الدراسة في تركيا المميزات والعيوب … أعداد كبيرة من الطلاب الوافدين خاصة من أبناء وطننا العربي ترى في تركيا الوجهة المثالية للدراسة، وذلك لما يجد الطالب في جامعات تركيا مميزات عدة تشبه مميزات الدراسة في الجامعات الأوروبية الأخرى والأمريكية ولكن داخل مجتمع يشبه قليلا المجتمع العربي ولكن لا يماثله تماما.

الدراسة في تركيا المميزات والعيوب

وبالفعل أعداد كبيرة من الطلاب تتخذ الخطوة الفعلية وتبدأ بالتوجه نحو الجامعات التركية، ولكن معظم هؤلاء الأعداد يجدون حقيقة تنقص من مميزات خيالهم عن الرحلة الدراسية في تركيا وقد تصل بالبعض إلى محو تلك الفكرة الخيالية؛ فيقضون رحلتهم الدراسية بصعوبة أو ربما ينهوها دون الوصول إلى الهدف، ولكن على الرغم من ذلك إلا أن مميزات عدة لا تزال متواجدة على أرض الواقع، فما هي مميزات وعيوب الدراسة في تركيا وفقا للطلاب الدراسين بالفعل هناك؟!

مميزات الدراسة في تركيا _ الدراسة في تركيا المميزات والعيوب

في البداية تركيا تعد دولة إسلامية، وبالتالي تحتفظ كثيرا بعادات وتقاليد تقترب من المجتمعات العربية، وذلك على عكس باقي الدول الأوروبية والتي تتسم المجتمعات بها بأجواء مختلفة تماما عن الطابع العربي تتسبب في إحداث صدمة ثقافية لأغلب الطلاب.
كما أن تتضمن تركيا عدد من الجامعات العالمية المعترف بها دوليا وإقليميا تقدم شهادات معترف بها عالمية، وتقدم هذه الجامعات التركية برامج دراسية عدة تغطي بها كل التخصصات الدراسية في مختلف المراحل الجامعية بداية من البكالوريوس مروروا بالماجستير وحتى الدكتوراه، وبالتالي يجد الطالب البرنامج الذي يرغب في دراسته في تركيا بسهولة تامة، ومن بينها برامج: “الطب، الهندسة بجميع فروعها، الصيدلة، طب الأسنان، إدارة الأعمال، الاقتصاد، السياسة، العلاقات الدولية، النقل واللوجستيات، التسويق، العلوم الاجتماعية، العلوم الرياضية، الآداب، الفنون، الهندسة الوراثية، الذكاء الاصطناعي، هندسة الطيران، هندسة الروبوت، علوم الأعصاب وأبحاثها الهندسة الطبية”.
وليس ذلك فحسب، بل ويحظى الطالب على تلك البرامج باستراتيجية تعليمية مميزة وبمستوى دراسي عالي يجعله قادرا على الانطلاق بالحياة العملية والأكاديمية.
تقوم الجامعات التركية بالتوسع في البرامج الدراسية باللغة الإنجليزية وتزيد من عدد البرامج الدراسية المقدمة باللغة الإنجليزية لجذب المزيد من الطلاب الوافدين.
كما أن الجامعات التركية تعد بيئات تعليمية متطورة للطلاب تساعد على البحث والاطلاع.
هذا بالإضافة إلى أن الجامعات التركية تشهد تطورًا في مجالات الهندسة، وتكنولوجيا المعلومات، والابتكار، وهو ما يوفر فرصًا متميزة للطلاب المهتمين بالتخصصات التكنولوجية.
سهولة المواصلات في تركيا، وهي نقطة هامة؛ حيث إن ذلك يسهل على الطلاب الوصول إلى جامعاتهم دون أي عناء.
التكلفة المعقولة للدراسة والمعيشة في تركيا؛ فإذا ما قمنا بمقارنة مصاريف الدراسة والمعيشة في تركيا بدول أوروبا وأمريكا الشمالية، سنجد أن تكلفة تركيا تعتبر أقل بكثير، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للطلاب الراغبين في الحصول على تعليم بمستوى مميز وبتكلفة معقولة.

ولكن ما العيوب التي من شأنها يتراجع أعداد كبيرة من الطلاب العرب عن اتخاذ الخطوة الفعلية المتعلقة بالدراسة بتركيا على الرغم من كل هذه المميزات.

لتأمين قبولك الجامعي في مصر

تواصل معنا لبدء إجراءات التقديم والتسجيل بالجامعات

واتساب اتصل بنا

عيوب الدراسة في تركيا _ الدراسة في تركيا المميزات والعيوب

والحقيقة أن عيوب الدراسة في تركيا تنقسم إلى عيوب تتعلق بالمعيشة _ وهي نقطة ليست بالهينة على الاطلاق، بل ويجد الطالب الوافد نفسه فيها يواجه صعوبات في الحياة اليومية مع صعوبات الدراسة نفسها، الأمر الذي يعقد الأمور أكثر.

صعوبات المعيشة في تركيا:

صحيح أن المجتمع التركي يشبه العربي، إلا أنه ليس مجتمع عربي يطغو عليه الفكر العلماني؛ وبالتالي اختلافات في الأجواء والثقافات والعادات وفي تعامل الشعوب وطريقتهم في التواصل وغيره لا زالت بعيدة عن المعتاد عليه في أوطاننا العربية، ولذلك فلا يزال هناك شعور بالاغتراب والصدمة الثقافية تصاحب الطالب العربي في ذلك الأوروبي من الأساس.
ناهينا عن أن الليرة التركي مقابل العملات العربية تجعل المعيشة والدراسة في تركيا صحيح قليلة عن المجتمعات الأوروبية والأمريكية، إلا أنها لا زالت مرتفعة على الطالب العربي، وبالتالي يتكلف الطالب العربي مبالغ دراسة ومعيشة أضعاف ما كان قد يتكلفه في حالة وجد جامعة عربية تقدم مستوى تعليمي مميز وشهادة معترف بها دوليا.
وما يزيد من تكاليف الدراسة في تركيا هي أسعار السكن الجامعي المرتفعة جدا، ناهينا عن المعاناة من قلة خيارات السكن الجامعي.
كما أن الدراسة في تركيا تعني وجوب إتقان اللغة التركية حتى وإن كان البرنامج باللغة الإنجليزية؛ فالتعامل هنا في المجتمع التركي في الحياة اليومية وأيضا في التعامل مع الأكاديميين والطلاب الزملاء لا بد وأن يكون باللغة التركية.

صعوبات الدراسة في تركيا:

صعوبة التسجيل الجامعي في تركيا للوافدين؛ فصحيح أن هناك عددا من الجامعات التركية المعترف بها دوليا، إلا أن التسجيل في تلك الجامعات ليس بالسهل بعض الشيء سواء في شروط الالتحاق والحصول على القبول أو في تقديم الأوراق والمستندات، كما أن من ضمن شروط قبول الطلاب في الجامعات الحكومية اجتياز اختبارات القبول المحلية أو الدولية، مثل امتحان YÖS SAT، وتعتمد مبدأ المفاضلة بين أفضل المتقدمين.
وجود الكثير من الأشخاص حاجة الطلاب مقابل المال، نظرا لمناصبهم في المجال الأكاديمي أو اتحادات الطلاب.
في كثير من الأحيان يضطر الطالب إلى الالتحاق بإحدى الجامعات الخاصة التركية، والتي تصل تكلفة بعض برامج الماجستير وحتى البكالوريوس فيها إلى أكثر من 25 ألف دولار أمريكي سنوياً، لاسيما التخصصات الطبية.
كما أن الدراسة في تركيا حتى بالجامعات الحكومية تعد مرتفعة، على الرغم من أنها أقل من جامعات أوروبية أخرى، ولكن تظل المصاريف عالية، وذلك على الرغم من شروط الالتحاق العالية بها.

ومن هنا فأعداد كبيرة من الطلاب العرب باتوا يفضلون البحث عن جامعات عربية تقدم استراتيجية تعليمية عالمية وشهادة معترف بها دوليا وإقليميا، وفي ظل هذا البحث نجد أعداد كبيرة تتجه نحو الجامعات المصرية معتبرين إياها الوجهات الدراسية المثالية عن الوجهات الأوروبية في المراحل الجامعية؛ فلماذا جامعات مصر؟!

الدراسة في مصر للوافدين

وجد الطلاب الوافدون في الجامعات المصرية مميزات عدة جعلتها تمتاز في كثير من الأحيان حتى عن الجامعات الأوروبية والأمريكية؛ فكيف ذلك؟

الجامعات المصرية معترف بها دوليا

كافة جامعات مصر خاصة الحكومية مدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم، ومن بينها ال QS، والتايمز، وUS News، وليدن وشنغهاي، بل وبعضها يتصدر المراتب المتقدمة بها، كما أنها مدرجة ضمن اتفاقية اليونسكو، وبالتالي تعامل تلك المؤسسات الجامعية المصرية تماما مثل الجامعات الأوروبية والأمريكية المدرجة في الاتفاقية نفسها.

ولذلك فإن الشهادات الجامعية المقدمة من الجامعات المصرية معترف بها دوليا وإقليميا لها مكانتها العالمية والإقليمية في أسواق العمل وداخل الجامعات الكبرى، تماما مثل الشهادات الممنوحة من أكبر جامعات أوروبا وأمريكا.

تطبق الدراسة في مصر الاستراتيجية التعليمية المتبعة في أكبر جامعات العالم

تتبع جامعات مصر الاستراتيجية التعليمية نفسها المطبقة في أكبر وأشهر جامعات أوروبا وأمريكا، وبالتأكيد بينهم تركيا، وتجمع هذه الاستراتيجية بين المناهج الأكاديمية والعملية معا؛ بحيث يحصل الطالب على كل معلومة تتعلق بمجال دراسته من الناحية العلمية والعملية فيكون الطالب قادرا على الانطلاق في أسواق العمل العالمية والإقليمية وداخل الجامعات العالمية الكبرى لاستكمال الرحلة الدراسية فيها إن رغب.

كما تتميز مصر بتاريخ جامعي عريق _ فعلى سبيل المثال جامعة الأزهر تعد أقدم جامعة في العالم بعد توقف كلا من القرويين والزيتونة عن تقديم الخدمات التعليمية، وجامعة القاهرة تعد أول جامعة بالشرق الأوسط تتضمن كليات الطب والحقوق والهندسة والإعلام والاقتصاد والعلوم السياسية وغيرها من التخصصات، وتتوالى جامعات مصر في الإنشاء مكتسبة لنفسها تاريخ مجيد _ ولذلك فإن الجامعات المصرية تتميز بمكانة دولية كبرى ومع أسلوبها التعليمي الدولي باتت تشغل مراتب في كل التصنيفات الدولية لجامعات العالم.

الجامعات المصرية تقدم برامج دراسية تغطي بها كل التخصصات

كما أن تلك الجامعات المعترف بها دوليا تقدم تخصصات، بما فيها أحدث التخصصات كالذكاء الاصطناعي وغيره، في كل المراحل الجامعية، بداية من البكالوريوس وحتى الدكتوراه مرورا بالدبلوم والماجستير، وبالتالي يجد الطالب الوافد البرنامج الذي يرغب في دراسته داخل جامعات مصر بسهولة جدا يحظى بمستوى تعليمي عالمي وشهادة معترف بها دوليا من بيئات تساعد على البحث والاطلاع.

أقرأ أيضا

جامعات مصر بيئات تساعد على البحث والاطلاع

كما أن الجامعات المصرية تعد بيئات تساعد على البحث والاطلاع، ولذلك فإنها تسهل على طالب الدراسات العليا إجراء الرسائل البحثية؛ فأعدادا كبيرة من المكتبات العملاقة المتواجدة داخل حرم كل جامعة وفي جميع الكليات.

وهذه المكتبات تحتوي على تقنيات حديثة تسهل عمليات البحث واستخراج كم معلوماتي هائل عن أي فكرة بحثية، فيتمكن الدارس من إجراء رسائل بحثية مثقلة بالقيمة المعلوماتية والنتائج الحصرية بيسر تام، لتدعمه تلك الرسالة في حياته المهنية والأكاديمية.

تتضمن مصر علماء يسهلون على الطالب كل مراحل الدراسة

فمنذ المرحلة الأولى وحتى الحصول على الشهادة الجامعية تجد أعداد كبيرة من العلماء والأكاديميين من النخب الأكثر خبرة بالوطن العربي، والذين لا يبخلون على طلابها ولو بمعلومة صغيرة يقدمون له كل تفصيلة تتعلق بمجال تخصصه أكاديميا وعلميا.

وييسرون عليه كل مراحل الدراسة في المقررات الدراسية والتدريب العملي وأثناء إجراء الرسالة البحثية، وبالتالي يتمكن الطالب من إتمام رحلته الدراسية بسهولة تامة.

إمكانية الدراسة عن بعد في كثير من برامج الدراسة بمصر باستراتيجية مستحدثة

تقدم جامعات مصر استراتيجية حديثة تنفرد بها في الدراسة عن بعد تقوم على منح كافة المقررات الدراسية والمناهج التطبيقية عبر المواقع الرسمية للجامعات ومن خلال البريد الإليكتروني السريع للطالب؛ مع شرح بنسبة 100% لكل المادة العلمية _ على عكس برامج الأون لاين من كثير من جامعات العالم والتي تقدم شرحا 25% فقط للمادة العلمية_ على أن تتم شرح تلك المادة عبر المحاضرات التفاعلية ومن خلال حلقات النقاش مع كبار العلماء في جامعات مصر.

وفي نهاية البرنامج يحظى الطالب الوافد بنفس الشهادة الجامعية التي يحظى بها طالب الأوف لاين، وذلك مقابل حضور طالب الأون لاين فترة الامتحانات فقط والتي لن تتخطى الأيام المحدودة، والحقيقة أن هذه الاستراتيجية تقدمها جامعات مصر وحدها في الدراسة الأون لاين، لتجنب طالب الأون لاين تقديم شهادة جامعية مفاداها أنه قد درس البرنامج عن بعد، وهو ما يفقد الشهادة الجامعية قيمتها حتى وإن كانت مقدمة من أكبر وأشهر جامعات العالم، وبالتالي في النظام التقليدي للدراسة الأون لاين يجد الطالب بعدما يقضي وقته ومجهوده فإنه يمتلك شهادة جامعية منقوص قيمتها، حتى وإن كانت مقدمة من أكبر جامعات العالم، ولذلك جاءت مصر بهذه الاستراتيجية المستحدثة عن الدراسة عن بعد.

المعيشة في مصر مميزة وبتكاليف منخفضة

في حال اختار الطالب الدراسة التقليدية القائمة على السفر لمصر والحضور المنتظم داخل الجامعة، فإنه يجد نفسه داخل بلد عربي يحمل الأجواء والثقافات العربية بروح سياحية مميزة.

فلا يشعر الطالب بأي اغتراب بل ويتمتع برحلة سياحية، ودون أن يتكلف مبالغ معيشة عالية، وذلك بسبب الطبيعة الاجتماعية لمصر متعددة الطبقات، وذلك على الرغم من المستوى الخدمي والترفيهي الذي سيعيش فيه الطالب نظرا لطبيعة مصر السياحية.

لتأمين قبولك الجامعي في مصر

تواصل معنا لبدء إجراءات التقديم والتسجيل بالجامعات

واتساب اتصل بنا

مصاريف الدراسة في مصر منخفضة

كما أن تكاليف الدراسة في جامعات مصر تعد مخفضة، فيدفع الطالب الدولي مبلغ في السنة الدراسية الأولى مرة واحدة فقط، وهي رسوم القيد وتكون موحدة لكل البرامج وقيمتها 1500 دولار أمريكي، على أن تكون المصاريف السنوية لمعظم برامج الدراسة 3500 دولار أمريكي فقط، وتصل أقصاها لبرامج الطب إلى 6000 دولار أمريكي.

وهذه المصاريف إذ ما تمت مقارنتها بمصاريف البرامج نفسها في تركيا والدول الأوروبية الأخرى بالمستوى الدراسي العالمي نفسه والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية عينها سندرك أن مصاريف الدراسة في مصر تكاد تكون رمزية.

شروط الالتحاق بالجامعات المصرية سهلة التحقيق

وتكون شروط الدراسة في مصر للوافدين:

أن يكون الطالب الدولي ليس حاملا للجنسية المصرية.
كما يشترط أن يكون حاصلا على شهادة الثانوية العامة بدرجات تتوافق مع معدل القبول المطروح من الكلية الراغب في الدراسة بها “، وأغلبية برامج البكالوريوس تتطلب 50% معدل قبول.
كما يشترط أن يكون الطالب حاصلا على شهادة البكالوريوس، على أن تتم معادلة تلك الشهادة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
ويشترط أيضا أن يكون حاصلا على درجة الماجستير للالتحاق بمرحلة الدكتوراه، على أن تتم معادلة تلك الشهادة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية.