أعداد كبيرة من الطلاب السعوديين وأبناء الوطن العربي من المهتمين بدراسة الصيدلة وعلم الأدوية يتوجهون نحو الالتحاق ببرنامج ماجستير الصيدلة الإكلينيكية في مصر؛ فما هو المستقبل المهني والأكاديمي المنتظر من دراسة ماجستير الصيدلة الإكلينيكية، ولماذا مصر هي الاختيار الأمثل للطلاب الصيادلة من أبناء الوطن العربي للالتحاق بهذا البرنامج؟!
أهمية دراسة ماجستير الصيدلة الإكلينيكية
يعمل الصيدلي الإكلينيكي مباشرة مع الأطباء وباقي أعضاء الفريق الطبي للتأكد أن الأدوية الموصوفة للمريض سوف يكون لها أفضل تأثير على صحة المريض وأقل آثار جانبية ممكنة، ويساهم هذا في تنسيق الرعاية الصحية التي تقدم للمرضى، كما أن هذا التخصص يعمل على تقييم المشاكل الصحية الكلية للمريض وتحديد إذا كانت الأدوية الموصوفة توافق احتياجات العلاج والتأكد من عدم وجود تعارض بين الأدوية الموصوفة لحالته مع أي أدوية أخرى يستعملها بانتظام، كما أنه المعني بتحديد إذا كانت المشاكل الصحية للمريض من الممكن أن تتحسن بالعلاج الدوائي.
ويتابع هذا التخصص تأثير الأدوية على صحة المريض، كما أنه ينسق مع الطبيب المعالج ومقدمي الخدمة الطبية الأخرين في اختيار أنواع الأدوية التي تفي باحتياجات المريض، مع تقديم النصح للمريض عن أفضل طريقة لأخذ العلاج الموصوف.
ويدعم هذا الصيدلي المتخصص في الصيدلة الإكلينيكية الفريق الصحي المعالج في تعليم المريض الخطوات الأخرى المهمة للحفاظ على الصحة، مع توجيه المريض إلى طبيبه المعالج أو أي فرد أخر في المجال الصحي لمخاطبة أية أمور صحية واجتماعية قد تؤثر على سلامة صحة المريض.
وبالتالي فإن الصيدلي الإكلينيكي يمتلك دور فعال وأساسي في المرحلة العلاجية، بل وبدونه ستقف رحلة العلاج أمام حائل لا يمكن تجاوزه فالدواء وتأثيراته وإجراء تنظيم الرحلة العلاجية في يد هذا المتخصص، فباتت أسواق العمل الإقليمية والدولية مدركة منذ سنوات طويلة لأهمية هذا التخصص الطبي، وبات الاحتياج متزايد عليه، بل وهذا الاحتياج في تزايد مستمر عام بعد عام نظرا لظهور أمراض جديدة وتطورات تكنولوجية دخلت هذا التخصص وحسنت من دور ومكانته.
وبالتالي أصبح له مستقبل مهني مميز وعائد اقتصادي عالي، وتزداد فرصة متخصصي الصيدلة الإكلينيكية كلما زادت الدرجة الجامعية، وهو ما يجعل الصيادلة في كل بقاع العالم يتوجهون نحو جامعات دولية كبرى لدراسة ماجستير الصيدلة الإكلينية والحصول على شهادة معترف بها دوليا.
لماذا يفضل طلاب الصيدلة العرب دراسة ماجستير الصيدلة الإكلينيكية في مصر؟!
تكون كليات الصيدلة المصرية هي الاختيار المثالي للطلاب السعوديين وأبناء وطننا العربي حيث الحصول على شهادة معترف بها عالميا وإقليميا دون التغرب في المجتمعات الغربية حيث يعاني معظم طلاب العرب بما يسمى ب”الصدمة الثقافية”، وتتمثل مميزات دراسة ماجستير الصيدلة الإكلينيكية في مصر في التالي:
تقدم كليات الصيدلة في مصر برنامج ماجستير الصيدلة الإكلينيكية بأسلوب تعليمي دولي هو نفسه المتبع في أكبر وأشهر جامعات العالم
فجميع كليات الصيدلة المصرية تقدم برنامج ماجستير الصيدلة الإكلينيكية بأسلوب تعليمي دولي يجمع بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية؛ فيحصل الطالب على مقررات دراسية تفصيلية تمنحه كل كبيرة وصغيرة عن تخص الصيدلة الإكلينيكية من الناحية العلمية، ومناهج تطبيقية تمنح له بأحدث التقنيات التكنولوجية وداخل المشافي المصرية الضخمة التي تستقبل يوميا أعداد لا حصر لها من المرضى من ذوي الحالات المختلفة، فيتحصل الطالب على خبرات مهنية واسعة تضاهي سنوات طويلة من الممارسة المهنية في ميادين العمل المتنوعة.
وبالتالي يكون الطالب ملما بكل تفصيلة ومعلومة صغيرة وكبيرة بمجال الصيدلة الإكلينيكية علميا وعمليا، وهو ما يجعله قادرا على الإنطلاق بخطى ثابتة في أسواق العمل الإقليمية والدولية وتولي الوظائف الهامة وكذلك في الحياة الأكاديمية الدولية الكبرى، بل ويكون مستعدا لإجراء رسالة بحثية مميزة ومستحدثة تدعمه في حياته العملية والعلمية على الصعيد الإقليمي والدولي.
إمكانية إجراء رسالة بحثية مميزة عن الصيدلة الإكلينيكية تدعمه في حياته المهنية والأكاديمية بسهولة تامة في بيئات تساعد على البحث والإطلاع
فبعدما بات الطالب عالما بمجال دراسته علميا وعمليا فيتمكن بكل سهولة وبمساعدة الأكاديميين المتواجدين بالجامعات المصرية من الحصول على فكرة بحثية مميزة ومستحدثة عن الصيدلة الإكلينيكية، ويجد الباحث داخل كليات الصيدلة بالجامعات المصرية مكتبات ضخمة بجانب المكتبات المركزية العملاقة المتوفرة داخل حرم تلك الجامعات، وتتضمن هذه المكتبات أعداد لا حصر لها من المراجع والمصادر الورقية والمكتوبة عن الصيدلة الإكلينيكية والتخصصات الأخرى المتعلقة به، وتحتوي أيضا على تقنيات حديثة تسهل عملية استخراج المعلومات، وبالتالي بيسر تام يكون الطالب رسالة بحثية مثقلة بالقيمة المعلوماتية والنتائج الحصرية، لتدعمه هذه الرسالة البحثية في حياته بشكل كبير.
تمنح دراسة ماجستير الصيدلة الإكلينيكية في مصر شهادة لها ثقلها ومكانته الإقليمية والدولية
فليست وحدها الرسالة البحثية هي التي تدعم الطالب الصيدلي في حياته المهنية والأكاديمية، بل وهذه الشهادة الجامعية التي تعتد بقيمتها كافة أسواق العمل الإقليمية والدولية والأواسط الأكاديمية الكبرى في الصيدلة الإكلينيكية بدرجة الماجستير، فيعي العالم أجمع هذا المستوى التعليمي العالمي المميز، وهذا الأسلوب التعليمي الدولي المقدم في هذا البرنامج، ولذلك فإنه يعترف بالشهادة الجامعية الممنوحة منه بل ويعتد بقيمتها.
تكاليف دراسة ماجستير الصيدلة الإكلينيكية في مصر للطلاب الوافدين تعد رمزية
تتميز تكاليف دراسة ماجستير الصيدلة الإكلينيكية ف مصر بأنها رمزية، وذلك على الرغم من كل هذه المميزات التي يتسم بها هذا البرنامج، فإذا ما تمت مقارنة تلك المصاريف بالمستوى الدراسي ذاته والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية عينها الممنوح من الجامعات الدولية الأخرى في نفس البرنامج، نجد أن جامعات مصر تريد أن تقدم كافة التسهيلات الممكنة للطلاب السعوديين وكافة أبناء الوطن العربي للالتحاق والاستفادة من المستقبل المهني المميز الذي يمنحه هذا البرنامج لدارسه من خلال طرح البرنامج بهذه التكاليف الرمزية. فنجد أن الطالب الوافد لن يحتاج سوى دفع رسوم قيد مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى بقيمة 1500 $، على أن تكون المصاريف السنوية 5500 $ فقط.
شروط دراسة ماجستير الصيدلة الإكلينيكية في مصر للطلاب الوافدين سهلة التحقيق
ومن أبرز مميزات دراسة برنامج ماجستير الصيدلة الإكلينيكية في مصر أنها سهلة التحقيق، وتكون كالتالي:
- ألا يكون الطالب الدولي حاملا للجنسية المصرية.
- كما يشترط أن يكون حاصلا على البكالوريوس في الصيدلة من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية بتقدير مقبول كحد أدنى.
- هذا ويشترط خلال دراسته لبرنامج الماجستير الحصول على شهادة دولية مثل التوفل أو الأيلتس ليثبت مستواه في اللغة الإنجليزية وتدعمه هذه الشهادة الدولية بشدة في أسواق العمل العالمية، ويحصل الطالب على كافة المساعدات الممكنة داخل جامعات مصر كي يحصل على هذه الشهادة بسهولة تامة.