دبلومة ميكروبيولوجى جامعة القاهرة باتت مرمى انتباه أعداد ضخمة من المتخصصين في مجالات الميكروبيولوجي أو الكيمياء الخاص أو الكيمياء والحيوان أو الكيمياء والنبات أو تخصص كيمياء حيوي، وكذلك لخريجي كلية الصيدلة والطب البيطري وكلية التمريض.
ونجد عليها إقبال كبير من قبل الطلاب الوافدين راغبين في الحصول على شهادة جامعية معترف بها دوليا وإقليميا تمهد لهم طريق نحو مستقبل مهني مميز وعائد اقتصادي عالي، وذلك دون أن يتكلفوا هؤلاء الطلاب رسوم دراسة باهظة أو تعوقهم شروط التحاق صعبة.٩
مميزات دراسة دبلومة الميكروبيولوجى بجامعة القاهرة
فجامعة القاهرة تعد من أهم وأكبر جامعات الشرق الأوسط تتميز بتاريخ عريق جعلها تتزاحم في مقدمات الجامعات العالمية، خاصة وأن تلك الجامعة العريقة والتي أنشأت عام 1908 لا ترتكز فقط على تاريخها المجيد هذا بل وحاضر تصنعه يجعلها دائما تتصدر المراتب المتقدمة في كافة التصنيفات الدولية لجامعات العالم، ومن ضمنها الكيو إس والتايمز.
فتتبع تلك الجامعة في برامجها الدراسية استراتيجية تعليمية هي الأكثر تطورا تجمع فيها بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية معا وتوفر بيئات تساعد على البحث والاطلاع بيسر تام، وهو الأسلوب التعليمي العالمي المقدم في أكبر وأشهر جامعات العالم.
وبالتالي مستوى تعليمي عالمي يحصل عليه الطالب في دبلومة ميكروبيولوجى جامعة القاهرة يجعله ملما بكل تفصيلة ومعلومة تتعلق بهذا المجال من الناحية العلمية والعملية؛ فمساقات علمية تفصيلية خالية من أي تعقيدات وصعوبات تقدم له، وتدريب عملي في مختلف ميادين العمل تمنحه سنوات طويلة من الممارسة المهنية بصحبة العلماء والمتواجدون بجامعة القاهرة.
وهو ما يجعل الحاصل على ذلك البرنامج قادرا وبخط ثابتة على الانطلاق في أسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل الأوساط الأكاديمية العالمية وتولي الوظائف المرموقة بها وإثبات نجاح كبير.
ويحصل الطالب الدارس لدبلومة ميكروبيولوجى جامعة القاهرة على شهادة جامعية من تلك الجامعة العريقة ذات التصنيف الدولي المتقدم والقيمة العالمية والإقليمية الكبرى والمعترف بها ومعتد بقيمتها إقليميا ودوليا؛ فتدعمه هذه الشهادة بأسواق العمل الإقليمية والدولية المهنية والأكاديمية، خاصة وأن العالم أجمع يعي مدى تميز المستوى التعليمي المطبق في هذا البرنامج.
وتلك الجامعة التي ضمت أولى الكليات في عدة تخصصات بالشرق الأوسط، وهو ما جعل اسمها بهذه العظمة بجانب ما تقدمه من أساليب تعليمية دولية كمثل باقي أكبر جامعات العالم، تقدم دبلومة ميكروبيولوجي بتكاليف دراسة تكاد تكون رمزية، خاصة إذ ما تمت مقارنتها بمصاريف البرنامج نفسه بالمستوى الدراسي ذاته والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية عينها الممنوح من الجامعات الدولية الأخرى.
فما هي تكاليف دبلومة ميكروبيولوجى جامعة القاهرة للطلاب الوافدين؟
يدفع الطالب الدولي رسوم قيد مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى بقيمة 1500 دولار أمريكي فقط، وتكون المصاريف السنوية 5000 دولار أمريكي فقط.
وطرحت الجامعة هذا البرنامج المميز المانح لدارسه مستقبل مهني مزدهر بمصاريف منخفضة رغبة منها في أن تقدم كافة التسهيلات الممكنة للطلاب الوافدين وبالأخص من أبناء الوطن العربي، وحقيقة الأمر أن ليست الرسوم الرمزية وحدها هي ما قدمته جامعة القاهرة للطلاب في سياق التسهيلات، بل وأيضا شروط الالتحاق.
فما هي شروط التحاق الطلاب الوافدين بدبلومة ميكروبيولوجى جامعة القاهرة؟
- أن يكون الطالب الدولي ليس حاملا لجنسية مصرية.
- كما يشترط أن يكون الطالب الدولي حاصلا على البكالوريوس في العلوم أو التمريض أو الصيدلة أو غيرها من التخصصات المعادلة والمرتبطة بتخصص الدراسة، ويكون تقدير الطالب مقبول كحد أدنى.
- هذا ويشترط أن تكون هذه الشهادة مقدمة من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
أهمية دراسة دبلومة الميكروبيولوجى
يساعد علم الميكروبيولوجي العلماء الوراثيون في فهم ودراسة الأحماض النووية DNA و RNA، ويساهم أيضا في مكافحة الأمراض من خلال معرفة مُسبب المرض، وصنع اللقاحات اللازمة، بالإضافة إلى إنتاج المضادات الحيوية، هذا ويعمل علماء الأحياء الدقيقة “الميكروبيولوجي” على إنتاج المنتجات الكيميائية الضرورية للزراعة، وإجراء الفحوصات الطبية للماء والغذاء للتأكد من خلوهما من الجراثيم.
هذا وتتواجد أهمية بالغة لعلم الأحياء الدقيقة في المجال الطبي؛ فيمكن من خلاله التشخيص والعلاج والوقاية من تفشي الأمراض في المجتمع والمستشفيات، ويساعد في تحديد كيفية تسبب بعض الكائنات الدقيقة الإصابة بالأمراض، واكتشاف العلاجات الفعالة لهذه الأمراض كما يمكن استخدام بعض الميكروبات للأغراض الصناعية.
وهذا التخصص العلمي أيضا في التعرف على جميع الكائنات الحية الدقيقة من حيث معرفة طريقة عيشها في بيئتها، وطرق تكاثرها، بالإضافة إلى معرفة كيفية تأثيرها على الكائنات الحية الأخرى مثل البشر، والحيوانات، والنباتات وغيرها.
ويساعد هذا العلم في دراسة جميع أنواع الجراثيم البكتيرية وخصائصها والأمراض التي تُسببها في المجال الطبي، والزراعي، والصناعي، والبحري، وفي دراسة الكائنات الطُفيلية المسببة للأمراض، مثل الأوليات والديدان والمفصليات.
وبالتالي فإن مجالات وميادين العمل به متشعبة وحيوية أذ ترتبط ارتباطا مباشرة بحياة الإنسان بشكل مباشر وغير مباشر، ومن هنا تبحث أسواق العمل عن المتخصصين فيه والحصول على البرامج الدراسية العليا به، بالتأكيد سيساهم بشكل كبير في إثراء المتخصص في تلك الحياة المهنية والأكاديمية الإقليمية والدولية، فتفتح له الفرص الوظيفية المرموقة، وهو ما يندرج تحت أهمية دراسة هذه الدبلومة من تلك الجامعة المعترف بها ومعتد بقيمتها إقليميا ودوليا.
