باتت الجامعات المصرية منافسًا قَوِيًّا لأفضل الجامعات الدولية وظهرت على قائمة المنافسة بشدة وذلك وفقًا لتصنيفات QS للجامعات. فتلك الصروح التعليمية صاحبة التاريخ الجليل؛ حيث جامعة الأزهر ثاني جامعة عربية من حيث تاريخ الإنشاء وجامعة القاهرة أقدم ثالث جامعة عربية، تضم بنى تحتية قد أُمدت بأحدث التقنيات وأكثرها تقدمًا. وهو ما ساعد في تطبيق أساليب تعليمية واستراتيجيات تكنولوجية تضاهي وتكافئ تلك المطبقة في أفضل الجامعات العالمية. ومن هنا باتت الجامعات المصرية مقصدًا لكثير من الطلاب السعوديين، ولكن لا زال تساؤل يلوح في الآفاق ويشغل الكثير، وهو “هل الشهادة المصرية معترف بها في السعودية؟.”
تقوم العملية التعليمية في مصر على مناهج أكاديمية من شأنها تمد الطالب بثروة معلوماتية هائلة عن مجال تخصصه. كما توفر له تدريب في ميادين العمل المختلفة المتعلقة بمجال تخصصه_في ميادين العمل نفسها وليست محاكاة لها_وبالتالي يمارس الطالب دوره العملي وكأنه طبيب أو مدرس أو مهندس أيا كان تخصصه، فذلك التدريب التطبيقي مطبق في مختلف البرامج التعليمية.
وبالتالي يتخرج الطالب من تلك الجامعات المصرية وهو مؤهل للعمل في سوق العمل الإقليمي والدولي وقادرًا على منافسة أهل الخبرات، خاصة بعد حصوله على خبرات استمدها من باقة من أكفأ الأكاديميين وأصحاب الخبرات الأعلى في الوطن العربي، واللذين يباشرونه خلال عمليته التعليمية أجمع.
كما تعد الجامعات المصرية بيئات تحفز على البحث العلمي، وذلك نظرًا لما تتضمنه من مكتبات ومراكز بحثية ضخمة تعتمد على أحدث الوسائل التكنولوجية والتي تيسر على الطالب الحصول على أي معلومات في مختلف ضروب العلم والمعرفة. وتضم تلك المكتبات ثروات معلوماتية ومصادر إليكترونية وأخرى ورقية فريدة من نوعها، والتي تمد الطالب بمعلومات قيمة عن مجال تخصصه.
هذا وتتعدد البرامج الدراسية في الجامعات المصرية، ولذلك يمكن للطالب السعودي أن يجد التخصص الذي يريده ويحلم بدراسته، وخاصة أن معدلات القبول في الجامعات المصرية غير مرتفعة.
فتكون معدلات القبول في مختلف كليات الجامعات المصرية في المرحلة الجامعية الأولى كالتالي:
- الطب البشري: ومعدل قبولها يبدأ من 75%.
- طب الأسنان: ومعدل قبولها يبدأ من 75%.
- صيدلة: وتستقبل الطلاب الوافدين بمعدل قبول 70% كحد أدنى.
- هندسة: ومعدل قبولها يبدأ من 65%.
- حاسبات ومعلومات: وتستقبل الوافدين بمعدل قبول 65%.
- علاج طبيعي: وتستقبل الطلاب الوافدين الحاصلين على معدل قبول يبدأ من 65%.
- طب بيطري: ومعدل قبولها يبدأ من 65%.
- زراعة: وتستقبل الطلاب الوافدين الراغبين في الالتحاق بمرحلة البكالوريوس بمعدل قبول يبدأ من 65%.
- علوم: وتستقبل الطلاب غير المصريين بمعدل قبول 55% كحد أدنى.
- الخدمة الاجتماعية: وتستقبل الطلاب الدوليين من معدل قبول يبدأ من 50%.
- تمريض: وتستقبل الطلاب الوافدين بمعدل قبول يبدأ من 50%.
- تجارة: ومعدل قبولها يبدأ من 50%.
- حقوق: وتستقبل الطلاب اليمنيين بمعدل قبول 50%.
- تربية: ومعدل قبولها يبدأ من 50% وذلك في المرحلة الجامعية الأولى.
- التربية النوعية: ومعدل قبولها 50% كحد أدنى.
- تربية رياضية: وتستقبل الطلاب الوافدين بمعدل قبول 50% كحد أدنى.
- التربية للطفولة المبكرة:وتستقبل الطلاب اليمنيين بمعدل قبول 50%.
- الآداب: ومعدل قبولها 50% كحد أدنى.
- ألسن: وتستقبل الطلاب الوافدين بمعدل قبول يبدأ من 50%.
- إعلام: وتستقبل الطلاب الدوليين بمعدل قبول 70%.
- آثار: ومعدل قبولها 50% كحد أدنى.
- سياسة واقتصاد: ومعدل قبولها يبدأ من 75%.
- فنون تطبيقية: وتستقبل الطلاب اليمنيين بمعدل قبول يبدأ من 65%.
- رياض الأطفال: وتستقبل الطلاب الوافدين بمعدل قبول يبدأ من 50%.
- فنون جميلة: ومعدل قبولها 55%.
- علوم صحية: وتستقبل الطلاب الدوليين بمعدل قبول يبدأ من 55%.
- دار العلوم: وتستقبل الطلاب بمعدل قبول يبدأ من 50%.
أما عن معدلات القبول في مختلف كليات الجامعات المصرية في مرحلة الدراسات العليا للطلاب الدوليين فتكون كالتالي:
تستقبل الجامعات المصرية كافة الطلاب السعوديين وترحب بهم في كافة كلياتها وبرامجها الدراسية المتنوعة. على أن يكون الطالب حاصلا على درجة المرحلة الجامعية الأولى عند التقدم لدراسة الماجستير ويكون التقدير الحاصل عليه الطالب مقبول من جامعة معتمدة.
كما يشترط أن يكون حاصلًا على مرحلة الماجستير عند التقدم لدراسة الدكتوراه وبتقدير مقبول أيضًا من جامعة معتمدة. وتشترط بعض الكليات أن يكون التخصص في المرحلة الجامعية السابقة هو نفسه التخصص الذي يريد الطالب دراسته في مرحلة الدرسات العليا المتقدم لها. ولكن بعض الكليات تستثني ذلك الشرط على أن يحصل الطالب على عدد من البرامج الدراسية.
ومع هذه التسهيلات المقدمة من الجامعات المصرية وذلك المستوى التعليمي المتميز والذي يمنح الطالب السعودي شهادة معتمدة من قبل المجتمع الدولي، يبقى التساؤل هل الشهادة المصرية معترف بها في السعودية.
بالتأكيد نعم الشهادة المصرية معترف بها في السعودية، ولكن تحت مظلة التساؤل الخاص ب”هل الشهادة المصرية معترف بها في السعودية؟ نريد أن ننوه بوجود عدد من الجامعات المصرية الموصى بها من قبل المملكة.
وتكون الجامعات المصرية الموصى بها من المملكة العربية السعودية في المرحلة الجامعية الأولى كالتالي:
- جامعة القاهر (جامعة حكومية).
- جامعة عين شمس (جامعة حكومية موصى).
- جامعة حلوان (جامعة حكومية).
- جامعة الإسكندرية (جامعة حكومية).
- جامعة أسيوط (جامعة حكومية).
- جامعة طنطا (جامعة حكومية).
- جامعة المنصورة (جامعة حكومية).
- جامعة الأزهر (جامعة حكومية).
- جامعة المنيا (جامعة حكومية).
- جامعة المنوفية (جامعة حكومية).
- جامعة الزقازيق (جامعة حكومية).
- جامعة قناة السويس (جامعة حكومية).
- جامعة جنوب الوادي (جامعة حكومية).
- جامعة 6 أكتوبر (جامعة خاصة معترف بها في تخصص الصيدلة فقط).
أما عن الجامعات المصرية الموصى بها من المملكة العربية السعودية في مرحلة الدراسات العليا فتكون كالتالي:
- جامعة القاهر (جامعة حكومية).
- جامعة عين شمس (جامعة حكومية).
- جامعة حلوان (جامعة حكومية).
- جامعة الإسكندرية (جامعة حكومية).
- جامعة أسيوط (جامعة حكومية).
- جامعة طنطا (جامعة حكومية).
- جامعة المنصورة (جامعة حكومية).
- جامعة الأزهر (جامعة حكومية).
- جامعة المنيا (جامعة حكومية).
- جامعة المنوفية (جامعة حكومية).
- جامعة الزقازيق (جامعة حكومية).
- جامعة قناة السويس (جامعة حكومية).
- جامعة جنوب الوادي (جامعة حكومية).
- الجامعة الأمريكية ( جامعة خاصة معترف بها من قبل الممكلة في مرحلة الماجستير فقط).
