تكلفة دراسة الماجستير في الخارج تعد من أكبر التحديات التي تواجه الطلاب الراغبين في الحصول على درجات جامعية عليا؛ فيجب أن يضع الطالب في اعتباره تكلفة الالتحاق بالبرنامج ورسومه السنوية، بالإضافة إلى مصاريف المعيشة، وتكلفة الكتب والمراجع، ناهينا عن تكاليف السفر نفسها! ومن هنا أعداد كبيرة من الطلاب الوافدين قد تتخلى عن أهدافهم بسبب هذه التكلفة المرتفعة.
وفي ظل تنازل الكثير عن أحلامهم بسبب تكلفة دراسة الماجستير في الخارج، إلا أن أعداد كبيرة جدا من الطلاب تمسكت بهدف الحصول على درجة جامعية عليا من جامعة معترف بها ومعتد بقيمتها تمنح شهادة معترف بها دوليا وإقليميا.
فكانت الجامعات المصرية هي الوجهة المثالية للحصول على تلك المعادلة؛ أي الحصول على درجة ماجستير معتمدة لها مثبتة في شهادة لها قيمتها العالمية تدعم السيرة الذاتية للطالب الحامل لها، وذلك بتكاليف دراسة منخفضة وبمصاريف معيشة تتناسب مع طبيعة مصر الاجتماعية ذات الطبقات المتنوعة مع مستوى خدمي وترفيهي عالي نظرا لطبيعة مصر السياحية من الأساس.
كيف تكون دراسة الماجستير في مصر للطلاب الوافدين؟!
تقدم الجامعات المصرية برامج الماجستير بالاستراتيجية التعليمية عينها المقدمة من أكبر وأشهر جامعات العالم والجامعة بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية معا.
بحيث ينهي الطالب دراسته وهو ملم بكل تفصيلة تتعلق بمجال تخصصه من الناحية العلمية والعملية، وهو الأسلوب التعليمي المطبق في أكبر وأشهر جامعات العالم.
هذا ويجد داخل تلك الجامعات مكتبات ضخمة تضم أعداد لا حصر لها من المراجع والمصادر الورقية والإليكترونية المتضمنة كم معلوماتي هائل عن كل التخصصات العلمية.
وترتبط أيضا تلك المكتبات إليكترونيا بكبرى المكتبات العالمية، كما تتضمن تقنيات حديثة تسهل عمليات البحث واستخراج كم معلوماتي هائل عن أي فكرة بحثية.
ناهينا عن أن الجامعات المصرية تتضمن باقة ضخمة من الأكاديميين الخبراء في التخصصات العلمية المتنوعة، ويساعد هؤلاء الأكاديميين الطالب في كل مراحل دراسته وأثناء البحث العلمي لإجراء رسالة بحثية مثقلة بالقيمة المعلوماتية والنتائج الحصرية، وهو ما يدعم الطالب أكثر في حياته المهنية والأكاديمية.
وبالتالي ينهي طالب الدراسات العليا بالجامعات المصرية دراسته وهو عالم بكل تفاصيل تخصصه من الناحية العلمية والعملية بجانب إجراؤه دراسة لها ثقلها المعلوماتي وثراؤها الأكاديمي والتطبيقي معا.
ويدرك العالم أجمع مدى تميز المستوى التعليمي المطبق في تلك الصروح الجامعية المصرية، ولذلك فإنه يعترف ويعتد بقيمة الشهادة الجامعية الممنوحة منها.
فتدعم تلك الشهادة السيرة الذاتية للطالب الحامل لها شأنها في ذلك شأن الجامعات الأوروبية والأمريكية.
وذلك بتكاليف دراسة تكاد تكون رمزية إذ ما تمت مقارنتها بمصاريف البرامج نفسها بالمستوى الدراسي ذاته والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية عينها الممنوح من الجامعات الدولية الأخرى.
وذلك لأن جامعات مصر أرادت أن تقدم كافة التسهيلات الممكنة للطلاب الوافدين من أبناء وطننا العربي للالتحاق والاستفادة من المستقبل المهني المميز المانحة له تلك البرامج.
تكلفة دراسة الماجستير في الجامعات المصرية للطلاب الوافدين
يدفع الطالب الوافد رسوم قيد مرة واحدة فقط قيمتها 1500 دولار أمريكي فقط، وهي رسوم موحدة لكافة البرامج الدراسية والتي تتنوع لتغطي كافة التخصصات الدراسية، وتدفع رسوم الالتحاق هذه مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى.
على أن تكون المصاريف السنوية لبعض البرامج كالتالي:
- كلية الطب (6000 $).
- كلية العلوم (5500 $).
- كلية الصيدلة (5500 $).
- كلية الهندسة (5500 $).
- كلية الحاسبات والمعلومات (5500 $).
- كلية طب الأسنان (6000 $).
- كلية التجارة (4500 $).
- كلية الألسن (4500 $).
- كلية التربية (4500 $).
- كلية الحقوق (4500 $).
- كلية الزراعة (5000 $).
- كلية التربية النوعية (4500 $).
- كلية الآداب (4500 $).
- كلية التمريض (5000 $).
- كلية الآثار (4500 $).
- كلية الطب البيطري (5000 $).
- كلية الإعلام (4500 $).