أعداد كبيرة من الطلاب في مملكة البحرين باتوا يتوجهون بكثافة نحو التسجيل في برامج الدراسة عن بعد مفضلينها عن تلك الدراسة التقليدية القائمة على الحضور المنتظم طيلة فترة دراسة البرنامج داخل الجامعة، وذلك لأن الدراسة الأون لاين تمنح الطالب مرونة كبيرة في عامل الزمن مع إلغاء عنصر المكان، وهو ما يسهل العملية التعليمية للطلاب فيبحثون عن جامعات اونلاين معتمدة في البحرين.
بدأت الدراسة أون لاين منذ فترة طويلة في كافة أنحاء العالم بداية من السبعينيات، وبدأت في الانتشار رويدا رويدا حتى وصلت أوجها مع كوفيد- 19، وخلال تلك الفترة قد لامس الطلاب في وطننا العربي وداخل مملكة البحرين مدى تميز وتفرد هذه الاستراتيجية التعليمية، والقادرة على منح الطالب إمكانية الالتحاق بجامعة خارج حدود البلاد، وذلك دون التوجه الفعلي والسفر لبلد تلك الجامعة.
ولكن مع هذه المميزات نجد أن كثير من الجامعات لا تعطي طالب الأون لاين الحق ذاته في المادة العلمية وشرحها مثلما تقدم للطالب الملتحق بالدراسة أوف لاين، ناهينا عن أن أسواق العمل الإقليمية والدولية والأوساط الأكاديمية الكبرى لا تزال لا تعتد بقيمة الدراسة الأون لاين مثلما تقدر الدراسة الأوف لاين.
وهو ما دفع الجامعات المصرية لطرح استراتيجية تعليمية تنفرد بها وحدها وأضحى الطلاب من كافة أنحاء الوطن العربي وداخل المملكة يقبلون على التسجيل بها.
الدراسة في أفضل جامعات عن بعد معتمدة في مملكة البحرين
تعد الجامعات المصرية هي أفضل الجامعات للدراسة عن بعد بسبب الاستراتيجية المستحدثة التي تطرحها تلك الجامعات والقائمة على منح المقررات الدراسية نفسها والمناهج التطبيقية عينها الممنوحة لطلاب الأوف لاين، بالإضافة إلى المحاضرات التفاعلية والتي يتم فيها شرح كل تفاصيل المواد العلمية، وتطرح هذه المادة العلمية للطالب عبر المواقع الرسمية ومن خلال البريد الإليكتروني السريع للطالب.
وبالتالي طيلة فترة دراسة البرنامج لن يحتاج الطالب الوافد إلى السفر لمصر، بل وتفتح له كافة المكتبات عبر المواقع الرسمية للجامعات، وأكثر ما تنفرد به حقا الدراسة الأون لاين في الجامعات المصرية هي أنها تمنح الطالب الملتحق بها نفس الشهادة الجامعية المقدمة لطالب الأوف لاين، على أن يحضر طالب الأون لاين فترة الامتحانات فقط داخل الجامعات المصرية والتي لن تتخطى الأيام المعدودة.
وهذا الأسلوب في الدراسة عن بعد الممنوحة من جامعات مصر تجنب الطالب تلك الشهادة المثبت فيها أن الطالب قد درس البرنامج عن بعد – وهي الشهادة التي يحصل عليها طلاب الأون لاين من جميع الجامعات العالمية دون المصرية عند الدراسة عن بعد – وهو ما يفقد تلك الشهادة الجامعية قيمتها حتى وإن كانت مقدمة من أكبر جامعات العالم.
الجامعات المصرية المعترف بها عالميا
هذا وتتميز الجامعات المصرية بقيمة دولية كبرى اكتسبتها نتيجة تاريخها المجيد؛ فجامعة مثل القاهرة انفردت بكونها أول جامعة بالشرق الأوسط تضمنت كليات الطب البشري والحقوق والهندسة والإعلام والسياسة والاقتصاد، وأيضا جامعة الأزهر والتي تعد أقدم جامعة في العالم، وتوالى إنشاء الجامعات المصرية حتى اصطفت جميعها ضمن أقدم وأعرق جامعات الشرق الأوسط.
ومكانتها العالمية هذه تدعمت بسبب ما تقدمه من مستوى تعليمي عالمي هو نفسه المطبق في أكبر جامعات العالم، ويجمع بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية معا؛ بحيث ينهي الطالب برنامجه الدراسي وهو ملم بكل تفصيلة تتعلق به من الناحية العلمية والعملية فيكون قادرا على الانطلاق في أسواق العمل وداخل الجامعات الكبرى، فيدرك العالم أجمع مدى تميز المستوى التعليمي المطبق في تلك الجامعات، ولذلك فإنه يعترف بالشهادة الجامعية المقدمة من تلك الجامعات بل ويعتد بها فتدعم الطالب الحامل لها في الحياة المهنية والأكاديمية.
بالأسماء جامعات عن بعد معتمدة في البحرين
هذا وتكون أفضل جامعات أون لاين معتمدة في البحرين كالتالي:
- جامعة القاهرة.
- جامعة عين شمس.
- جامعة الأزهر.
- جامعة الإسكندرية.
- جامعة أسيوط.
- جامعة المنصورة.
وجميع هذه الجامعات تستقبل أبناء مملكة البحرين من معدلات قبول تبدأ من 50% لمعظم برامج المرحلة الجامعية الأولى، ومن تقدير مقبول لمراحل الدراسات العليا، ليكون أعلى معدل قبول لكليات الطب؛ ومقداره 75%، ومعدلات القبول هذه تعد من أبرز التسهيلات التي يحظى بها الطلاب من أبناء الوطن العربي وعلى رأسهم أبناء مملكة البحرين، ومن ضمن هذه التسهيلات أيضا تكاليف الدراسة والتي تكاد تكون رمزية إذ ما تمت مقارنتها بمصاريف البرامج نفسها بالمستوى الدراسي ذاته والقيمة الدولية عينها.
فيدفع الطالب الوافد رسوم قيد مرة واحدة فقط قيمها 1500 $، وهي رسوم تدفع مرة واحدة في السنة الدراسية الأولى، وتكون مصاريف موحدة لكل البرامج بمختلف المراحل الجامعية؛ على أن تتدرج المصاريف السنوية ما بين 3000 دولار أمريكي لمعظم برامج المرحلة الجامعية الأولى، و4500 لمراحل الدراسات العليا، لتكون التكاليف الأعلى من نصيب كليات الطب وقيمتها 6000 دولار أمريكي فقط لا غير.
