هناك أعداد كبيرة من الطلاب في دمشق ترغب في الدراسة بالخارج آملين في الالتحاق بجامعة دولية تقدم شهادة معترف بها دوليا وإقليميا مع مستوى تعليمي مميز بشروط التحاق ومعدلات قبول سهلة التحقيق، ناهينا عن تكاليف الدراسة في تلك الجامعة فينبغي أن تكون مناسبة لميزانية الطالب، ولذلك يلجأ الطلاب السوريون الراغبون في الدراسة بالخارج عن مكاتب تأمين قبولات جامعية في دمشق؛ فترشح هذه المكاتب الاختيار المناسب لكل طالب.
تتضمن مكاتب تأمين قبولات جامعية في دمشق أكاديميين خبراء على إدراك بجميع الجامعات وأفضل جامعات لكل برنامج دراسي، وبالتالي يستطيعون ترشيح أفضل الجامعات حسب رغبة الطالب في التخصص المراد دراسته، مع تصفية تلك الجامعات حسب معدلات القبول وتوافقها مع درجات الطالب وتكلفتها، حتى تصل بكل طالب إلى أفضل جامعة لتسجله، حتى يبدأ الطالب في رحلته الدراسية من أجل الحصول على شهادة معترف بها دوليا وإقليميا.
وباتت تلك المكاتب تضع في اعتبارها نقطة مدى إمكانية تأقلم الطالب في البلد الدراس فيها؛ وذلك بسبب ما باتت تواجهه من شكوى الطلاب نتيجة الدراسة في الدول الغربية وغير العربية، حيث يجد معظم الطلاب العرب – إن لم يكن كلهم – صعوبة في التأقلم نتيجة الاختلاف في الثقافات مع صعوبة التواصل الاجتماعي، وهو ما يولد شعور بالمعاناة والاغتراب والصدمة الثقافية فيزيد ذلك من صعوبة الرحلة الدراسية، ناهينا عن عقبة اللغة المغايرة للعربية والتي يحتاج الطالب إلى استخدامها في دراسته وحتى في حياته اليومية.
وتبقى فئة من الطلاب تحاول التأقلم، ولكن انفصام في شخصية هذا الطالب تحدث تجعله يحارب بين شيمه العربية وبين الثقافات الجديدة هذه، فيشعر بعدم انسجام تام لا بين هذا أو ذاك، ولذلك يشعر هذا الطالب بعدم الارتياح المطلق؛ والحقيقة أنها مشكلة أكثر تعقيدا.
الحل الأمثل للدراسة في الخارج!
باتت مكاتب تأمين قبولات جامعية في دمشق، والتي تفضل الجامعات المصرية نتيجة لما تقدمه من مستوى تعليمي عالمي يضاهي تماما المطبق في أكبر جامعات العالم فيحصل الطالب على المستوى التعليمي عينه المتبع في تلك الجامعات حاصلا على كل تفصيلة تتعلق بمجال تخصصه من الناحية العلمية والعملية مع توافر بيئات تساعد على البحث والإطلاع.
ولذلك فإن أسواق العمل الإقليمية والدولية تقدر تلك البرامج الدراسية المقدمة من جامعات مصر، والتي تتمتع بتاريخ عريق من الأساس، كما أنها مدرجة ضمن كافة التصنيفات الدولية لجامعات العالم؛ ومن بينها الكيو إس والتايمز، ومن هنا فإن تلك الشهادات الجامعية تدعم السيرة الذاتية للطالب الحامل لها شأن في ذلك شأن أكبر الجامعات العالمية، ويحصل الطالب الوافد على كل هذه المميزات بتكاليف دراسة منخفضة ومعدلات قبول سهلة التحقيق.
فتكلفة رسوم القيد في الجامعات المصرية واحدة لجميع البرامج والمراحل الجامعية وقيمتها 1500 دولار أمريكي فقط، والمصاريف السنوية لمعظم البرامج 3000 دولار أمريكي، وقد تصل أقصاها ببرامج الطب البشري وقيمتها 6000 دولار أمريكي.
ناهينا عن أن الجامعات المصرية تقدم خصومات خاصة بالطلاب السوريين تصل إلى 50%؛ لتكون رسوم الالتحاق 750 $ فقط، بينما تكلفة معظم البرامج 1500 دولار أمريكي فقط، وبرامج الطب البشري 3000 دولار أمريكي فقط.
هذا وتبدأ معدلات القبول لمعظم البرامج من 50%، وتصل أقصاها إلى 75% لبرامج الطب البشري.
وبالتالي يجد الطالب السوري في الجامعات المصرية حلا مثاليا واختيارا مناسبا للدراسة في الخارج، ولكن أي المكاتب التي يمكن أن تسهل عمليات التسجيل في تلك الجامعات!
فمع زيادة الإقبال على الجامعات الدولية ظهرت مكاتب عدة تقدم خدمات الدراسة في الخارج، ومنها معتمد يقدم خدمات احترافية وأخرى دون ذلك هدفها الحصول على المال دون تقديم خدمات فعلية للطالب، ولذلك فقد قررنا أن نذكر لك أفضل مكاتب تأمين قبولات جامعية في دمشق.
بالأسماء مكاتب تأمين قبولات جامعية في دمشق
- المصرية الخليجية للخدمات التعليمية مصر (Egec).
- Edugate.
- International Education Consultants.
تقدم تلك المكاتب خدمات ما قبل التسجيل وأثناء التسجيل وخلال الرحلة الدراسية وحتى الحصول على الشهادة الجامعية؛ فيتواصل معها الطالب ويشاركها رغباته في أي تخصص يرغب في دراسته بأي مرحلة جامعية ليقوم فريق من المستشاريين الأكاديميين بتحديد أفضل جامعة للبرنامج، والتي تتناسب في معدلات القبول بها وشروط الالتحاق وتكاليف الدراسة مع ظروف الطالب، ثم تبدأ تلك المكاتب في تسجيل الطالب بالجامعة والقيام بكل الأوراق الرسمية مع توفير إقامة الطالب والسكن المناسب له إن رغب.
وحتى تذاكر الطيران لبدء الدراسة يمكن أن توفرها تلك المكاتب، وخلال الرحلة الدراسية توفر المراجع والكتب وجداول المحاضرات والامتحانات مع التلخيصات وكل ما يتعلق بالعملية الدراسية حتى الأبحاث وغيره، إلى أن يصل الطالب إلى شهادته الجامعية بسهولة تامة.
ولذلك وبناء على تجربة عريضة ضخمة من الطلاب بالوطن العربي؛ فتعد تلك المكاتب هي الأفضل للتعامل.
