لقد لاحظنا إقبال مكثف من قبل الطلاب السعوديين وأبناء الوطن العربي من المعنيين بمجال العلاقات الدولية على برنامج ماجستير العلاقات الدولية في مصر بالآونة الأخيرة؛ فما هو تأثير دراسة درجة الماجستير في هذا المجال؟ ولماذا يفضل الطلاب من أبناء الوطن العربي الجامعات المصرية للالتحاق بهذا البرنامج؟!
تأثير دراسة الماجستير على المستقبل المهني والأكاديمي بتخصص العلاقات الدولية
العلاقات الدولية هي التخصص المتحكم في تحديد العلاقات بين البلدان المختلفة، والمعني بتحديد قوة هذه العلاقات على جميع الأصعدة ومن بينها؛ التاريخ، والاقتصاد، والمنظمات، والسياسة؛ حيث يهتم هذا المجال بدراسة جميع المواضيع التاريخية والمعاصرة لإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي يعاني منها .
وتعتمد العلاقات الدولية على أهداف كل منظمة وطبيعة العمل الخاصة بها، فهناك بعض المنظمات التي تهتم بدراسة التفكير النفسي، والاجتماعي الذي يؤثر بطريقة ما على صنع القرارات السياسية الخارجية، وهناك بعض المنظمات التي تعمل على دراسة العمليات السياسية التي تؤثر على أهداف الدول، وبالتالي نجد تأثير هذا التخصص على العالم بأسره والدور الحيوي الذي يقوم كل فرد به في العلاقات بين الدول وبعضها البعض على جميع الجوانب السياسية والاقتصادية وغيره، وبجميع الأوقات والحالات، ومن بينها السلم والحرب.
ومن هنا نجد أن أسواق العمل الإقليمية والدولية تبحث عن المتخصصين فيه من حاملي الدرجات الجامعية العليا، وهو ما يجعل الطلاب الوافدين المتخصصين في العلاقات الدولية تفضل دراسة درجة الماجستير، على أن تكون هذه الدرجة مثبتة في شهادة جامعية معترف بها دوليا وإقليميا، وهو ما ينقلنا إلى تفضيل الطلاب السعوديين وأبناء الوطن العربي أجمع لدراسة ماجستير العلاقات الدولية في مصر.
فما هي مميزات دراسة ماجستير العلاقات الدولية في مصر للطلاب الوافدين؟!
تقدم الجامعات المصرية في برنامج ماجستير العلاقات الدولية أسلوب تعليمي عالمي هو نفسه المطبق في أكبر وأشهر جامعات العالم
فجميع الجامعات المصرية تقدم برنامج ماجستير العلاقات الدولية باستراتيجية تعليمية عالمية هي نفسها المتبعة في أكبر وأشهر جامعات العالم؛ بحيث يحصل الطالب الوافد على مقررات دراسية شاملة وتفصيلية تمنحه كل معلومة صغيرة أو كبيرة تتعلق بتخصص الدراسة هذا، والتخصصات الأخرى المرتبطة به.
هذا ويحصل أيضا على مناهج تطبيقية تمنحه خبرات مهنية واسعة النطاق تضاهي الممارسة العملية لسنوات طويلة في ميادين العمل المتنوعة المرتبطة بالعلاقات الدولية، وبالتالي نجد أن الباحث الملتحق بدراسة ماجستير العلاقات الدولية في مصر يكون ملما بهذا المجال من الناحية الأكاديمية والعملية، قادرا على الانطلاق في أسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل الأواسط الأكاديمية العالمية وتولي الوظائف المرموقة بها وإثبات نجاح كبير، كما أنه سيكون قادرا على إجراء رسالة بحثية مميزة تدعمه في حياته المهنية والأكاديمية
إمكانية إجراء رسالة بحثية مميزة في العلاقات الدولية تدعم الطالب بأسواق العمل وذلك بسهولة تامة في بيئات تساعد على البحث والاطلاع
فبعدما بات الطالب ملما بكل تفصيلة تتعلق بمجال دراسته علميا وعمليا، فإنه بسهولة تامة يتمكن من الوصول إلى فكرة بحثية مميزة ومستحدثة عن تخصص العلاقات الدولية، ويساعده في ذلك باقة من أكفأ الأكاديميين المتواجدين بالجامعات المصرية.
ونظرا لأن الجامعات المصرية تعد بيئات تساعد على البحث والاطلاع، فإنها تتضمن مكتبات مركزية ضخمة تحتوي على أعداد لا حصر لها من المراجع والمصادر الورقية والإليكترونية عن العلاقات الدولية والتخصصات الأخرى المتعلقة به، كما أن هذه المكتبات تتضمن تقنيات حديثة تسهل عملية الوصول وأنتقاء كم معلوماتي هائل عن الفكرة البحثية أيا كانت، وترتبط أيضا إلكترونيا بأكبر المكتبات العالمية.
وبالتالي بيسر تام يكون الطالب رسالة بحثية مثقلة بالقيمة المعلوماتية والنتائج الحصرية، وذلك بمساعدة الأكاديميين أيضا المتواجدين بالجامعات المصرية، وتدعم هذه الرسالة صاحبها في ميادين العمل المختلفة الإقليمية والدولية.
الحصول على شهادة جامعية معترف بها دوليا وإقليميا في العلاقات الدولية بدرجة الماجستير
يدرك العالم أجمع هذا الأسلوب التعليمي العالمي المقدم في دراسة ماجستير العلاقات الدولية في مصر ويعترف به، ولذلك فإنه يعترف بالشهادة الجامعية الممنوحة من هذا البرنامج بل ويعتد بقيمته فتدعم هذه الشهادة السيرة الذاتية للطالب الحامل لها، خاصة وأن الجامعات المصرية جميعها مدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم بل وتتصدر المراتب المتقدمة بها، ومن ضمنها الكيو إس والتايمز.
إمكانية دراسة ماجستير العلاقات الدولية في مصر عن بعد باستراتيجية مستحدثة
لقد طرحت جامعات مصر برنامج ماجستير العلاقات الدولية باستراتيجيتين؛ على أن تكون الأولى هي الدراسة الأوف لاين التقليدية القائمة على الحضور المنتظم داخل الجامعة طيلة فترة دراسة البرنامج، والثانية هي الدراسة عن بعد “الأون لاين” ولكن بأسلوب جديد استحضرته جامعات مصر للطالب الوافد تجمع فيه بين مميزات الدراسة الأوف لاين والدراسة عن بعد.
وتقوم هذه الاستراتيجية المستحدثة على الحصول على كافة المقررات الدراسية والمناهج التطبيقية والمحاضرات التفاعلية والوصول إلى المكتبات المركزية أون لاين عبر المواقع الرسمية للجامعات المصرية، وبالتالي طيلة فترة دراسة البرنامج لن يحتاج الطالب الوافد إلى السفر لمصر للدراسة داخل الجامعة، وفي نهاية البرنامج يحصل على الشهادة الجامعية عينها المقدمة للطالب الملتحق بهذا البرنامج أوف لاين، وذلك مقابل حضور طالب الاون لاين الأيام المعدودة الخاصة بأداء الامتحانات داخل الجامعات المصرية.
تكاليف دراسة ماجستير العلاقات الدولية في مصر تعد رمزية للطلاب الوافدين
تتميز دراسة ماجستير العلاقات الدولية في مصر بأن تكاليفها للطلاب الوافدين تعد رمزية، وذلك لأن الجامعات المصرية تريد أن تقدم كافة التسهيلات الممكنة للطلاب السعوديين وكافة أبناء الوطن العربي أجمع للالتحاق والاستفادة من المستقبل المهني الواعد الذي يمنحه هذا البرنامج لدارسه.
فنجد أن الطالب الوافد يدفع رسوم قيد مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى بقيمة ١٥٠٠ دولار أمريكي فقط، على أن تكون المصاريف السنوية ٤٥٠٠ دولار أمريكي فقط.
شروط الالتحاق بالبرنامج للطلاب الوافدين سهلة التحقيق
وتعد شروط الالتحاق ببرنامج ماجستير العلاقات الدولية في مصر من أبِرز مميزات الالتحاق بهذا البرنامج؛ حيث إنها سهلة التحقيق، وتكون كالتالي:
- ألا يكون الطالب الدولي لديه جنسية مصرية.
- كما يشترط أن يكون حاصلا على درجة البكالوريوس من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية بتقدير مقبول كحد أدنى.
- هذا ويشترط أن يحصل الطالب خلال فترة دراسة البرنامج على التوفل أو الأيلتس، وتدعمه هذه الشهادة في أسواق العمل الإقليمية والدولية، ويحصل الطالب على كافة المساعدات داخل الجامعة المصرية كي يحصل على هذه الشهادة بسهولة تامة.
