باتت الكهرباء عنصر ليس ترفيهي في عصرنا هذا، بل إنه حيوي حتى أضحى يرتبط ارتباطا وثيقا بالحياة الصحية وإنقاذ الإنسان بالقطاع الطبي، ويحيي قطاعات الصناعة والزراعة والبناء؛ فلن تستمر الحياة بوتيرتها الطبيعية هذه التي نسير عليها دون الكهرباء، وهو ما جعل أسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل الأوساط الأكاديمية العالمية الكبرى تبحث عن المتخصصين فيه، ونظرا لقيمته ودوره الحيوي هذا، فكلما زادت الدرجة الجامعية للمتخصص كلما بات مطلوبا أكثر، وهو ما يدفع المتخصصين فيه للالتحاق بدراسة ماجستير الهندسة الكهربية.
ونقطة تفرق بين حاصلا على ماجستير الهندسة الكهربية وآخر، وهي الحصول على شهادة جامعية معترف بها دوليا وإقليميا ومعتد بقيمتها، ومن هنا يبحث الطلاب للبحث عن أفضل جامعات العالم لدراسة هذا البرنامج، وفي ظل ذلك نجد توجعه كثيف في بداية كل عام دراسي إلى كليات الهندسة بالجامعات المصرية لدراسة ذلك التخصص.
فتمنح كليات الهندسة بالجامعات المصرية برنامج ماجستير الهندسة الكهربية باستراتيجية تعليمية عالمية هي نفسها المطبقة في أكبر جامعات العالم، وتجمع هذه الاستراتيجية بين المقررات الدراسية والمناهج التطبيقية معا.
فيحصل الطالب الوافد على مقررات دراسية شاملة وتفصيلية تمنحه كل معلومة صغيرة أو كبيرة تتعلق بتخصص الهندسة الكهربية، ويحصل أيضا على مناهج تطبيقية تفصيلية تمنحه خبرات مهنية واسعة النطاق تضاهي العمل لسنوات طويلة في ميادين العمل المتنوعة المرتبطة بالهندسة الكهربية.
ولذلك يتحول هذا المتخصص للالتحاق بدراسة ماجستير الهندسة الكهربية من مرحلة طالب الماجستير إلى حد العالم، وذلك بيسر تام دون أن يجد الطالب أي تعقيدات في دراسته.
ومن هنا نجد سلاسة تامة في عمليات البحث العلمي؛ فيجد الطالب نفسه قادرا بيسر تام وبمساعدة الأكاديميين المتواجدين بالجامعات المصرية من علماء الهندسة الكهربية، على استخراج فكرة بحثية مميزة ومستحدثة، وداخل كليات الهندسة المصرية يجد الطالب مكتبات ضخمة تحتوي على أعداد لا حصر لها من المراجع والمصادر الورقية والإليكترونية عن هندسة الكهربية والتخصصات الأخرى المتعلقة به، ناهينا عن المكتبات المركزية العظمى المتوافرة في حرم كل جامعة.
كما تتضمن كل مكتبة من هذه الصروح المكتبية الضخمة تقنيات حديثة تسهل عملية الوصول وأنتقاء كم معلوماتي هائل عن أي فكرة بحثية، بالإضافة إلى ارتباطها إليكترونيا بكبرى مكتبات العالم، ولذلك بيسر تام يتمكن الباحث من إجراء رسالة بحثية مميزة عن تخصصه مثقل بالقيمة المعلوماتية والنتائج الحصرية ويعاونه في ذلك باقة من أكفأ الأكاديميين المتواجدين بالجامعات المصرية، وهو ما يدعمه أكثر في الحياة المهنية والأكاديمية العالمية والإقليمية.
وبالتالي يحصل الطالب على مستوى دراسي عالمي يعتد بقيمة، وهو ما يجعل أسواق العمل الإقليمية والدولية والأوساط الأكاديمية العالمية الكبرى تعترف وتعتد بقيمة الشهادة الجامعية المقدمة من تلك الدراسة، فتدعم هذه الشهادة السيرة الذاتية للطالب الحامل لها.
وما يزيد من قيمة هذه الشهادة بجانب ذلك المستوى الدراسي المميز، هو كون كليات الهندسة بالجامعات المصرية تمتلك تاريخ مجيد يزيد من قيمتها العالمية بكل البرامج المانحة لها؛ فعلى سبيل المثال كلية الهندسة جامعة القاهرة تعد أقدم كلية للهندسة بالشرق الأوسط؛ حيث أُنشأت عام 1816 م، ويتوالى تاريخ إنشاء كليات الهندسة ليصطفوا جميعا بالتاريخ العريق لكليات الهندسة على مستوى العالم.
ولذلك في بلد عربي يحمل الثقافات والأجواء العربية عينها ودون التغرب في المجتمعات غير العربية حيث يعاني معظم أبناء الوطن العربي المغتربين للدراسة هناك بما يسمى بالصدمة الثقافية، يحصل الطالب على هذه الدراسة المميزة عالميا، وبتكاليف تكاد تكون رمزية إذ ما تمت مقارنتها بمصاريف البرنامج نفسه بالمستوى الدراسي ذاته والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية عينها الممنوح من الجامعات الدولية الأخرى.
يدفع الطالب الوافد رسوم قيد مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى بقيمة 1500 دولار أمريكي فقط، على أن تكون المصاريف السنوية 5500 دولار أمريكي فقط.
وما يزيد من فكرة المصاريف المنخفضة لدراسة ماجستير الهندسة الكهربية في مصر هي ليست فقط تلك المصاريف الرمزية لتكاليف الدراسة والتي طرحتها جامعات مصر بهذا الانخفاض لتقدم كافة التسهيلات الممكنة للطلاب من أبناء الوطن العربي للالتحاق والاستفادة من المستقبل المهني المميز الذي يمنحه هذا البرنامج، ولكن أيضا مصاريف المعيشة المنخفضة في مصر على الرغم من ارتقاء مستواها الخدمي والترفيهي بما يتناسب مع طبيعتها السياحية.
فتتسم طبيعة مصر الاجتماعية بالطبقات المتعددة، ولذلك جاءت تكاليف المعيشة لتتناسب مع الطبيعة الاجتماعية المتنوعة هذه.
هذا وتكون كليات الهندسة بالجامعات المصرية المعتمدة دوليا والمدرجة جميعها في التصنيفات الدولية لجامعات العالم، بل وتتصدر المراتب المتقدمة بها، ومن بينها الكيو إس والتايمز، كالتالي: