادة معتد بها إقليميا ودوليا بشروط التحاق وتكاليف جعلت من مصر افضل ارخص دولة لدراسة الذكاء الإصطناعي.
تقدم مصر برامج الذكاء الاصطناعي التي تغطي كل تخصصاته بمختلف المراحل الجامعية بالاستراتيجية التعليمية عينها المطبقة في أكبر وأشهر جامعات العالم، وتجمع هذه الاستراتيجية بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية بشكل كامل وشامل مع توافر بنية تحتية متطورة ومعامل تتوافر بها أحدث التقنيات التكنولوجية.
ومن هنا يتخرج الطالب من برامج الذكاء الإصطناعي، وهو قادرا على الانطلاق في أسواق العمل وداخل المؤسسات الأكاديمية الكبرى.
ويدرك العالم أجمع أن تلك المؤسسات الجامعية المصرية العريقة تقدم برامجها بتلك الاستراتيجية المتقدمة وذلك المستوى التعليمي العالمي المميز، ولذلك فإن الشهادة الجامعية المقدمة في تلك الجامعات معترف بها دوليا وإقليميا معتد بقيمتها فتدعم السيرة الذاتية لحاملها في أسواق العمل الإقليمية والدولية.
كما أن الجامعات المصرية أجمعها، ومن بينها ما تتضمن كليات الذكاء الاصطناعي، مدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم، بل وتتصدر المراتب المتقدمة بها، ومن بينها؛ ال QS، والتايمز، وليدن، وشنغهاي، وUS News، وغيره.
هذا بالإضافة إلى أن تلك الجامعات المصرية مدرجة ضمن اتفاقية اليونسكو، تعامل تماما مثل الجامعات العالمية الكبرى المدرجة ضمن الاتفاقية.
ولذلك فإن الشهادة الجامعية المقدمة من الجامعات المصرية في الذكاء الإصطناعي لها مكانتها وقيمتها الدولية تماما مثل أكبر وأشهر جامعات العالم التي تقدم برامج الذكاء الإصطناعي.
ويفسر لنا ذلك سبب الإقبال المكثف من قبل الطلاب الوافدين العرب على الجامعات المصرية؛ حيث إنهم يحصلون على نفس المستوى التعليمي المقدم في الجامعات الغربية والأخرى غير العربية الكبرى والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية عينها، وكل ذلك دون الاغتراب في الدول غير العربية هذه حيث يعاني الطالب العربي بما يسمى ب”الصدمة الثقافية” و”الاغتراب”.
ناهينا عن تكاليف المعيشة المرتفعة في تلك البلاد الغربية والأمريكية والأخرى غير العربية، على عكس الدراسة في مصر، والتي تتميز بالمستوى المعيشي الراقي بما يتناسب مع طبيعة مصر السياحية بتكاليف منخفضة تتماشى مع طبيعة مصر الاجتماعية ذات الطبقات المتعددة، وينعكس ذلك على تكاليف دراسة الذكاء الإصطناعي في مصر بالتأكيد.
كما أن مصر تحمل الأجواء والثقافات العربية؛ فلا شعور باغتراب أو صعوبة تواصل اجتماعي تواجه الطالب وتصعب عليه أمر الدراسة.
يدفع الطالب الوافد رسوم التحاق قيمتها 1500 دولار أمريكي فقط، وتدفع تلك الرسوم مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى، بالإضافة إلى الرسوم السنوية في المرحلة الجامعية الأولى بقيمة 5000 دولار أمريكي فقط، وبمراحل الدراسات العليا بقيمة 5500 دولار أمريكي فقط.
وإذا ما تمت مقارنة تلك المصاريف بتكاليف دراسة البرامج نفسها بالمستوى الدراسي العالمي نفسه والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية عينها سندرك أن مصاريف الدراسة في مصر تكاد تكون رمزية.