كيف تكون الدراسة في الخارج بعد الثانوية؟

كثير من الطلاب الوافدين خاصة من أبناء وطننا العربي يبحثون عن فرصة الدراسة في الخارج؛ فالدراسة في كثير إن لم يكن أغلبية الجامعات الدولية لا يتطلب درجات عالية من أجل أن يلتحق الطالب الدولي بالتخصص الذي يريد دراسته، كما أن الدراسة ستكون بمنهجية عالمية تعتمد على التكامل بين المناهج الأكاديمية والعملية، وهو ما يؤهل الدارس إلى الالتحاق بأسواق العمل الدولية والإقليمية وتحقيق نجاح بها بخطى ثابتة خاصة وأن هذه الدراسة تمنح شهادة جامعية معترفا بها في كل دول العالم، وهو الأمر الذي سيثقل السيرة الذاتية للطالب، ومع ذلك تظل هناك مخاوف من الطلاب سائلين عن “كيف تكون الدراسة في الخارج بعد الثانوية العامة؟”

محاور تحدد للطالب كيف تكون الدراسة في الخارج بعد الثانوية!

هناك نقاط لا بد وأن يضعها الطالب في الاعتبار عند التفكير في السفر في الخارج، فبداية يحتاج إلى أن يعرف التخصص الذي يريد الالتحاق به، وبالتالي يقرر أي جامعة دولية ستكون هي الأنسب لذلك التخصص وتحديد الجامعة لا يتوقف فقط على تقديمها برامج دراسية متنوعة وموثقة دوليا عن تخصص الدراسة المرغوب فيه ومدى تميز مستواها التعليمي فحسب، بل ويحتاج الطالب أيضا أن يعرف تفاصيل أكثر عن البلد القائمة فيها تلك الجامعة؛ فماذا عن المعيشة بتلك الدولة والخدمات المتوافرة بها وتكاليف العيش، هذا بجانب تكاليف الدراسة وشروط الالتحاق بجامعات هذه البلد وغيره.

فنجد أن هناك مخاوف تسيطر على الطلاب الوافدين، وحقيقة الأمر أن بعضهم حقيقة وتحتاج إلى أن يضعها الطالب في اعتباره، مثل التفاعل مع الشعوب والثقافات المختلفة؛ فكثير من الطلاب خاصة المتوجهين نحو البلاد الأوروبية يصابون بما يمسى صدمة اختلاف الثقافات وقليل من ينجح في التواكب معها، خاصة وأن هناك شعوبا يصعب التعامل معها، وطلاب آخرين يجدون صعوبة في تكاليف المعيشة المرتفعة فيواجهون مشقة في العيش؛ ولكن هل هذه العقبات وغيرها ستقف حائلا دون أن يحقق الطالب حلمه بالانضمام إلى التخصص الذي يحلم به مع دراسته وفقا لمعايير الجودة العالمية والحصول على شهادة دولية.

ولذلك تكون مصر بالنسبة لكثير من الطلاب الوافدين هي الإجابة المثلى والأكثر راحة لتساؤل “كيف تكون الدراسة في الخارج بعد الثانوية العامة؟”

كيف تكون الدراسة في مصر بعد الثانوية العامة؟

هناك عدد كبير من الجامعات المصرية الموثقة والمعتمدة دوليا وإقليميا تضم عددا من الكليات في التخصصات المختلفة بحيث تغطي كافة التخصصات التي يحتاج إليها أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية، وبالتالي لن يكون هناك تخصص دراسي يحتاج إليه الطالب إلا وسيجده في الجامعات المصرية.

وتقوم الدراسة في تلك الجامعات المصرية العريقة_ والتي تتضمن أقدم جامعة في العالم وهي جامعة الأزهر، وتليها جامعة القاهرة في العراقة_ على معايير الجودة العالمية مقدمة مناهج أكاديمية وتطبيقية شاملة متكاملة بشكل مبسط وخال من أي تعقيد، وجميع تلك الجامعات المصرية تتصدر المراتب المتقدمة في ترتيبات الجامعات الدولية بمختلف التصنيفات العالمية، وعلى رأسهم ال كيو إس، وبالتالي إن العالم أجمع يعتد بقيمة الدراسة في جامعات مصر ويعترف بشهادتها، وهو ما يجعل هذه الدراسة تمنح ثقلا ومكانة للسيرة الذاتية للطالب لتسانده في حياته المهنية والأكاديمية.

ولن تتوقف مميزات الدراسة في مصر على فقط مستوى الدراسة العالمي والشهادة الموثقة دوليا وكذلك توافر كافة التخصصات المراد الالتحاق بها، ولكن تكون يتطلب الالتحاق بتخصص الدراسة معدل قبول يسهل تحقيقه وتكاليف دراسة تعد منخفضة.

فما هي تكاليف الالتحاق ومعدلات القبول ببعض التخصصات الدراسية في مرحلة البكالوريوس بالجامعات المصرية؟!

في البداية فيما يخص نفقات الدراسة فيحتاج الطالب إلى دفع رسوم القيد بقيمة 1500 دولار أمريكي، وهي الرسوم التي تدفع مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى، وتكون الرسوم السنوية ومعدلات القبول كالتالي:

• الطب البشري: (6000 $، ومعدل القبول 75% علمي).
• طب الأسنان: (5000 $، ومعدل القبول 75% علمي).
• صيدلة: (5000 $، ومعدل القبول 70% علمي).
• هندسة: (5000 $، ومعدل القبول 65% علمي).
• حاسبات ومعلومات: (5000 $، ومعدل القبول 65% علمي).
• علاج طبيعي: (5000 $، ومعدل القبول 65% علمي).
• طب بيطري: (4000 $، ومعدل القبول 65% علمي).
• زراعة: (4000 $، ومعدل القبول 65% علمي وأدبي).
• تمريض: (4000 $، ومعدل القبول 50% علمي).
• تجارة: (3000 $، ومعدل القبول 50% علمي وأدبي).
• حقوق: (3000 $، ومعدل القبول 50% علمي وأدبي).
• تربية رياضية: (3000 $، ومعدل القبول 50% علمي وأدبي).
• آثار: (3000 $، ومعدل القبول 50% علمي وأدبي).
• ألسن: (3000 $، ومعدل القبول 50% علمي وأدبي).
• سياسة واقتصاد: (3000 $، ومعدل القبول 50% علمي وأدبي).
• إعلام: (3000 $، ومعدل القبول 70% علمي وأدبي).
• فنون تطبيقية: (3000 $، ومعدل القبول 50% علمي وأدبي).
• فنون جميلة: (3000 $، ومعدل القبول 50% علمي وأدبي).
• علوم صحية: (4000 $، ومعدل القبول 55% علمي وأدبي).

 مميزات أخرى متعلقة بالدراسة في مصر

ولم تكن تكاليف الدراسة وحدها في الجامعات المصرية منخفضة، بل وأيضا تكاليف المعيشة، وذلك على الرغم من أن المستوى الخدمي والمعيشي في مصر مميز يرتقي إلى طبيعة مصر السياحية، وهي نقطة يتمتع بها أيضا الطالب الوافد خاصة من أبناء الوطن العربي؛ حيث التمتع برحلة دراسية تمنح تعليما وشهادة دولية ذات طابع سياحي وترفيهي من أجل قضاء تجربة دراسة لن تنسى في ظل أن تكاليف المعيشة والدراسة غير مرتفعة.

فلن يشعر الطالب باغتراب في الثقافة ويواجه صعوبة اختلاف في اللغة، بل ولن يجد أي عقبات في المعيشة والتعامل مع الشعب المصري لأنه شعب عربي ودود بطبعه يحمل العادات والثقافات العربية.

هذا ويتوافر لمصر مكاتب معتمدة وموثقة دوليا تيسر على الطالب كافة الإجراءات المتعلقة بالتسجيل في الجامعات المصرية والتنسيق للرحلة الدراسية بتسجيل الطالب في كليته وجامعته وتقديم أوراقه بشكل سليم واحترافي وتأمين سكن مناسب له، ومن أفضل تلك المكاتب:

•  المصرية الخليجية للخدمات التعليمية مصر (Egec).
• Edugate.
• International Education Consultants.