مقالات ذات صلة
انتشرت فكرة الدراسة في الخارج بين طلاب وطننا العربي حالمين بدراسة التخصص الذي يرغبون في الالتحاق به بجامعة دولية معترف بها تمنح شهادة معتمدة إقليميا وعالميا؛ ولكن هناك عددا من العقبات التي تصعب على الطالب اتخاذ القرار والقيام بالخطوات الفعلية، ومن أبرز تلك الصعوبات هي أن الطالب غير مدرك بأفضل الجامعات العالمية التي تقدم برامج دراسية عن التخصص المرغوب الالتحاق به، وما هي أفضل البلاد التي يمكن الدراسة بها، وماذا عن المعيشة في الخارج والتكيف مع اختلاف الثقافات، وكيفية تأمين سكن مناسب في بلد السفر، وطريقة التسجيل في الجامعات الدولية، وغيره، ولذلك بات هناك سؤالا يسيطر على الساحة، وهو “كيف يمكنني أن أدرس في الخارج؟”
الدراسة في الخارج قرار ليس بالهين بل وتبعاته يجب أخذها في الاعتبار من أجل التوصل إلى أنجح تجربة ممكنة، وهو الأمر الذي يتطلب خبراء يعاونون الطالب في اختياره؛ فكل جامعة لها معدل القبول الخاص بها وبالتالي أي من الجامعات الدولية الكبرى والتي لها مكانتها العالمية تقبل بدرجات الطالب وتقديراته كي يلتحق بعين التخصص الذي يريده وكيفية التوصل إلى تكلفة تناسب ميزانية الطالب مع منح شهادة معتمدة ومعتد بقيمتها في الأسواق الإقليمية والدولية.
وبالتالي إذا كنت تبحث عن أنسب إجابة لتساؤل “كيف يمكنني أن أدرس في الخارج؟” فستكون الإجابة المثلى لدى مكاتب تقديم الدراسة بالخارج والتي تضم استشاريين أكاديميين يمكنهم مساعدة الطالب بخبراتهم معرفتهم الواسعة بكافة الجامعات العالمية؛ وقد ظهرت تلك المكاتب على الساحة بشكل قوي مع انتشار ظاهرة سفر الطلاب إلى الخارج من أجل الدراسة وأَضحت تلك المكاتب مسجلة ومعتمدة وتعقد شراكات مع أفضل الجامعات الدولية والجهات الرسمية المختلفة في البلاد التي يتجه إليها الطلاب من أجل الدراسة لتيسر لعملائها المهمة وتقوم بترشيح أفضل جامعة وفقا لرغبتهم في تخصص الدراسة والميزانية الخاصة للطالب، وتُخرج له التأشيرة، وتحصل على المصادقات على أوراقه ومستنداته الرسمية من الجهات المعنية وتسجل له في هذه الجامعة.
بل وتؤمن للطالب سكنا مناسبا وبعضهم يقدم خدمة الاستقبال في المطار، وكذلك خدمات أثناء الدراسة بتوفير كتب الدراسة وجداول المحاضرات ومراجعات في محاضرات تفاعلية يقدمها أمهر المعيدين وملخصات وجداول الامتحانات، وتحل له أي مشكلة قبل وأثناء الدراسة وحتى الحصول على الشهادة الجامعية المرغوب فيها بنجاح والعودة للوطن بعدما أتم الطالب رحلة دراسية ناجحة بامتياز.
وفي ظل أن هناك مكاتب للدراسة في الخارج تقدم خدمات معتمدة وبأفضل المستويات، لكن هناك أخرى غير معترف بها تقدم خدمات غير معتمدة بعدما تكلف الطالب مبالغ عالية، ولذلك لا بد من الأخذ في الاعتبار هذه النقطة حتى لا تقع في مصيدة تلك المكاتب، ويمكننا هنا مساعدتك بتقديم أسماء أفضل أماكن متخصصة في تقديم الدراسة بالخارج تقدم خدمات بأفضل مستوى وبأقل تكلفة.
ونجد أن هذه المكاتب الثلاثة دوما ما ترى في مصر دولة أولى للسياحة التعليمية في وطننا العربي تتعاقد مع كافة جامعتها وكلياتها والتي تغطي مختلف التخصصات في جميع المراحل الجامعية وتمنح برامج عدة تقدم فيها شهادات جامعية معترف بها دوليا وإقليميا، كما أن تلك المكاتب تتعامل مع الجهات الرسمية لجمهورية مصر العربية وجميع ملحقات الثقافة التابعة لكافة سفارات الدول العربية داخل جمهورية مصر العربية بجانب المجلس الأعلى للجامعات التابع لمصر، وبالتالي فإنها تيسر على الطالب الراغب في الدراسة في مصر خطوة التسجيل في الجامعات والحصول على المصادقات على الأوراق والمستندات الرسمية، وكذلك إدراج الطالب في قوائم الكلية.
هذا وتتعامل هذه المكاتب بشكل رسمي ومعتمد مع كافة الكليات بالجامعات المصرية لتحصل على جداول المحاضرات والامتحانات وكتب الدراسة والمراجعات وكل ما يحتاج إليه الطالب طيلة فترة الدراسة، وبالتالي ستكون العملية التعليمية سلسلة وبسيطة.
كما أن تلك المكاتب الثلاث لها القدرة على توفير سكن مناسب للطلاب داخل جمهورية مصر العربية بسهولة فيه كل المواصفات، وتستطيع هذه المكاتب أن توفر كافة سبل الراحة للطلاب في المطار مع توصيلهم لمكان سكنهم وجامعتهم بسلاسة دون أي عناء، ولكن لماذا وثقت هذه المكاتب الدولية الثلاثة علاقتها مع مصر واعتبرتها كدولة أولى للسياحة التعليمية؟!
تتميز مصر بأنها دولة عربية تحمل العادات والتقاليد ذاتها المتوافرة في كافة الدول العربية، كما أن المعيشة فيها سهلة نظرا لأن اللغة المستخدمة بها هي العربية، وهو ما يعد ميزة كبيرة لطلاب أبناء الوطن العربي، وتتسم شوارعها بالأمان والأمن والاستقرار وشعبها يتميز بأنه ودود على عكس كثير من الشعوب الأخرى، هذا وتعد تكاليف المعيشة بها منخفضة على الرغم من أن الخدمات الأساسية والترفيهية بها على أعلى مستوى تناسب طبيعة مصر السياحية وأجوائها الترفيهية الساحرة، وهو ما يعتبر ميزة أخرى حيث يتمتع الطالب الدولي برحلة دراسية بنكهة سياحية ممتعة.
كما أن التعليم الجامعي في مصر يعد من أفضل النظم التعليمية بالشرق الأوسط؛ إذ تتوافر عددا كبيرا من الجامعات الموثقة والمعتمدة دوليا والتي تضم مختلف الكليات بجميع التخصصات التي يحتاج إليها سوق العمل في كل بلاد العالم، وتمنح هذه الكليات برامج دراسية في مختلف المراحل الجامعية بأسلوب تعليمي يتبع كافة معايير الجودة العالمية في التعليم وتقوم على استراتيجية دولية تطبق في أفضل وأكبر جامعات العالم والتي تجمع بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية معا لتؤهل الطالب علميا وعمليا للانطلاق في أسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل الأواسط الأكاديمية الكبرى مانحة له شهادة موثقة ومعتمدة في كافة بقاع العالم.
وبالتالي دون التغرب عن الوطن العربي وبتكاليف منخفضة وبمعدلات قبول سهلة التحقيق وبرحلة دراسية مشوقة سيحصل الطالب على فرصة التعليم التي يحلم بها والتي ستؤهل مستقبله المهني والأكاديمي إلى الأفضل، ولذلك فإن مصر هي الخيار الأنسب لطلاب الوطن العربي للدراسة بها.
هناك عدة شروط للدراسة في مصر، وتكون كالتالي؛