الدراسة في كندا المميزات والعيوب

الدراسة في كندا المميزات والعيوب … هناك أعداد كبيرة من الطلاب الوافدين تبحث عن أفضل الدول لاستكمال المرحلة الجامعية سواء المرحلة الأولى “البكالوريوس” أو2 المراحل العليا “الدبلوم/الماجستير/الدكتوراه” راغبين في الالتحاق بجامعة معترف بها دوليا تقدم شهادة ذات ثقل دولي وإقليمي ومستوى دراسة عالمي، لتكون كندا من بين تلك الوجهات التي يفضلها هؤلاء الطلاب.

ولكن بعد تداول التجارب الفعلية لعدد كبير من الوافدين بدولة كندا في ظل تبادل الطلاب خبراتهم سويا، إلا أن تلك الأعداد التي تريد التوجه لكندا باتت تنخفض رويدا رويدا، وتتجه نحو جامعات أخرى، فيرى الطلاب الدارسون في كندا مميزات كثيرة ولكن عيوب أكبر وطأة يصعب التعامل معها في كثير من الأحيان تطفئ ضوء هذه المميزات وفوائد الدراسة في كندا، وهو ما دفعنا لسرد كل ما يتعلق بالدراسة في كندا المميزات والعيوب وفقا لهذا العدد الكبير من الطلاب.

أبرز مميزات الدراسة في كندا _ الدراسة في كندا المميزات والعيوب

• تتوفر في كندا جامعات عالمية تقدم شهادات معترف بها دوليا وإقليميا تمنح برامج عدة في مختلف المراحل الجامعية، ولذلك يجد الطالب في الجامعات الكندية البرنامج الذي يرغب في دراسته بسهولة فيحصل عليه بمستوى تعليمي دولي ويتحصل على شهادة معترف بها دوليا وإقليميا.

فتأتي كندا كواحدة من أفضل الدول في جودة التعليم بها، حيث تم تصنيف 7 جامعات كندية ضمن أفضل 200 جامعة في العالم، و27 جامعة تحتل تصنيفات متقدمة في تصنيف الQS  للجامعات، و26 جامعة كندية في تصنيف التايمز للجامعات.

• كما تتميز كندا بعنصر الأمن أكثر بكثير من مجتمعات غربية أخرى وأيضا المجتمع الأمريكي؛ حيث أدرج مؤشر السلام العالمي كندا باعتبارها الدولة السادسة التي يسودها السلام في جميع أنحاء العالم.
• يتعامل المجتمع الكندي مع الطلاب الوافدين بترحاب، وذلك على خلاف كثير من الدول الغربية الأخرى، والتي تتعامل بعنصرية مع الطلاب الدوليين.
• يمكن للطلاب الوافدين العمل في أوقات الدراسة، وذلك لعدد معين من الساعات، ويُمكن ذلك من خلال تصريح تمنحه إدارات الجامعة.

أبرز عيوب الدراسة في كندا _ الدراسة في كندا المميزات والعيوب

هنا في كندا يجد الطالب نفسه بين صعوبتين؛ أحدها عن المعيشة وهي لا تقل وطأة وتأثيرا على مدى سلاسة العملية الدراسية عن صعوبات الدراسة نفسها.

عيوب المعيشة في كندا _ الدراسة في كندا المميزات والعيوب

• تعد كندا دولة أوروبية تحمل عادات وثقافات تختلف تماما عن العربية، ولذلك يجد الطالب العربي نفسه وسط أجواء وحالة معيشية وثقافات مختلفة عن طابعه وشيمته العربية، وكثير من الطلاب يعتقدون خطأ أنها ميزة كبيرة، ولكن الحقيقة والتجربة الفعلية تعكس غير ذلك تماما، بل ويشعر الطالب الوافد بالصدمة الثقافية، وهو ما يؤثر على تفاعله الاجتماعي، حتى يعاني من الاغتراب. 

   وهذا الاغتراب وذلك القصور في التواصل، بالعكس يزيد من صعوبة الرحلة الدراسية للطالب.

• ناهينا عن أن اللغة المستخدمة في كندا إما الإنجليزية أو الفرنسية، وإذا كان الطالب غير متقن لواحدة – على أقل تقدير – من هاتين اللغتين كما يتقن العربية تماما، فإن صعوبة التواصل الاجتماعي ومن ثم زيادة الشعور بالغربة ستزداد تعقيدا.
• ناهينا عن أن تكاليف المعيشة مرتفعة هي الأخرى؛ فيجد الطالب الوافد نفسه يتنازل عن كثير من رفاهية المعيشة بل ومدى جودة المعيشة فيما يخص الأساسيات كالسكن وغيره، فيتنازل عن مرتبة المعيشة بارتياح ويدفع مبالغ عالية في نفس الوقت داخل المجتمع الكندي.
• يعتبر الطقس في كندا من العوائق التي قد تواجه الطالب العربي، حيث تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير في كندا.

عيوب الدراسة في كندا _ الدراسة في كندا المميزات والعيوب

• تعد شروط الالتحاق بالجامعات الكندية والقبول في إحدى هذه المؤسسات الجامعية ليس بالسهل على الإطلاق، بل يجد الطالب صعوبة كبيرة ومن بينها الوصول إلى معدل يناسب الجامعات الكندية في امتحان التوفل أو الأيلتس. 
• هذا وتتسم تكاليف الدراسة في الجامعات الكندية بأنها مرتفعة، ولذلك يتكبد الطالب مبالغ عالية في الجامعات الكندية حتى يصل إلى مرحلة الحصول على الشهادة الجامعية.
• الدراسة في الجامعات الكندية تتم باللغة الإنجليزية أو الفرنسية، وحتى التعامل الجانبي مع الطلاب والأكاديميين بإحدى هاتين اللغتين، ولا استخدام للغة العربية أبدا عند الدراسة في كندا، وهو ما يصعب العملية الدراسية للطالب العربي.

ومن هنا بات الطالب العربي يبحث عن جامعة عربية معترف بها دوليا تقدم مستوى تعليمي عالمي وشهادة معترف بها دوليا، تجنبه ويلات التغرب في المجتمعات غير العربية، ومع هذا البحث باتت الأعداد تتوجه نحو الجامعات المصرية معتبرة إياها الوجهات المثالية للدراسة في المراحل الجامعية حتى عن الوجهات الأوروبية والأمريكية؛ فلماذا؟!

الدراسة في مصر للوافدين

تتضمن مصر عدد كبير من الجامعات وبعضها يتمتع بتاريخ عريق؛ كجامعة مثل الأزهر والتي تعد أقدم جامعة في العالم بعد توقف كلا من القرويين والزيتونة عن تقديم  الخدمات التعليمية، وأيضا جامعة القاهرة والتي تعد أول كلية بالشرق الأوسط تتضمن كليات الطب والهندسة والسياسة والاقتصاد والإعلام، والحقيقة أن مميزات جامعات مصر لا تتوقف على تاريخها المجيد ذلك، ولكن هناك مميزات عدة.

الجامعات المصرية مدرجة ضمن اتفاقية اليونسكو وفي تصنيف ال QS

كل الجامعات المصرية خاصة الحكومية مدرجة ضمن كافة التصنيفات الدولية لجامعات العالم، بل وتتصدر المراتب المتقدمة بها، ومن بينها: ال QS، والتايمز، وUS News، وشنغهاي، وليدن، وغيره.

وهذه الجامعات المصرية أيضا مدرجة ضمن اتفاقية اليونسكو، ولذلك فإنها تعامل تماما مثل أكبر وأشهر الجامعات الأوروبية والأمريكية المدرجة في الاتفاقية نفسها.

وبالتالي فإن الشهادة الجامعية الممنوحة من تلك الجامعات المصرية لها قيمتها العالمية تعامل في أسواق العمل وداخل الأوساط الأكاديمية الكبرى تماما مثل أكبر جامعات العالم.

جامعات مصر تقدم المستوى التعليمي نفسه المتبع في أكبر وأشهر جامعات العالم

والحقيقة أن الجامعات المصرية قد شغلت مكانتها العالمية هذه ليس فقط بسبب تاريخها المجيدة، ولكن بسبب استراتيجيتها في التعليم التي تتبعها وهي نفسها الاستراتيجية المطبقة من قبل أكبر الجامعات الأوروبية والأمريكية، وتجمع هذه الاستراتيجية بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية معا؛ فيحصل الطالب على كل تفصيلة تتعلق بمجال دراسته من الناحية العلمية والعملية.

ومن هنا يكون الطالب الدارس في الجامعات المصرية قادرا على الانطلاق في أسواق العمل العالمية وداخل الجامعات العالمية الكبرى، إن رغب في ذلك.

الجامعات المصرية تعد بيئات تساعد على البحث والاطلاع

في حرم كل جامعة مصرية وداخل كل كلية مكتبات عريقة تتضمن كتب ومراجع ورقية وإليكترونية عن كل التخصصات الدراسية، وتقنيات حديثة تسهل عمليات البحث واستخراج كم معلوماتي هائل، فيتمكن الطلاب من إجراء البحوث العلمية والرسائل البحثية بسهولة تامة.

تكاليف الدراسة في مصر منخفضة

هذا ويدفع الطالب الوافد رسوم قيد قيمتها 1500 دولار أمريكي فقط، على أن تكون المصاريف الدراسية لأغلبية البرامج الدراسية 3000 دولار أمريكي فقط، وتصل أقصاها إلى 6000 دولار أمريكي فقط؛ وهذه التكلفة إذا ما تمت مقارنتها بمصاريف البرامج نفسها بالمستوى الدراسي نفسه والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية عينها سندرك أن مصاريف الدراسة في مصر تكاد تكون رمزية.

المعيشة في مصر سهلة للوافدين

تعد مصر دولة عربية من الأساس، ولذلك فإن الطالب العربي يجد نفسه محاطا بالعادات والثقافات العربية ولكن بأجواء سياحية مميزة يتمتع بمستوى ترفيهي وخدمي راقي، وبمصاريف منخفضة تتلام مع طبيعة مصر الاجتماعية متعددة الطبقات.

إمكانية الدراسة عن بعد باستراتيجية مستحدثة

هذا وتقدم الجامعات المصرية برامج كثيرة بأسلوبين الأول تقليدي قائم على الحضور المنتظم طيلة فترة دراسة البرنامج، والثاني أسلوب أون لاين ولكن باستراتيجية مستحدثة تنفرد بها جامعات مصر وحدها، وتقوم تلك الاستراتيجية على منح كافة المقررات الدراسية والمناهج التطبيقية عبر المواقع الرسمية للجامعات ومن خلال البريد الإليكتروني السريع للطالب، فلا يحتاج الطالب إلى السفر لمصر والحضور داخل الجامعة، وفي نهاية البرنامج يحصل على الشهادة الجامعية المقدمة عينها لطالب الدراسة التقليدية “الأوف لاين”.

وتريد جامعات مصر أن تجنب الطالب بتلك الاستراتيجية الحصول على شهادة جامعية تثبت فيها أنه قد درس البرنامح عن بعد، وهو ما يفقد الشهادة الجامعية قيمتها حتى وإن كانت ممنوحة من أكبر جامعات العالم، وذلك لأن الحياة المهنية والأكاديمية لا زالت لا تعترف بقيمة الدراسة الأون لاين مثلما تقدر الدراسة الأوف لاين التقليدية، ولذلك يقضي الطالب وقتا ومجهودا ويتكلف مبالغ في برامج الأون لاين ليحصل في النهاية على شهادة منقوصة، وهو ما دفع الجامعات المصرية لاطلاق تلك الاستراتيجية التعليمية.

شروط الدراسة في مصر للوافدين

• أن يكون الطالب الوافد ليس حاصلا على جنسية مصرية.
• كما يشترط أن يكون حاصلا على جواز سفر ساري.
• هذا ويشترط أن يكون الطالب حاصلا على شهادة الثانوية العامة بدرجات تتوافق مع معدل القبول المطروح من الجامعة المراد الدراسة بها، وأغلبية الجامعات تطرح معدل قبول 50% للالتحاق بمرحلة البكالوريوس، وتصل أقصاها إلى 75% لبرامج الطب.
• كما يشترط أن يكون الطالب حاصلا على شهادة البكالوريوس، للالتحاق بمرحلة الماجستير، على أن تتم معادلة الشهادة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
• ويشترط أيضا أن يكون الطالب حاصلا على شهادة الماجستير، للالتحاق بمرحلة الدكتوراه، على أن تتم معادلة الشهادة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية.

جامعات مصر مدرجة ضمن اتفاقية اليونسكو والتصنيفات الدولية لجامعات العالم تقدم شهادات معترف بها دوليا وإقليميا  

هذا وتتميز الجامعات المصرية بأنها جميعها مدرجة ضمن كافة التصنيفات الدولية لجامعات العالم، ومن بينها الكيو إس والتايمز و US News وليدن وشنغهاي، وغيره، ولذلك فإنها تكتسب القيمة الدولية نفسها الحاظية بها الجامعات الألمانية والأوروبية الكبرى.

كما أن الجامعات المصرية والتعليم العالي المصري مدرج ضمن اتفاقية اليونسكو، ولذلك فإنها تعامل تماما مثل أكبر جامعات العالم المدرجة في الاتفاقية.

وبالتالي فإن الجامعات المصرية في أسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل المؤسسات الأكاديمية العالمية الكبرى تعامل تعامل شهاداتها في كل التخصصات والمراحل الجامعية بنفس الشهادة الجامعية المقدمة من أكبر جامعات ألمانيا وأوروبا.

الجامعات المصرية المعترف بها عالميا

جامعات مصرية جكومية:

• جامعة الأزهر.
• جامعة القاهرة.
• جامعة الإسكندرية.
• جامعة عين شمس.
• جامعة أسيوط.
• جامعة المنصورة.
• جامعة طنطا.
• جامعة الزقازيق.
• جامعة حلوان.
• جامعة المنوفية.
• جامعة المنيا.
• جامعة قناة السويس.
• جامعة جنوب الوادي.
• جامعة بنها.
• جامعة بني سويف.
• جامعة الفيوم.
• جامعة سوهاج.
• جامعة كفر الشيخ.
• جامعة بورسعيد.
• جامعة دمنهور.
• جامعة الوادي الجديد.
• جامعة مطروح.
• جامعة الأقصر.

الجامعات الخاصة في مصر

• جامعة 6 أكتوبر.
• جامعة مصر الدولية.
• جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
• جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب.
• الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات.
• جامعة الأهرام الكندية.
• جامعة سيناء.
• جامعة المستقبل.
• جامعة فاروس.
• جامعة النهضة.
• جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا.
• جامعة هليوبوليس.
• جامعة دراية.
• جامعة بدر.
• جامعة الجيزة الجديدة.
• جامعة حورس. 
• جامعات المعرفة الدولية.
• جامعة الأمير إدوارد.
• جامعة هيرتفوردشاير.
• جامعة تورنتو متروبوليتان (رايرسون سابقاً).
• الجامعات الأوروبية في مصر.
• الجامعة الألمانية في مصر.
• جامعة الأهرام الكندية.
• الجامعة الفرنسية في مصر.
• الجامعة البريطانية في مصر.
• الجامعة المصرية الروسية.
• الجامعة المصرية الصينية.
• جامعة وسط لانكشير في مصر.
• فرع جامعة لندن مصر.

جامعات اتفاقيات دولية وإطارية:

• الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
• جامعة سنجور.
• جامعة برلين التكنولوجية بالجونة.
• الجامعة العربية المفتوحة بالقاهرة.
• جامعة اسلسكا مصر.
• الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى.
• الأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية.
• معهد البحوث والدراسات العربية.
• جامعة الملك سلمان الدولية.
• جامعة العلمين الدولية.
• جامعة الجلالة.
• جامعة المنصورة الجديدة.
• الجامعة المصرية للتعلم الإلكترونى الأهلية.
• جامعة النيل الأهلية.
• الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر.
• جامعة مصر للمعلوماتية.
• جامعة حلوان الأهلية.
• جامعة المنصورة الأهلية.
• جامعة بنها الأهلية.
• جامعة المنوفية الأهلية.
• جامعة بني سويف الأهلية.
• جامعة أسيوط الأهلية.
• جامعة جنوب الوادي الأهلية.
• جامعة المنيا الأهلية.
• جامعة شرق بورسعيد الأهلية.
• جامعة الإسكندرية الأهلية.
• جامعة الزقازيق الأهلية.
• جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.