باتت المواد المشعة تستخدم في العديد من المجالات وأضحت هي حديث العالم وأصبح المتخصصون بها في أي مجال تحت بحث أسواق العمل الإقليمية والدولية كي يتولوا الوظائف الهامة والعوائد الاقتصادية العالية، وقد تطرق استخدام هذه المواد المشعة إلى الصيدلة لتستعمل في تشخيص الأمراض وفي علاج هذه الأمراض أيضا؛ فهكذا تكون دراسة الصيدلة النووية في مصر.
فتقدم دراسة هذا التخصص من الصيدلة بالجامعات المصرية كل معلومة وتفصيلة صغيرة أو كبيرة تتعلق بمجال استخدام المواد المشعة في تشخيص وعلاج الأمراض، وأيضا المجالات الأخرى المتعلقة به، بمنح الطالب مقررات دراسية شاملة ومتكاملة ومناهج تطبيقية في تدريب عملي داخل أكثر المعامل تطورا وبالمشافي المصرية الحكومية.
فيتعامل الطالب خلال هذا التدريب على مختلف الحالات من المرضى واستخدام المواد المشعة في علاجه، ليتخرج الطالب وهو ملما بكل تفصيلة ومعلومة تتعلق بهذا التخصص في الحياة المهنية، فيكون قادرا على الانطلاق بأسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل الأوساط الأكاديمية الكبرى.
وليس هذا فحسب، بل ونجد أن كليات الصيدلة بالجامعات المصرية تتضمن مكتبات ضخمة تحتوي على أعداد لا حصر لها من المراجع والمصادر الإليكترونية والورقية عن كافة تخصصات الصيدلة والصيدلة النووية، وتتضمن أيضا هذه المكتبات تقنيات حديثة تسهل عملية البحث واستخلاص ثروات معلوماتية ضخمة عن أي فكرة بحثية أيا كانت.
وهو ما ييسر على الباحث إجراء رسائل بحثية مميزة وقوية ثرية بالقيمة المعلوماتية والنتائج الحصرية، وهو ما يدعم الطالب في الحياة المهنية والأكاديمية خاصة من الملتحقين بالدراسات العليا.
قيمة الشهادة الجامعية إقليميا ودوليا المقدمة من كليات الصيدلة بالجامعات المصرية
يدرك العالم أجمع هذا المستوى التعليمي المميز الممنوح من كليات الصيدلة بالجامعات المصرية في برامج الصيدلة النووية وجميع التخصصات الأخرى بالمراحل الجامعية المتنوعة، والقائم على أسلوب تعليمي هو نفسه المطبق في أكبر وأشهر كليات الصيدلة العالمية الكبرى الأخرى والجامع بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية، ما يجعل الطالب عالما بكل تفصيلة تتعلق بمجال دراسته علميا وعمليا، ولذلك فإنه يعتد بقيمة الاستراتيجية التعليمية في هذه الكليات المصرية للصيدلة إقليميا ودوليا.
وبالتالي فإن الشهادات الجامعية المقدمة من كليات الصيدلة بالجامعات المصرية جميعها معترف بها ومعتد بقيمتها، فتدعم السيرة الذاتية للطالب الحامل لها إقليميا ودوليا.
تكاليف دراسة الصيدلة النووية في مصر للطلاب الوافدين
وعلى الرغم من كل هذه المميزات التي تتسم بها دراسة الصيدلة النووية في مصر، إلا أن جامعات مصر أرادت أن تقدم كافة التسهيلات الممكنة للطلاب الوافدين خاصة من أبناء الوطن العربي، كي يلتحقوا ويستفيدوا من المستوى التعليمي العالي الخاص بتلك البرامج.
فيدفع الطالب الوافد رسوم قيد بقيمة 1500 دولار أمريكي فقط، على أن تكون المصاريف السنوية 5000 دولار أمريكي بالمرحلة الجامعية الأولى، و5500 دولار أمريكي بمرحلة الدراسات العليا.
شروط دراسة الصيدلة النووية في مصر للطلاب الوافدين
- من أهم شروط دراسة الصيدلة النووية في مصر أن يكون الطالب الوافد ليس لديه جنسية مصرية حاصلا على جواز سفر ساري.
- هذا ويشترط حصول الطالب على شهادة الثانوية العامة بمعدل قبول 70%، وذلك للالتحاق بمرحلة البكالوريوس.
- كما يشترط حصول الطالب على البكالوريوس بتقدير مقبول للالتحاق بمرحلة الماجستير، على أن تكون هذه الشهادة مقدمة من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
- ويشترط أيضا حصول الطالب على الماجستير، بتقدير مقبول للالتحاق بمرحلة الدكتوراه، على أن تكون هذه الشهادة مقدمة من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية.