دراسة ماجستير هندسة الاتصالات في مصر للطلاب الوافدين
في ظل الثورة التكنولوجية الهائلة والتطورات سريعة الإيقاع التي يشهدها العالم باستمرار أضحت مجالات حيوية تولد يوم بعد يوم، وتأتي هندسة الاتصالات لتتربع على عرش هذه التخصصات الحيوية التي باتت تسيطر على سير كافة نواحي الحياة؛ ولذلك فإن أسواق العمل الإقليمية والدولية تبحث متلهفة عن متخصصين مميزين في هذا المجال الهندسي الهام؛ ومن هنا أصبح طلاب هندسة الاتصالات من كل أنحاء العالم يبحثون عن مؤسسة تعليمية تساعدهم على الترقي في الدرجات العلمية والتفوق من الناحية الأكاديمية والعملية من أجل الاستعداد للمنافسة القوية في الأواسط المهنية والأكاديمية، وفي كل عام دراسي إحصائيات تؤكد على أن الإجابة المثلى لمعظم الطلاب الوافدين في الوطن العربي هي الالتحاق بدراسة ماجستير هندسة الاتصالات في مصر!
فلماذا تتصدر دراسة ماجستير هندسة الاتصالات في مصر المشهد خاصة على صعيد الشرق الأوسط؟! تعد هندسة الاتصالات من المجالات العلمية التي تستحوذ على اهتمام السلطات المصرية وباتت جامعات جمهورية مصر العربية تفرض لك نظاما تعليميا خاصا تقتضي فيه بالاستراتيجيات التعليمية المطبقة في أفضل الجامعات الدولية؛ حيث التكامل بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية في ضوء معايير الجودة العالمية وتطبيق أحدث التقنيات التكنولوجية التي توصل لها هذا المجال الهندسي ومن ثم معاصرة تطورات العصر في هندسة الاتصالات.
الحصيلة العلمية من دراسة ماجستير هندسة الاتصالات في مصر
ويقدم ذلك البرنامج المميز الممنوح من كليات الهندسة بالجامعات المصرية مقررات دراسية شاملة وتفصيلية تجعل الطالب ملما بكل معلومة تتعلق بتصميم شبكات ومعدات الاتصالات السلكية واللاسلكية؛ مثل أنظمة التبديل الإلكترونية المعقدة، وغيرها من مرافق خدمة الهاتف القديمة العادية، والكابلات من الألياف الضوئية وشبكات الآي بي وأنظمة إرسال الموجات الدقيقة.
وتتداخل التدريبات العملية مع الدراسة الأكاديمية من أجل تأهيل الطلاب الباحثين للعمل بشكل احترافي وباستخدام أحدث التقنيات في المشروعات المتعلقة بشبكات الاتصالات الضخمة، وتصميم وتجهيز مشروعات البنية التحتية للاتصالات.
كما أن ذلك الطالب سيكون على علم بكل تفصيلة بالمجالات العلمية المتعلقة بتخصص الدراسة هذا، وبالتالي سيكون ملما بهندسة البث، والهندسة الإليكترونية، وعلم الفيزياء، والرياضيات والكيمياء والفيزياء.
ويركز هذا البرنامج الدراسي على كل معلومة كبيرة أو صغيرة حول الاتصالات الرقمية والبصرية، ويتم التركيز على الشبكات وتكنولوجيا المعلومات والأقمار الصناعية وغيرها من التخصصات التي يتطلبها سوق العمل بشدة؛ فسيكون الطالب الباحث عالما بكل تفصيلة تتعلق بمجال الشبكات، ومجال الصيانة والمتعلق بأجهزة الاتصالات مثل الهواتف، ومراكز الدراسات والبحوث وكذلك مجال الأقمار الصناعية والتحكم، والمجالات والمؤسسات المعنية بتزويد خدمات الإنترنت، ومجال البرمجة والسوفت وير.
وبمجرد اكتمال المناهج الأكاديمية والتطبيقية، والتي يقدمها باقة من أمهر الأكاديميين والخبراء الأكثر كفاءة في الوطن العربي والمتواجدين بالجامعات المصرية واللذين لا يبخلون بمعلومة ولو صغيرة حصلوا عليها من سنوات خبراتهم الطويلة ومن علمهم الواسع على طلابهم، يصبح هذا الطالب ملما بكل جوانب وأدق تفاصيل علم هندسة الاتصالات وآخر التطورات التكنولوجية به قادرا على الانطلاق في سوق العمل الإقليمي والدولي بقوة، بل وأثبتت الأيام أن كل من التحقوا بدراسة ماجستير هندسة الاتصالات في مصر تستقبلهم أسواق العمل بترحاب وتمنح لهم تقديرا كبيرا في شكل فرص وظيفية مرموقة؛ حيث إن دول العالم تدرك مدى تميز وتفوق المستوى التعليمي لبرنامج ماجستير هندسة الاتصالات.
كما أن هؤلاء الطلاب قد أجروا رسالة علمية قوية تجعل لأسمهم صدى ومكانة في الحياة المهنية وفي الأواسط الأكاديمية العالمية، وهذه الرسالة إنما هي نتيجة منطقية لدراسة هذا البرنامج!
الرسالة العلمية في هذا البرنامج الدراسي المميز
من المفترض أن يضع الباحث في بداية خطواته بالرسالة البحثية فكرة جديدة وعنوانا مناسبا ويطرح أهدافا لرسالته وخطة بحثية محكمة؛ وفي واقع الأمر فإن طالب ماجستير هندسة الاتصالات بكليات الهندسة في الجامعات المصرية بعدما بات ملما بكل تفصيلة أكاديمية وعلمية بهذا المجال الهندسي وكافة المجالات الأخرى المتعلقة به وأصبح عالما بكل ما يتعلق بآخر تطوراته وكافة أبعاده ونواحيه، فعقله بات يتفتح بأعداد كبيرة من الأفكار البحثية الهامة في صميم متطلبات سوق العمل وبما يثري الحياة الأكاديمية وهو ما تسعى إليه الجامعات المصرية من أن تصبح منبرا زاخرا بالأبحاث العلمية التي تتصدر المشهد في مجال الدراسة هذا بأهميتها ودقتها.
وبالتالي يصل إلى فكرة جديدة بعنوان مناسب ويسير معه في رحلته باقة من الأكاديميين من أجل التوصل إلى كل ما هو فريد ودقيق، وتبدأ مرحلة البحث والاطلاع من أجل بناء إطار نظري قائم على التفصيل ثري بالقيمة المعلوماتية القيمة فيتجه الطالب نحو مكتبات كليات الهندسة والمكتبات المركزية بالجامعات ليجد أعدادا لا حصر لها من المراجع والمصادر الإليكترونية والورقية التي تتضمن ثروات معلوماتية عن كل ما يتعلق بهندسة الاتصالات، وهو ما يخدم الطالب خاصة في ظل وجود تقنيات حديثة في مكتبات الجامعات تسهل عليه عملية انتقاء المعلومات فيجمع معطيات وحقائق ومعلومات قيمة حول فكرته تثري رسالته العلمية وتغطي كافة جوانب فكرته البحثية.
وبتوافر كافة الإمكانات المادية والبشرية للطالب مع مساعدة الأكاديميين يصل إلى نتائج حصرية ليضمها في رسالته العلمية هذه فتلازم اسمه وتدعمه مهنيا وعلميا في حياته العملية بأسواق العمل وفي حياته الأكاديمية بالمؤسسات الجامعية الإقليمية والدولية الكبرى؛ وهذا ما يتوصل إليه بالفعل دارسو ماجستير هندسة الاتصالات في مصر.
تكاليف دراسة ماجستير هندسة الاتصالات في مصر للطلاب الوافدين ومدتها
على الرغم من هذا المستوى التعليمي المميز الذي تتسم به دراسة ماجستير هندسة الاتصالات في مصر إلا أن تكاليفها ليست عالية على الإطلاق.
وباتت هذه النقطة من أبرز ما يميز هذا البرنامج الدراسي بجانب تطبيقه معايير الجودة العالمية واتباعه للأساليب التعليمة المطبقة في الجامعات الدولية حتى بات منافسا قويا لبرامج ماجستير هندسة الاتصالات الممنوجة من الجامعات العالمية.
وتعد تكاليف هذا البرنامج الممنوح من الجامعات المصرية رمزية مقارنة بهؤلاء البرامج المقدمة من جامعات الدول الأخرى الكبرى صاحبة المستوى التعليمي ذاته. والسبب وراء هذا أن مصر تريد أن تحافظ على ريادتها في كونها البلد الأول في السياحة التعليمية بالشرق الأوسط ومن أجل ذلك تحافظ على جودة برامجها مع تقديمها برسوم ليست عالية.
فنجد أن رسوم قيد دراسة ماجستير هندسة الاتصالات في مصر لن تكلف الطالب الوافد سوى 1500 دولار أمريكي فقط، على أن تكون المصاريف السنوية 5000 دولار أمريكي فقط. وتستمر الدراسة في ذلك البرنامج إلى سنتين ويمكن أن تمتد الفترة بحد أقصى خمس سنوات؛ وذلك حسب إنجاز الطالب الباحث لرسالته العلمية.
شروط دراسة الماجستير في مصر للطلاب الوافدين
- أن يكون الطالب الوافد ليس لديه جنسية مصرية، ويشترط أن يكون حاصلا على جواز سفر سار.
- كما يشترط حصوله على بكالوريوس هندسة بتقدير مقبول من جامعة معتمدة دوليا.
- هذا ويشترط أن يحصل الطالب الوافد على شهادة التوفل أو الأيلتس ليثبت مستواه في اللغة الإنجليزية.
- أن يقدم الطالب الوافد كافة الأوراق والمستندات الرسمية المطلوبة منه في الفترة من شهري مايو وحتى ديسمبر.
الأسئلة الشائعة حول دراسة ماجستير هندسة الاتصالات في مصر للطلاب الوافدين
الأوراق المطلوبة الطلاب الوافدين الحاصلين على شهادة الثانوية المعادلة
- خطاب من سفارة الطالب الوافد بالقاهرة.
- أصل شهادة الثانوية الحاصل عليها الطالب موثقة + 2 صورة
- أصل شهادة الميلاد موثقة + 2 صورة
- صورة كاملة من جواز السفر الطالب
- نتيجة اختبار القدرات بالنسبة للكليات التى تتطلب إجراء هذا الاختبار
المستندات المطلوبة للدراسة في مصر
- عدد 3 استمارة البيانات مكتوبة بخط واضح وموضح بها الاسم مطابقا لجواز سفر الطالب وشهادته الدراسية والعنوان داخل وخارج البلاد مع توضيح رأى الكلية والجامعة والعام الدراسي معتمدا بخاتميها.
- عدد 4 نسخ من استمارة المعلومات موضحا بها جميع البيانات.
- صورة المؤهلات الحاصل عليها الطالب واضحة كشف درجات موثق (البكالوريوس – ليسانس – المقررات التمهيدية) ومعتمدة.
- صورة المعادلة للشهادة من المجلس الأعلى للجامعات.
- صورة جواز السفر كاملة وواضحة وسارية أكثر من عام.
- صورة كتاب السفارة موضح به الموافقة والجهة التى ستمول دراسة الطالب والدرجة العلمية التى يرغب الدراسة بها مطابقة لاستمارة البيانات والعام الدراسي.
خدمات إضافية وتسهيلات يمكنك طلبها من المكاتب المعتمدة
- متابعة الطالب منذ بداية التسجيل، أثناء الدراسة وحتى استلام الشهادة
- إنهاء إجراءات التسجيل والقبول نيابة عن الطالب بدون الحضور إلى مصر،
- إنهاء إجراءات إجراءات التصديقات على الميتندات داخل مصر إذ تطلب الأمر ذلك على أن يقوم بسدادها الطالب.
- إنهاء إجراءات الملحقية الثقافية لدولة الطالب.
- إنهاء إجراءات وزارة التعليم العالي المري وإدارة الوافدين وسداد رسوم خدمات التنسيق.
- إنهاء إجراءات القبول وسداد رسوم فتح الملف + رسوم قدم المؤهل (إن وجدت).
- إنهاء إجراءات إدارة الجامعة والكلية وتحديد التخصص إن وجد.
- استخراج إذن دفع المصروفات والقبول النهائي.
- إنهاء إجراءات المعادلات والتجسير والمقاصة العلمية.
خدمات ما بعد القبول لطلاب البكالوريوس ومتابعة الطالب خلال فترة الدراسة
- توفير جداول المحاضرات.
- شراء الكتب الدراسية وإرسالها للطالب.
- توفير ملخصات علمية في حدود 30 : 40 صفحة بدلًا من كتاب 500 صفحة، وتشمل هذه الملخصات أهم نقاط الامتحان المتوقعة وإرسالها للطالب عبر البريد الدولي السريع.
- إعداد وتقديم الأبحاث العلمية نيابة عن الطالب لضمان درجات أعمل السنة خمس درجات.
- توفير جداول الإختبارات وتحديد مواعيد تواجد الطالب بمصر- معيدين لشرح أهم نقاط الامتحان في 24 ساعة.