دراسة تخصص الهندسة الوراثية في مصر للوافدين … هل لدراسة الهندسة الوراثية مستقبل مهني مميز؟! ولماذا مصر لدراسة برامج الهندسة الوراثية؟!
مستقبل دراسة هذا التخصص
داء السكري لم يعالج إلا بالهندسة الوراثية وعلم الجينات؛ حيث تم تعديل نوع بكتيريا وراثيا من قبل علماء عام 1982 أدي إلى صناعة الأنسولين، ووافقت إدارة الغذاء والدواء على هذا الدواء ليكون علاجا أساسيا للسكري.
تخيل أن مشاكل صحية عديدة كالعقم وغيرها من المشاكل الصحية المتعددة علاجها الأساسي؛ هي الحقن المجهري والتلقيح، ناهينا عن عمليات استخلاص الفيتامينات.
حقيقة الأمر أن دور الهندسة الوراثية لا تقتصر فقط على القطاع الصحي فحسب، بل وأيضا في زيادة حجم الغذاء من محاصيل زراعية وثروة حيوانية.
فلك أن تتخيل دور متخصصي الهندسة الوراثية في شتى سبل الحياة، من هنا يتضح ونثبت لك كم هو واعد المستقبل المهني الملازم لدراسة الهندسة الوراثية إذا كنت تفكر بها؛ فأسواق العمل الإقليمية والدولية دائما في احتياج متزايد لهؤلاء المتخصصين مانحة لهم مستقبل مهني مميز بعائد اقتصادي عالي.
ولكن هذا المستقبل المميز يشترط دراسة الهندسة الوراثية في جهة جامعية معترف بها دوليا وإقليميا معتد بقيمتها والمستوى التعليمي المانحة له في برامج ماجستير الهندسة الوراثية، ومن هنا باتت الجامعات المصرية الجهة المثالية لدراسة الهندسة الوراثية!
كيف تكون دراسة تخصص الهندسة الوراثية في مصر للوافدين؟!
الجامعات المصرية المانحة برامج الهندسة الوراثية جميعها مدرجة ضمن كل التصنيفات الدولية لجامعات العالم، ومن بينها الكيو إس وليدن وشنغهاي ويو إس نيوز وشنغهاي وغيرهم.
ولذلك فإن الشهادة الجامعية الممنوحة من تلك الجامعات _ وعلى رأسهم الشهادات المقدمة في الهندسة الوراثية _ تعادل في قيمتها الشهادات الممنوحة من أكبر وأشهر جامعات أوروبا وأمريكا.
وتحظى تلك الجامعات المصرية بهذه القيمة الدولية الكبرى ليس فقط نتيجة تاريخها العريق، ولكن بسبب أيضا اتباعها أحدث الاستراتيجيات التعليمية المعمول بها في أكبر وأشهر جامعات العالم، ما جعلها تمنح المستوى الدراسي نفسه.
وتقوم هذه الاستراتيجية على تقديم البرامج بناء على طرح مناهج تطبيقية وأكاديمية تمنحهم بشكل كامل وتفصيلي كل ما يتعلق بمجال دراسته _ الهندسة الوراثية _ من الناحية العلمية والعملية فيكون قادرا على الانطلاق في أسواق العمل الإقليمية والدولية بقوة وثبات.
ناهينا عن أن دراسة الهندسة الوراثية في مصر توفر لطلاب الدراسات العليا مكتبات عملاقة تضم أعداد لا حصر لها من المراجع والمصادر عن كل التخصصات العلمية المرتبطة بالهندسة الوراثية والتخصصات الأخرى المتعلقة به.
ولذلك يصل الباحث بسهولة تامة إلى فكرة بحثية مستحدثة نتيجة ما بات يمتلكه من علم عملي وتفصيلي يتعلق بالهندسة الوراثية، وبمساعدة الأكاديميين وعلماء الهندسة الوراثية المتواجدين بالجامعات المصرية.
ونتيجة تواجد تقنيات حديثة في مكتبات الجامعات المصرية، فإنه يتمكن بسهولة تامة من إجراء اقوى الرسائل البحثية المثقلة بالقيمة المعلوماتية والنتائج الحصرية.
ولذلك في مصر يحصل الطالب العربي على المستوى التعليمي عينه والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية نفسها وكل ذلك دون أن يتكلف المبالغ الطائلة في الدراسة والمعيشة التي يعاني منها الطلاب الوافدين في الدول الأوروبية والامريكية.
ناهينا عن تواجده داخل الوطن العربي، أي لا غربة في مجتمعات تحمل ثقافات وأجواء تشعر الطالب بما يسمى بالغربة بالصدمة الثقافية.
تكاليف دراسة الهندسة الوراثية في مصر للوافدين
ومع كل هذه المميزات التي تتسم بها دراسة ماجستير الهندسة الوراثية في مصر، إلا أننا إذا قمنا بمقارنة مصاريف برامج الهندسة الوراثية في مصر بمختلف المراحل الجامعية بداية من البكالوريوس وحتى الدكتوراه والماجستير بتكاليف البرامج نفسها بالمستوى الدراسي نفسه والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية عينها الممنوحين من الجامعات الأوروبية والأمريكية الكبرى، سنجد أن مصاريف دراسة الهندسة الوراثية في مصر للوافدين تكاد تكون رمزية.
إذ يدفع الوافد رسوم قيد 1500 دولار أمريكي فقط، على أن تبدأ المصاريف السنوية من 5500 دولار أمريكي فقط.
شروط الدراسة في مصر للوافدين
- من أبرز شروط دراسة تخصص الهندسة الوراثية في مصر للوافدين أن يكون الطالب حاصلا على موافقة السفارة التابعة لبلده إن كان من أبناء الدول التي تستوجب الموافقة لأبنائها للدراسة بالخارج.
- كما يشترط أن يكون حاصلا على شهادة الثانوية العامة بمعدل قبول 65% للالتحاق بمرحلة البكالوريوس.
- هذا ويشترط أن يكون حاصلا على درجة البكالوريوس بتقدير مقبول للالتحاق بمرحلة الماجستير.
- ويشترط أيضا أن يكون حاصلا على درجة الماجستير بتقدير مقبول للالتحاق بمرحلة الدكتوراه.