مصر جامعة الأزهر منبر الدعوة الإسلامية في العالم والتي صُنفت كأٌقدم جامعة في التاريخ بعدما أعلنت القرويين والزيتونة توقفهما عن دورها التعليمي لتبقى الأزهر هي عماد التعليم ومنارة العلم وأساس العلوم الدينية والدنيوية في العالم، ومصر كليات الحقوق الأقدم في العالم ذات القيمة الدولية الكبرى ومن بينها كلية الحقوق جامعة القاهرة والتي تأسست عام 1868 م، ولذلك عند الحصول على شهادة جامعية بدرجة عليا في الشريعة الإسلامية تكون الجامعات المصرية هي الإجابة المثالية، وهو ما يفسر لنا الإقبال المتزايد من الطلاب الوافدين على دراسة ماجستير الشريعة الإسلامية في مصر دونا عن باقي الجامعات الدولية الأخرى.
الشريعة هي السبيل لحفظ مصالح العباد ودفع المضار عنهم ليسود بينهم الأمن والاطمئنان ويمنع الظلم والجور، وبذلك تتحقق لهم سعادة الدنيا والآخرة، وبالتالي فإنها تخصص علمي ديني له شأنه العظيم، وهو ما يجعل الحياة المهنية تتطلب الحاصل على الدرجات الجامعية العليا في هذا التخصص، لتكون الماجستير هي الدرجة الجامعية المطلوبة على أن تكون مثبتة في شهادة جامعية معترف بها دوليا وإقليميا، ولذلك فمصر وجامعاتها وعلى رأسهم الأزهر وجامعة القاهرة هم الجهات الجامعية الأمثل لدراسة هذا التخصص.
مميزات دراسة ماجستير الشريعة الإسلامية في مصر!
دراسة شاملة جامعة تفصيلية عن كل ما يتعلق بالشريعة الإسلامية
فجامعات مصر وعلى رأسهم جامعة الأزهر لا طالما كانوا في مقدمة الجامعات العالمية التي تقدم علوم الشريعة الإسلامية بشكل قويم ودقيق، وبالتالي تكون الدراسة في هذه الجامعات شاملة وتفصيلية بحيث يكون الطالب ملما بكل معلومة صغيرة أو كبيرة وكل تفصيلة عن هذا العلم الديني وعلاقته بالحياة اليومية والدنيا والعلوم الدنوية؛ فيكون الباحث الملتحق بهذا البرنامج عن درجة الماجستير في الشريعة الإسلامية في مصر قد تخطى حد الباحث ليكون عالما في علوم الشريعة الإسلامية.
شهادة جامعية معترف بها دوليا وإقليميا
بالتأكيد شهادة جامعية عن العلوم الدينية المقدمة من جامعة كالأزهر أو كلية الحقوق بجامعة القاهرة أو جامعة الإسكندرية أو عين شمس وغيرها من الجامعات ذات التاريخ العريق في الشريعة الإسلامية صاحبة المكانة العالمية الكبرى والمدرجة جميعها ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم بل وتترتب على المقاعد المتقدمة في هذه التصنيفات، ومن بينها الكيو إس والتايمز، ستكون معترف بها دوليا وإقليميا وتحمل قيمتها العظمى التي تدعم بها السيرة الذاتية للطالب وبشدة.
دراسة ماجستير الشريعة الإسلامية في مصر خالية من أي صعوبات
فعلى الرغم من أن المناهج العلمية المطروحة في هذا البرنامج دسمة لتكون شاملة وتفصيلية لكل جوانب وأبعاد وأدق تفاصيل هذا العلم الديني الهام، إلا أن هذه الدراسة خالية من أي صعوبات فيجد نفسه الباحث يفوز بحصيلة علمية واسعة ليصل إلى حد العالم ولكن دون أن يبذل أي مجهودات إضافية في سبيل ذلك، خاصة وأن العلماء والأكاديميون المتواجدون بالجامعات المصرية تقدم كافة سبل الدعم الممكنة للطالب كي يعبر مراحل الدراسة ومن بينها إجراء الرسالة العلمية المميزة والتي ستدعمه بشدة في الحياة العملية والأكاديمية، وكل ذلك بيسر تام.
الجامعات المصرية بيئات تساعد على البحث والاطلاع
وتعد من أبرز مميزات دراسة هذا البرنامج في مصر أن الجامعات المصرية تتضمن مكتبات مركزية ضخمة تحتوي على أعداد الأبحاث الهائلة التي تمت على أرضها حول الشريعة الإسلامية، خاصة وأنها كانت ولا زالت المنبر إجراء الأبحاث العلمية الهامة، وتتضمن أيضا هذه المكتبات الأبحاث العالمية، بحيث بسهولة تامة يجد الطالب أي معلومة يريدها عن الشريعة الإسلامية مهما كانت فكرته البحثية.
تكاليف دراسة ماجستير الشريعة الإسلامية في مصر تعد رمزية للطلاب الوافدين
فتهدف الصروح الجامعية المصرية إلى نشر علوم الشريعة الإسلامية بشكل قويم، وبالتالي فعلى الرغم من كل هذه المميزات التي يتسم بها هذا البرنامج إلا أن تكاليف دراسته تعد رمزية؛ إذ يحتاج الطالب الوافد إلى دفع 1500 $ فقط كرسوم قيد تدفع مرة واحدة في السنة الدراسية الأولى، على أن تكون المصاريف السنوية 4500 دولار أمريكي.
شروط دراسة ماجستير الشريعة الإسلامية في مصر للطلاب الوافدين سهلة التحقيق، والتي تكون كالتالي:
- ألا يكون الطالب الوافد لديه جنسية مصرية.
- كما يشترط أن يكون حاصلا على جواز سفر سار لمدة سنتين.
- هذا ويشترط أن يكون حاصلا على البكالوريوس بتقدير مقبول كحد أدنى، شريطة أن تكون هذه الشهادة مقدمة من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
- أن يحصل الطالب على شهادة دولية كالتوفل أو الأيلتس ليثبت فيها مستواه في اللغة الإنجليزية (ويتم تقديم كافة المساعدات الممكنة للطالب كي يحصل على هذه الشهادة بسهولة تامة).
- هذا ويشترط أن يقدم الطالب أوراقه الرسمية في شهر مايو وتستمر فترة التقديم حتى ديسمبر من كل عام.