دراسة ماجستير علم نفس ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر للطلاب الوافدين

دراسة ماجستير علم نفس ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر للطلاب الوافدين
لتأمين قبولك الجامعي في مصر
تواصل معنا لبدء إجراءات التقديم والتسجيل بالجامعات

باتت أسواق العمل الإقليمية والدولية تبحث بشدة عن دارسي علم النفس من المتخصصين في التعامل ذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة من حاملي الدرجات الجامعية العليا في هذا التخصص، ولذلك أعدادا كبيرة من الطلاب الوافدين يتوجهون سنويا لدراسة ماجستير علم نفس ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر؛ فلماذا بات لعلم نفس ذوي الاحتياجات الخاصة مستقبل مهني وأكاديمي معهود له بالنجاح، وما السبب الذي يجعل الطلاب الدوليين يفضلون جامعات مصر دونا عن غيرها من المؤسسات الجامعية الدولية الأخرى لدراسة هذا التخصص العلمي الهام؟!

دراسة ماجستير علم نفس ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر للطلاب الوافدين

لتأمين قبولك الجامعي في مصر
تواصل معنا لبدء إجراءات التقديم والتسجيل بالجامعات

يلعب علم النفس دورا حيويا وأساسيا في حياة ذوي الاحتياجات الخاصة منذ تقييم حالاتهم وتشخيصها وحتى التعامل مع إعاقاتهم المختلفة هذه وتحقيق الحد الأقصى من الاستقلالية والاستقرار الوظيفي والصحي والمشاركة الاجتماعية لهم والتوصل إلى الرضا النفسي والمعيشي لهم بشكل متكامل؛ فوفقا لتقارير الأمم المتحدة يعيش ما يقرب من 15% من عدد سكان العالم وهو ما يُقدر بـ8 مليارات نسمة، مع شكل من أشكال الإعاقة، وبالتالي فإن هذا التخصص يعد من أهم التخصصات العلمية إذ إنه يختص بفئة كبيرة من سكان الأرض ويتحكم في مجرى حياتهم نحو الأفضل.

ونجد أن أصحاب الإعاقات يواجهون مشاكل متنوعة في مجتمعاتهم تختلف باختلاف المجتمع وتصل إلى أقصاها داخل مجتمعاتنا العربية؛ من مشكلات اجتماعية بعدم التقبل أو حتى الشفقة الزائدة والتي تؤثر على نفسيتهم بالسلب، والمشكلات الأسرية حيث تواجد مشاعر عدم رغبة، والمشكلات التربوية بعدم توافر متخصصي تربية لهم ومعدات وإمكانات يحتاجون إليها، وكذلك المشكلات المهنية إلى مشكلات الزواج.

وهو ما بدوره يولد شعور انفعالي لدى هؤلاء الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة قوامه الشعور العام بعد الرضا والخوف والإحباط ومشاعر النقص والحسرة والغيرة والعصبية والاعتراض والبغض، ولذلك كان حتما على علم النفس_أسمى العلوم الإنسانية_أن يتدخل في هذا الأمر للوصول بالأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى بر الأمان، ولهذا وجد العالم أنه لا استغناء عن هذا التخصص العلمي الإنساني وأضحى الاحتياج إلى المتخصصين فيه يزداد.

أهمية دراسة ماجستير علم نفس ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر

كلما زادت درجة المتخصص العلمية كلما أنهالت عليه الفرص بشرط أن يكون مؤهله الجامعي معتمدا وموثقا ومعترفا به دوليا وإقليميا وممنوحا من جامعة دولية ذات ثقل في هذا المجال، كما يشترط أن تكون الدراسة قائمة على المناهج الأكاديمية والتطبيقية معا، ولذلك كانت للجامعات المصرية النصيب الأكبر في أعداد الطلاب الوافدين الراغبين في دراسة تخصص علم النفس لذوي الاحتياجات الخاصة.

تقوم دراسة ماجستير علم نفس ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر على تقديم مقررات دراسية شاملة تفصيلية عن كافة أبعاد هذا التخصص الإنساني الهام وتوفير تدريبات سريرية ومناهج أكاديمية تجعل الطالب قادرا على القضاء على الحواجز السياسية والجسدية التي قد يعاني منها الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتحقيق التوظيف المناسب لهم ومن ثم الانفتاح على البيئة، وتفعيل دورهم الاجتماعي، والاندماج المجتمعي لهؤلاء الأشخاص.

سيتلقى الباحث مقررات دراسية حول طرق وأساليب التربية الخاصة، والأسس التي تقوم عليها التربية الخاصة، وكيفية تأمين حق الطفل غير العادي فى أن تأمن له كافة الخدمات التي يتمتع بها الطفل العادي، وطرق إعداد البرامج التعليمية لجميع فئات التربية الخاصة وإعداد طرائق التدريس المناسبة لهم، وكيفية إعداد برامج الوقاية من الإعاقة، وكذلك كيفية العمل على تقليل حدوث الإعاقة، وكافة المفاهيم المتعلقة بالإعاقة العقلية وأسبابها.

سيتلقى معلومات تفصيلية عن كافة مفاهيم العجز والإصابة، والعوامل التى تساعد على تطور التربية الخاصة، والمراحل التى مرت بها المجتمعات الانسانية للاستجابة والتعامل مع ظاهرة الإعاقة العقلية.

يحصل الطالب على ثروات معلوماتية حول علم النفس التأهيلي وتداخله مع تخصصات علم النفس الأخرى مثل علم النفس العصبي السريري، وعلم النفس الإرشادي، وعلم النفس الصحي، وسيكون الطالب مستعدا للإنطلاق في أسواق العمل الإقليمية والدولية بمجرد الحصول على هذا البرنامج قادرا على تحسين التوجه المجتمعي تجاه الأشخاص الذين يعيشون بإعاقات وحالات صحية مزمنة.

سهولة البرنامج وخلوه من أي تعقيدات

سيتحصل الطالب على كل تفصيلة وحقيقة علمية حول علم نفس ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك دون أن يجد الطالب الباحث أي عناء أو صعوبة في تلقي هذه القيمة المعلوماتية الثرية والخبرة المهنية واسعة النطاق؛ فإن المناهج العلمية مبسطة خالية من أي تعقيد يلقيها باقة من أكفأ علماء النفس الأجلاء والمتخصصين في ذوي الاحتياجات الخاصة ومن أصحاب الخبرات الأكبر داخل الوطن العربي والمتواجدين بالجامعات المصرية.

ومن ضمن سلسلة التسهيلات التي تقدمها جامعات مصر في دراسة ماجستير علم نفس ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر أنه يمكن للطالب دراستها عن طريق التعلم التقليدي القائم على الحضور المنتظم، وعن طريق التعلم عن بعد أيضا باستراتيجية جديدة.

لتأمين قبولك الجامعي في مصر
تواصل معنا لبدء إجراءات التقديم والتسجيل بالجامعات

دراسة ماجستير علم نفس ذوي الاحتياجات الخاصة عن بعد من خلال الجامعات المصرية

تقوم دراسة ماجستير علم نفس ذوي الاحتياجات الخاصة عن بعد على استراتيجية مستحدثة؛ حيث يتلقى الباحث كافة المقررات الدراسية والتدريب العملي والمحاضرات التفاعلية التي يلقيها باقة من أكفأ الأكاديميين المتواجدين بالجامعات المصرية عبر الموقع الرسمي للجامعات المصرية، وبالتالي لن يحتاج الباحث إلى السفر لمصر لدراسة هذا البرنامج وفي النهاية يحصل على الشهادة الجامعية ذاتها التي تقدم للطالب الذي حضر بانتظام هذا البرنامج داخل الجامعات المصرية.

ويتحصل الباحث الذي درس هذا البرنامج عن بعد على الشهادة ذاتها التي حصل عليها الطالب المنضبط بالحضور المنتظم داخل جامعات مصر مقابل أن يحضر طالب الأون لاين فترة الامتحانات فقط داخل جامعات مصر والتي لن تتخطى الأيام المعدودة.

وتجنب هذه الاستراتيجية إشكالية التحاق الطالب الوافد ببرامج التعلم الأون لاين والتي تمنح شهادات تُثبت أن الطالب قد حصل على هذا البرنامج عن بعد، وهو ما يفقط هذه الشهادة قيمتها في أسواق العمل الإقليمية والدولية حتى وإن كانت ممنوحة من أكبر جامعات العالم، وذلك عند مقارنتها بالشهادات الجامعية الأخرى الممنوحة من نظام الدراسة االتقليدي لقائم على الحضور المنتظم.

تكاليف دراسة ماجستير علم نفس ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر للطلاب الوافدين

وعلى الرغم من مدى تميز هذا البرنامج ومستواه التعليمي وما يمنحه من شهادة جامعية معتمدة دوليا، إلا أن تكاليف الالتحاق به تعد رمزية؛ فيحتاج الطالب إلى دفع رسوم قيد بقيمة 1500 دولار أمريكي فقط، على أن تكون المصاريف السنوية 4500 دولار أمريكي فقط.

مدة البرنامج

تستمر دراسة ماجستير علم نفس ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر إلى نحو سنتين.

شرود دراسة الماجستير في مصر للطلاب الوافدين

  • يشترط أن يكون الطالب الدولي ليس لديه جنسية مصرية حاملا لجواز سفر سار.
  • كما يشترط أن يكون قد حصل على البكالوريوس من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصري بتقدير مقبول كحد أدنى.
  • هذا ويشترط خلال فترة البرنامج أن يحصل الطالب على التوفل أو الأيلتس.
  • كما يشترط أن يقدم الطالب كافة أوراقه الرسمية المطلوبة منه من قبل الجهات المصرية الرسمية في الفترة ما بين شهري مايو وحتى ديسمبر.
لتأمين قبولك الجامعي في مصر
تواصل معنا لبدء إجراءات التقديم والتسجيل بالجامعات
مقالات ذات صلة
واتساب اتصل بنا