مع تضاعف أعداد الطلاب الذين باتوا يبحثون عن البرامج الراغبين في دراستها بحثا حثيثا قاطعين الحدود غير معنيين بشيء سوى الوصول إلى حلمهم، أصبحت فكرة البحث عن وكالة للدراسة في الخارج من ضمن الخطط الأساسية لهؤلاء الطلاب خاصة بعدما تنقطع بهم سبل الالتحاق بالجامعات المتاحة في بلادهم بسبب معدلات القبول أو شروط الالتحاق، أو أولئك الحالمين بالالتحاق بجامعة دولية تمنح شهادة جامعية لها قيمتها الدولية والإقليمية.
وأصبحت مكاتب الدراسة في الخارج أو التي تسمى بالوكالة للدراسة في الخارج تنتشر وتكثر لتزداد حيرة الطالب الراغب في الدراسة بالخارج والذي يحتاج إلى ترشيح لأفضل الجامعات الدولية لدراسة البرنامج الذي يطمح في الالتحاق به مع تحقيق توازن بين المستوى التعليمي المميز والتكاليف المناسبة ومعدلات القبول المتوافقة مع درجاته، ناهينا عن رغبته في السفر إلى دولة يستطيع أن يقضي فيها رحلة دراسية مستقرة بمصاريف معيشة منخفضة ومجتمع مناسب إلى الثقافة العربية حيث لا يشعر بالصدمة الثقافية والاغتراب مثلما يعاني أعداد ضخمة من الطلاب العرب في البلاد الغربية والأوروبية.
وكثرة هذه الوكالات تجعله لا يستطيع أن يقيم أيا من منها تقدم أفضل الخدمات، والأمر يتخطى ذلك حيث باتت مكاتب غير معتمدة تمارس المهنة راغبة في تحقيق مكسب من وراء الطالب دون أن تكترس بخدمته، ومن هنا أجرينا بحثا دقيقا عن تلك المكاتب ونقيم كل منها ونجمع آراء حولها من قبل الطلاب المتعاملين معها، حتى استطعنا أن نرصد أسماء أفضل ثلاثة مكاتب.
أفضل وكالة للدراسة في الخارج
- Edugate.
- International Education Consultants.
- المصرية الخليجية للخدمات التعليمية مصر (Egec).
ونجد أن تلك المكاتب بل وبعضها يتخصص فقط في التعامل مع الجامعات المصرية! وهو ما جعلنا نبحث عن أسباب ذلك؛ فوجدنا أن أعداد ضخمة من أبناء الوطن العربي باتت تتوجه نحو الجامعات المصرية للدراسة بدلا من التغرب في المجتمعات الأمريكية والأوربية حيث يعانون من الاختلاف في الثقافات وصعوبة التعامل مع المجتمع خاصة بسبب اللغة الأمر الذي يصعب الدراسة أيضا، ناهينا عن مصاريف الدراسة العالية وتكلفة المعيشة المرتفعة.
ولكن تبقى الرغبة في الالتحاق بمستوى دراسي عالمي داخل جامعة دولية كبرى تمنح شهادة جامعية معترف بها دوليا وإقليميا تطارد الطلاب العرب، ووجدنا أن ذلك يدعم هؤلاء الطلاب التوجه إلى الجامعات المصرية نظرا لأنها تقدم المستوى التعليمي ذاته المطبق في أكبر وأشهر الجامعات العالمية، ويعترف العالم بذلك جيدا ويقدر هذا المستوى التعليمي، ولذلك فإن الشهادة الجامعية المقدمة من تلك الجامعات لها قيمتها الكبرى دوليا وإقليميا شأنها شأن الجامعات الأمريكية والأوروبية تماما.
هذا وتقدم تلك الجامعات المصرية برامجها بمصاريف دراسة تكاد تكون رمزية إذ ما تم مقارنتها بمصاريف البرامج عينها من الجامعات الأمريكية والأوروبية وغير العربية الأخرى بالمستوى الدراسي نفسه والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية، وذلك لأن الجامعات المصرية تقدم كافة التسهيلات الممكنة للطلاب العرب للالتحاق ببرامجها والاستفادة من المستقبل المهني المميز المانحة له.
رسوم الدراسة في مصر للطلاب الوافدين
فيدفع الطالب الوافد في جامعات مصر رسوم قيد موحدة لكافة البرامج الدراسية مختلف التخصصات والمراحل الجامعية قيمتها 1500 دولار أمريكية، على أن تتراوح المصاريف السنوية ما بين 3000 دولار أمريكي وأقصاها يصل إلى 6000 دولار أمريكي فقط لبرامج الطب البشري، ناهينا عن معدلات القبول وشروط الالتحاق السهلة غير التعسفية.
وكل ذلك داخل بلد عربي حيث لا يشعر الطالب الوافد بأي مشاعر اغتراب أو صعوبة في التواصل يتمتع في مصر برحلة دراسية نكهة سياحية بمصاريف معيشة منخفضة أيضا، ويفسر لنا الإقبال المكثف من قبل الطلاب الوافدين على الجامعات المصرية.
هذا وتمنح جامعات مصر أسلوب مستحدث تنفرد به وحدها خاص بالدراسة عن بعد، يجمع هذا الأسلوب بين مميزات الدراسة عن بعد والدراسة التقليدية القائمة على الحضور المنتظم داخل الجامعة، وتلك الاستراتيجية وجدت إقبالا غير مسبوق من قبل الطلاب الوافدين.
ولذلك وجدت هذه المكاتب في الجامعات المصرية اختيارا مثاليا للطلاب الوافدين فتعاقدت معها رسميا لتيسر كل معاملات التسجيل للطلاب الوافدين وإدراجهم في أسماء الملتحقين بالبرنامج الدراسي المرغوب فيه بعدما يرشحون لكل طالب الجامعة الأفضل لكل برنامج وفقا لفريق من النخب الأكاديميين المتواجدين بها، ناهينا عن الحصول على الإقامة للطالب وتقديم كافة الأوراق الرسمية، وأيضا السكن المناسب للطالب، مع تقديم كافة التسهيلات له في الرحلة الدراسية والكتب والمراجع وجداول المحاضرات والامتحانات وحتى الحصول على الشهادة الجامعية بسهولة تامة.