باتت الصين ثاني أكبر دولة في استضافة الطلاب الدوليين على مستوى العالم؛ حيث إنها تمتلك أفضل جامعتين في قارة أسيا بأكملها، وهما بكين وتشينغهوا، وقد احتلت هاتين الجامعاتين المركز ال 16 على مستوى العالم وذلك وفقا لتصنيفات جامعة تايمز للتعليم العالي العالمية، كما يوجد بالدولة 22 جامعة تم إدراجهم جميعا عام 2020 ضمن قوائم أفضل 200 جامعة على مستوى العالم، لتحتل بذلك الصين المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة الامريكية من حيث عدد الجامعات المشاركة؛ ولكن على الرغم من قيمة ومكانة التعليم الجامعي الصيني إلا أن أبناء الوطن العربي يترددون مرارا وتكرارا إلى السفر إلى المجتمع الصيني؛ فجاءت الدراسة في الجامعة المصرية الصينية لتكون ملاذهم الأفضل على الإطلاق!
كيف باتت الجامعة المصرية الصينية فرصة تعليمية هامة لأبناء الوطن العربي؟!
فقد مكنت الجامعة المصرية الصينية الطالب العربي بأن يلتحق بهذا التعليم الجامعي الصيني بقلب الوطن العربي دون الاغتراب في المجتمع الصيني ومواجهة صعوبة اللغة الصينية، ليحصل على شهادة معتمدة من قبل الدولة الصينية ومعترف بها عالميا ليتمتع بالمستقبل الباهر الذي يحققه التعليم الجامعي الصيني_ الذي احتل المراكز المتقدمة دوليا وبات معتدا به وبقيمته من قبل دول العالم أجمع فأضحى طلابه وخريجيه يقابلون بتقدير واسع النطاق في أسواق العمل الإقليمية والدولية بل وأضحت مكانتهم كبرى في الأواسط الأكاديمية_ وكل ذلك بينما أنت في أحضان الوطن العربي.
فالجامعة المصرية الصينية هي فرع من فروع الجامعات الصينية المتواجدة داخل دولة الصين تطبق نفس الأساليب التعليمية التكنولوجية والتطبيقية الأكاديمية وتضم فريقا من الأكاديميين الصينيين المتواجدين في فروع تلك الجامعات داخل دولة الصين، وبالتالي ستكون مؤهلا تماما للعمل في مجال دراستك داخل سوق العمل الإقليمي والعالمي بل وستجد قبولا واسع النطاق داخل أبرز المؤسسات الدولية، وستدعم تلك الشهادة وتثري حياتك الأكاديمية بشكل فعال وكأنك قد التحقت بإحدى تلك الجامعات الصينية المصنفة عالميا، بل ستكون بالفعل التحقت بها؛ حيث تعقد الجامعة المصرية الصينية شراكات وتعاونا مشتركا مع الفروع الصينية الأم لها مثل جامعة بكين، وجياوتونغ، وجامعة شمال الصين؛ لتحقق نفس المستوى التعليمي فتحصل على شهادة موثقة من أفضل الجامعات الصينية ومعتمدة من وزارة التعليم العالي الصينية.
النظام التعليمي في الجامعة المصرية الصينية
وتعتبر الجامعة المصرية الصينية أول جامعة تكنولوجية وإنتاجية غير تقليدية في الشرق الأوسط؛ حيث إنها لم تقدم فقط أسلوب تعليمي أكاديمي وتطبيقي تقليدي بل وإنها تنتهج نهجا غير نمطي فى التعليم والتدريب؛ فإنها جامعة منتجة تقيم لطلابها المصانع وورش العمل، وتنقل التكنولوجيا وخبرات واحتياجات مجتمع الصناعة الدولي والتجربة الصينية إلى هؤلاء الطلاب فتجعلهم ملمين وقادرين على العمل بتفوق واتقان داخل المجتمعات المتطورة قادرين على مواكبة أحدث التطورات في مجال دراستهم.
وبالتالي تقوم الجامعة بإعداد طلابها وتنمية مهاراتهم وتدريبهم على سوق العمل وتبنى إبداعاتهم وأفكارهم حتى يتمكنوا من إيجاد فرص عمل مناسبة لهم في السوق العالمي والإقليمي وعن طريق قيامهم بانشاء شركات ناشئة أو إقامة مشروعات الصناعات الصغيرة.
فتحقق تلك الجامعة الاستفادة القصوى من التجربة الصينية الرائدة والمتميزة فى مجالات الهندسة والبرمجيات والطب البديل والعلاج الطبيعى والاقتصاد؛ وهي تخصصات الدراسة بالفعل داخل هذه الجامعة.
. لذا فان الجامعة المصرية الصينية تعد مؤسسة تعليمية حديثة رائدة، ذات معايير دولية راقي