مستقبل ماجستير الفقه… أعداد كبيرة من أبناء الوطن العربي يرغبون في التوجه إلى أفضل الجامعات العالمية لدراسة ماجستير الفقه، وبالتأكيد على رأس تلك الجامعات جامعة الأزهر وكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، ولكن قبل اتخاذ الخطوة الفعلية يتساءل الكثير عن مستقبل ماجستير الفقه.
ما هو مستقبل ماجستير الفقه؟!
دراسة ماجستير الفقه في جامعة معترف بها دوليا وإقليميا معتد بقيمتها؛ كجامعة الأزهر وكلية دار العلوم في جامعة القاهرة، يفتح لك أبواب في المستقبل للالتحاق بمراكز البحث والدراسات والاستشارات، وربما الترقي الوظيفي في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية وتولي الوظائف المرموقة بها.
وأيضا تلك الدراسة تدعم صاحبها للتدريس في الجامعات، وبالتالي فإنها مقترنة بمستقبل وظيفي مميز وبعائد اقتصادي مجدي بجانب بالتأكيد الميزة الأكبر وهي العمل في وظيفة تخدم الدنيا والدين معا.
ولكن أمر ما يجعل المستقبل يتفتح أمامك، وهي الدراسة في جامعة معترف بها دوليا وإقليميا بشأن الفقه.
أفضل الجامعات العالمية لدراسة ماجستير الفقه
بالتأكيد حينما نتحدث عن الفقه والدراسات الإسلامية فهناك إجماع عالمي على تلك الجامعة الأقدم في العالم والتي لا تزال تعد الجهة التعليمية الجامعية الأفضل على الإطلاق للعلوم الإسلامية وهي جامعة الأزهر.
علماء أجلاء وأكاديميين عظماء في علوم الفقه يقابلونك يقدمون لك مناهج شاملة وتفصيلية بدون أن يبخلون عليك بمعلومة صغيرة معتبرين إياها أمانة على كاهلهم. إنهم يمدونك بعلوم البحث يضعوك أمام الطريق بإرث معلوماتي هائل لتنطلق في دروب الفقه بسهولة تامة.
يساعدونك في إجراء رسالة بحثية مثقلة بالقيمة العلمية والنتائج الحصرية، لاجد نفسك تقوم بذلك بسهولة تامة جدا بعد العلم الذي حصلت عليه، فسلاسة البحث العلمي والتقصي إلى الحقائق والوصول إلى أصل الأمور في الفقه سيكون صاحبك في حياتك لتقوم به.
وبالتأكيد مع وجود مكتبة عملاقة داخل جامعة الأزهر والتي ستكون بين يديك مع تواجد العلماء الأجلاء الذين يصطحبونك في كل خطوة داخل مسيرتك العملية سيجعل قادر على إجراء اقوى البحوث العلمية، وهو ما يدعمك أكثر في حياته المهنية والأكاديمية.
بجانب أنك ستكون ملم بكل جوانب وابعاد وادق تفاصيل علوم الفقه والتفسير.
هكذا تكون الدراسة داخل جامعة الأزهر العريقة في ماجستير علوم الفقه، ويسير على نهجها كليات دار العلوم والآداب في باقي الجامعات المصرية، ومن بينهم:
- جامعة القاهرة.
- جامعة أسوان.
- جامعة المنيا.
- جامعة الفيوم.
وحقيقة الأمر أن الحصول على شهادة جامعية في ماجستير الفقه من جامعة الأزهر، أو إحدى كليات دار العلوم بالجامعات المصرية أو كليات الآداب والمتواجدة في معظم الجامعات المصرية المعترف بها دوليا، يجعل العالم أجمع يقدر الدرجة الجامعية الحاصل عليها الباحث.
وما يدعم الأمر أكثر بجانب أنهم الوجهات التعليمية الأساسية – وعلى رأسهم جامعة الأزهر – فيما يخص الدراسات الإسلامية، أنهم مسجلين ضمن كل التصنيفات الدولية لجامعات العالم، ومن بين تلك التصنيفات: الكيو إس وليدن وشنغهاي ويو إس نيوز وغيرهم.
ولذلك أعداد كبيرة من الطلاب بالوطن العربي الراغبين في دراسة ماجستير الفقه تتوجه إلى تلك الجامعات، ويخشى الكثير من تكاليف الدراسة في تلك الجامعات، ولكن الحقيقة عكس ذلك تماما.
تكاليف دراسة ماجستير الفقه للوافدين
يدفع الوافد رسوم قيد مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى قيمتها 1500 دولار أمريكي فقط، على أن تكون المصاريف السنوية 4500 دولار أمريكي فقط.
وإذا ما قمنا بمقارنة تلك المصاريف برسوم الدراسة في الجامعات الأخرى ستجد أن مصاريف الدراسة في مصر تكاد تكون رمزية، على الرغم من أنها الأفضل في مستوى الدراسة.
وذلك لأن جامعات مصر، ومن بينهم بالتأكيد جامعة الأزهر، تريد أن تدعم الباحثين في الدراسات والبحوث الإسلامية، ولذلك فإنها تقدم تلك البرامج برسوم بسيطة وأيضا بشروط التحاق بسيطة.
شروط الدراسة للوافدين
- أن يكون الوافد ليس لديه جنسية مصرية.
- كما يشترط أن يكون حاصلا على درجة البكالوريوس.
- هذا وإن كان من أبناء الدول التي تستوجب الموافقة لأبنائها للدراسة بالخارج كالمملكة السعودية وقطر والإمارات، فعليه الحصول على موافقة السفارة التابعة لبلده.
هناك مكاتب دراسة بالخارج تضم باقة من الاستشاريين القادرين على مساعدتك في كل ما يتعلق بالتقديم بسهولة تامة وبرسوم رمزية، كما أنهم يقدمون لك إمكانية الدراسة عن بعد في ماجستير الفقه مع الحصول على نفس الشهادة الجامعية للطالب الدارس للبرنامج داخل الجامعة؛ وهي استراتيجية تعليمية حصرية.