أسهل قبول ماجستير تجارة

أسهل قبول ماجستير تجارة … يشهد سوق العمل الإقليمي والدولي منافسة شرسة في مجال إدارة الأعمال والمحاسبة والعلاقات الدولية والاقتصاد والإحصاء التطبيقي والتجارة الخارجية، وكل المهام الوظيفية المتعلقة بمجال التجارة، ومن هنا أصبحت الحياة العملية والأكاديمية  تعطي الأولوية في الوظائف المرموقة والفرص المميزة إلى حاملي الدرجات الجامعية العليا.

وهو ما جعل أعداد كبيرة من المتخصصين في هذه المجالات تتوجه نحو البحث عن أسهل قبول ماجستير تجارة راغبين في الحصول على  شهادة جامعية معترف بها دوليا وإقليميا ومستوى دراسي عالمي يدعمهم في مسيرتهم العملية هذه!

وفي وسط الأعداد الضخمة من الجامعات العالمية يقف الباحث عن ماجستير تجارة في حيرة من أمره أي جامعة معترف بها عالميا أنسب له تقدم شروط التحاق سهلة التحقيق بالنسبة له مع تكاليف التحاق مناسبة، وماذا عن المعيشة في تلك البلد الكائنة بها الجامعة.

فبعدما كثرت شكوى الطلاب من أبناء الوطن العربي الدارسين في الجامعات الأوروبية والأمريكية، نظرا لأن الطالب العربي يسافر إلى تلك البلاد وغيرها من الدول غير العربية فيجد نفسه وسط أجواء وثقافات مغايرة تماما للشيم العربية، ما ينتج عنه صراع داخلي حتى وإن كان ليس شاعرا بمدى تمسكه بتلك الثقافات والعادات، وهو ما يزيد لديه الإحساس بالاغتراب والصدمة الثقافية ويصعب عليه الرحلة الدراسية.

ومن بين ما يعرقل سير الرحلة الدراسية بسهولة هي لغة التواصل في المجتمع أيضا، ناهينا لو كانت لغة الدراسة نفسها لا يجيدها الطالب.

كما أن تكاليف المعيشة في البلاد الأوروبية والأمريكية تعد مرتفعة للغاية، ليقف الطالب العربي أمام خيارين؛ أولهما التنازل عن كثير من الرفاهية وربما من أساسيات الحياة، وثانيهما زيادة تكاليف المعيشة.

من هنا باتت أعداد كبيرة من هؤلاء المتخصصين في تلك التخصصات تريد الالتحاق بجامعة معترف بها دوليا وإقليميا معتد بقيمتها داخل الوطن العربي؛ فجاءت الإجابة المثالية هي دراسة ماجستير التجارة في مصر، فهل تلك الجامعات المصرية تقدم أسهل قبول ماجستير تجارة؟!

دراسة ماجستير التجارة في مصر … أسهل قبول ماجستير تجارة

أعداد كبيرة من كليات التجارة تتواجد بالجامعات المصرية، وجميعها مدرجة ضمن أفضل التصنيفات الدولية لجامعات العالم، ومن بينهم؛ ال QS والتايمز وUS News وشنغهاي وليدن وغيرهم من التصنيفات العالمية، كما أنهم مدرجين ضمن اتفاقية اليونسكو، لتعامل تلك الكليات تماما مثل الجامعات العالمية الكبرى المسجلة في الاتفاقية.

ولذلك فإن كليات التجارة المصرية والشهادات المقدمة منها معترف بها دوليا وإقليميا ومعتد بقيمتها تدعم السيرة الذاتية للطالب الحامل لها شأنها في ذلك شأن الشهادات المقدمة من أكبر وأشهر الجامعات العالمية.

وما جعل تلك المؤسسات الجامعية المصرية لها ثقلها هي أنها تقدم الأسلوب التعليمي نفسه المطبق في أكبر وأشهر جامعات العالم، والجامعة بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية بشكل متكامل وشامل وتفصيلي، بحيث يحصل دارس ماجستير التجارة بالجامعات المصرية على كل تفصيلة تتعلق بمجالات التجارة من الناحية العلمية والعملية، ومن هنا ينطلق قادرا على إثبات نفسه بقوة في أسواق العمل العالمية والإقليمية.

البحث العلمي في الجامعات المصرية!

كما تتوافر في كليات التجارة المصرية مكتبات ضخمة تتضمن أعداد لا حصر لها من المراجع والمصادر عن كل تخصصات التجارة، والتخصصات الأخرى المتعلقة به، كما أنها تتضمن تقنيات حديثة تسهل عمليات البحث.

ويمكن ذلك الدارسين من إجراء رسالة بحثية تتضمن قيمة معلوماتية هائلة ونتائج حصرية، وذلك بعدما يتمكنوا من الوصول إلى واحدة من الأفكار المميزة.

وبالتالي يحصل طالب ماجستير التجارة في الجامعات المصرية على مستوى تعليمي عالمي وشهادة معترف بها دوليا وإقليميا معتد بقيمتها.

ويحصل الطالب على كل ذلك داخل بلد عربي حيث لا يشعر بأي اغتراب أو صدمة ثقافية؛ فيجد نفسه وسط الأجواء والثقافات العربية في بلد عربي سياحي يتمتع بأحواء سياحية عربية مميزة.

بل ويتمتع الطالب العربي في مصر بمستوى معيشي مميز وبعاند اقتصادي منخفض؛ وذلك بسبب ما تتمتع به مصر من طبيعة سياحية والتي جعلت المستوى الخدمي والترفيهي مميز، أما بسبب طبيعة مصر الاجتماعية متعددة الطبقات فإن تكاليف المعيشة جاءت لتكون منخفضة تتناسب مع تعددية هذه الطبقات.

تكاليف دراسة ماجستير التجارة في مصر 

يدفع الطالب الوافد في كليات التجارة بالجامعات المصرية، والتي تعد أفضل أسهل قبول ماجستير تجارة اليوم، رسوم التحاق 1500 $، على أن تكون المصاريف السنوية 4500 $ فقط؛ وهي رسوم موحدة لكل برامج التجارة في مختلف الجامعات  المصرية.

وإذا ما تمت مقارنة تلك المصاريف بتكاليف البرامج نفسها وبالمستوى الدراسي نفسه والشهادة الجامعية بالقيمة العالمية ذاتها سنجد أن مصاريف الدراسة في مصر تكاد تكون رمزية.

كما أن شروط دراسة ماجستير التجارة في مصر للطلاب الوافدين من أبناء الوطن العربي سهل التحقيق.

شروط دراسة ماجستير التجارة في مصر للوافدين

أن يكون الطالب الوافد ليس حاصلا على جنسية مصرية.

هذا ويشترط أن يكون الطالب حاصلا على درجة البكالوريوس، وتتم معادلة تلك الشهادة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية.

كما يشترط حصول الطالب على شهادة التوفل أو الايلتس “كشهادات عالمية تقر بمستوى الطالب في اللغة” ويحصل الطالب خلال الدراسة على تلك الشهادة، وتقدم له كل التسهيلات الممكنة من الجامعات المصرية، كي يحصل على تلك الشهادة بسهولة تامة والتي تدعمه في أسواق العمل العالمية.