كثير من الطلاب يرغبون في اقتناص فرصة الدراسة بالخارج من أجل الالتحاق بتخصص الدراسة المرغوب فيه داخل جامعة دولية معتمدة عالميا تمنح شهادة جامعية معترفا بها بأسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية وداخل الأواسط الأكاديمية العالمية الكبرى لتكون تلك الشهادة نقطة قوة في سيرة الطالب الذاتية قادرة على أن توفر له فرصا وظيفية مميزة بتخصص العمل الذي يحلم به، ومن ثم تحقيق مستقبل مهني مميز، بالخارج ولكن تكاليف الالتحاق بالبرنامج الدراسي ونفقات المعيشة قد تقف حائلا أمام الطلاب دون اتخاذ الخطوة الفعلية، فما هي أرخص دولة للدراسة في الخارج؟!
هناك عدد من الدول التي تقدم خدمة السياحة التعليمية بأسعار منخفضة، ولكن ليست جميعها تقدمها بأسلوب تعليمي مميز؛ فهناك معادلة لا بد وأن تتحقق من أجل انتقاء أفضل دولة للدراسة بها، فيحتاج الطالب إلى بلد تكثر بها الجامعات المعتمدة دوليا والتي تطرح عددا كبيرا من البرامج التعليمية التي تغطي كافة التخصصات بمختلف المراحل الجامعية من البكالوريوس/الليسانس إلى الماجستير والدكتوراه، وبالتالي يجد الطالب بكل سهولة التخصص الذي يريد دراسته على أن تكون هذه الدراسة قائمة على أسلوب تعليمي واستراتيجية تراعي كافة معايير الجودة العالمية، بحيث تكون الشهادة الممنوحة من هذه الجامعة معترف بها ومعتد بقيمتها دوليا وإقليميا وبالتالي محليا ببلد الطالب، مما يدعمه في حياته المهنية.
كما أن تكاليف الدراسة في الخارج لا تتوقف فقط على مصاريف الجامعة، بل ونفقات المعيشة تدخل أيضا في الحسبان، ولكن في نفس الوقت يحتاج الطالب إلى بلد يمنح مستوى خدمي مميز لينعم برحلة دراسية مريحة دون أن يتكلف مبالغ باهظة.
فما هي أرخص دولة للدراسة في الخارج والتي تتوافر بها هذه المقومات؟!
بالاطلاع على أعداد الطلاب الوافدين ونسب إقبال هؤلاء الطلاب على البلاد التي تقدم سياحة تعليمية سنجد أن مصر كان لها النصيب الأكبر خاصة من أبناء الوطن العربي؛ فوفقا للتقارير الرسمية قد وصل أعداد الطلاب الدوليين المتقدمين للمرحلة الجامعية الأولى إلى 21084 طالبا، بينما شهدت مرحلة الدراسات العليا استقبال ما يقرب من 5235 طالبا وذلك في العام الدراسي 2022/2021، وهو رقم كبير إذ ما تم مقارنته بأعداد الطلاب الدوليين إجمالا، واستحوذ الطلاب العرب على معظم نسبة هؤلاء الطلاب الوافدين إلى مصر من أجل الدراسة؛ فلماذا؟!
مميزات الدراسة في مصر
قد تحققت بمصر نقاط المعادلة التي تم ذكرها؛ فتتواجد بمصر ما يقرب من 27 جامعة حكومية و40 جامعة خاصة وأهلية وجميع تلك الجامعات هي معترف بها دوليا حيث إنها تطبق الاستراتيجيات التعليمية نفسها المتبعة في أفضل جامعات العالم؛ فتقوم العملية التعليمية بها على الجمع بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية معا وتمنح تلك المناهج بناء على معايير الجودة العالمية بحيث تقدم للطالب مقررات دراسية تجعله ملما بكافة أبعاد وجوانب تخصص دراسته ويأتي التدريب التطبيقي داخل ميادين العمل تحت أيدي الخبراء في التخصص المهني هذا ليمنح الطالب خبرات مهنية احترافية بحيث يكون قادرا على ممارسة مهمامة العملية من قبل التخرج، مما يجعله مستعدا للانطلاق بقوة والمنافسة في أسواق العمل بمجرد التخرج.
وتتسم جميع جامعات مصر بتواجد باقة من الأكاديميين والأساتذة من أصحاب الخبرات الأكبر بالوطن العربي في مختلف التخصصات واللذين يعاونون الطلاب في رحلتهم الجامعية بأي مرحلة ويقدمون لهم خبراتهم وعلمهم من أجل بناء كم معلوماتيا ومهنيا كبير للطالب، مما يعاونه على السبق والتميز في مجال دراسته.
ويدرك العالم أجمع مدى تميز المستوى التعليمي الجامعي في مصر وما باتت تتسلح به الجامعات من أحدث تقنيات تكنولوجية من أجل توفير عملية تعليمية تضاهي أفضل الجامعات الدولية وبالفعل باتت تلك الجامعات المصرية تحظى بترتيبات متقدمة في معظم تصنيفات التعليم الجامعي الدولية مثل ال QS ، وغيره.
وبالتالي من الناحية التعليمية ومن ناحية الشهادة الجامعية تعد الدراسة في مصر مدعما قويا للطالب في مستقبله المهني والأكاديمي، كل ذلك وتعد مصر من أرخص الدولة للدراسة في الخارج.
فما هي تكاليف الدراسة في مصر بمختلف التخصصات والمراحل الجامعية؟!
يحتاج الطالب إلى دفع رسوم قيد تقدر ب 1500 دولار أمريكي فقط، وتدفع تلك الرسوم مرة واحدة فقط في العام الدراسي الأول، وتكون النفقات السنوية كالتالي:
- الطب البشري: (6000 $ للمرحلة الجامعية الأولى، 6000 $ لمرحلة الدراسات العليا).
- طب الفم والأسنان: (6000 $ للمرحلة الجامعية الأولى، 6000 $ لمرحلة الدراسات العليا).
- الصيدلة: ( 5000 $ لمرحلة البكالوريوس، 5500 $ لمرحلة الماجستير والدكتوراه).
- علاج طبيعي: (5000 $ للمرحلة الجامعية الأولى، 5500 $ لمرحلة الدراسات العليا).
- الطب البيطري: (4000 $ لمرحلة البكالوريوس، 5000 $ لمرحلة الماجستير والدكتوراه).
- العلوم: (4000 $ لمرحلة البكالوريوس، 5000 $ لمرحلة الماجستير والدكتوراه).
- تمريض: (4000 $ للمرحلة الجامعية الأولى، 5000 $ لمرحلة الدراسات العليا).
- الهندسة: (5000 $ لمرحلة البكالوريوس، 5500 $ لمرحلة الماجستير والدكتوراه).
- الحاسبات والذكاء الاصطناعي: (5000 $ للمرحلة الجامعية الأولى، 5500 $ لمرحلة الدراسات العليا).
- كلية التخطيط العمراني: (5000 $ للمرحلة الجامعية الأولى، 5500 $ لمرحلة الدراسات العليا).
- الزراعة: (4000 $ لمرحلة البكالوريوس، 5000 $ لمرحلة الماجستير والدكتوراه).
- حقوق: (3000 $ لمرحلة الليسانس، 4500 $ لمرحلة الماجستير والدكتوراه).
- تجارة: (3000 $ للمرحلة الجامعية الأولى، 4500 $ لمرحلة الدراسات العليا).
وتكون الرسوم السنوية لكليات أخرى كالتالي:
- تربية: (3000 $ لمرحلة البكالوريوس، 4500 $ لمرحلة الماجستير والدكتوراه).
- تربية رياضية: (3000 $ للمرحلة الجامعية الأولى، 4500 $ لمرحلة الدراسات العليا).
- آداب: (3000 $ لمرحلة الليسانس، 4500 $ لمرحلة الماجستير والدكتوراه).
- آثار: (3000 $ للمرحلة الجامعية الأولى، 4500 $ لمرحلة الدراسات العليا).
- ألسن: (3000 $ للمرحلة الجامعية الأولى، 4500 $ لمرحلة الدراسات العليا).
- سياسة واقتصاد: (3000 $ للمرحلة الجامعية الأولى، 4500 $ لمرحلة الدراسات العليا).
- إعلام: (3000 $ للمرحلة الجامعية الأولى، 4500 $ لمرحلة الدراسات العليا).
- فنون تطبيقية: (3000 $ للمرحلة الجامعية الأولى، 4500 $ لمرحلة الدراسات العليا).
- فنون جميلة: (3000 $ للمرحلة الجامعية الأولى، 4500 $ لمرحلة الدراسات العليا).
- علوم صحية: (4000 $ لمرحلة البكالوريوس، 4000 $ لمرحلة الماجستير والدكتوراه).
- دار العلوم: (3000 $ للمرحلة الجامعية الأولى، 4500 $ لمرحلة الدراسات العليا).
- التربية النوعية: (3000 $ لمرحلة البكالوريوس، 4500 $ لمرحلة الماجستير والدكتوراه).
- التربية للطفولة المبكرة: (3000 $ للمرحلة الجامعية الأولى، 4500 $ لمرحلة الدراسات العليا).
تعد أرخص دولة للدراسة في الخارج من حيث نفقات المعيشة
على الرغم من أن مصر دولة سياحية تتمتع بتوافر أماكن ترفيهية وسياحية عدة وتتميز بأجواء ساحرة ينجذب إليها السياح من كافة دول العالم للتمتع بطبيعتها وتاريخها ونيلها وغيره، كما يتواجد بها نظام خدمي متميز من مسكن بمستوى عال ومواصلات عامة وخاصة وكل ما يحتاج إليه الطالب من أجل معيشة ترفيهية مريحة، إلا أن تكاليف المعيشة تعد غير عالية؛ حيث إن الطبقات الاجتماعية متنوعة في مصر وبالتالي فإن نفقات المعيشة تأتي لتناسب مختلف هذه الفئات، ولذلك باتت مصاريف منخفضة.
وتتسم الرحلة الدراسية إلى مصر بأجواء سياحية يتمتع بها الطالب الوافد العربي في بلد عربي حيث لا يشعر بأي اغتراب أو تغير في الثقافة، هذا ويتمتع بالتعامل مع الشعب المصري الودود بطبعه في أجواء أمن وأمان مميزة.