نلاحظ أعداد كبيرة من مهندسي الاتصالات يتوجهون نحو دراسة الدكتوراه في هندسة الاتصالات باحثين عن مستقبل مهني مميز يحمل في جعبته تولي الوظائف المرموقة، والحصول على عائد اقتصادي عالي، ويرغب هؤلاء المتخصصون على جامعة معترف بها دوليا وإقليميا، وهو ما يجعل كثير من الطلاب السعوديين وأبناء الوطن العربي أجمع يفضلون دراسة دكتوراه هندسة الاتصالات في مصر؛ فما هي أهمية دراسة درجة الدكتوراه في هندسة الاتصالات، ولماذا يفضل الطلاب من أبناء الوطن العربي الجامعات المصرية لدراسة هذا البرنامج؟
أهمية دراسة دكتوراه هندسة الاتصالات
من الصعب أن نتخيل العالم اليوم دون شبكات الجوال أو الإنترنت أو الأجهزة السمعية والبصرية وغيرها من التقنيات التي تعتمد على تخصص هندسة الاتصالات وتخضع لها، لا سيما أنه يتكئ على التكنولوجيا سريعة الخطى كركنٍ أساسيٍّ في مجالاته وتفرعاته؛ فهو التخصص المعتمد عليه بتسيير العالم أجمع.
أي أن هذا التخصص استطاع أن يحدث ثورة حقيقيةً في الطريقة التي نعيش بها والطريقة التي نعتمد عليها في شتى أمور حياتنا، وبالتالي فأن أسواق العمل في حالة تعطش دائم للمتخصصين في هندسة الاتصالات، وكلما تزداد درجة مهندس الاتصالات كلما تفتحت له أبواب أسواق العمل وبات طريقه ممهدا نحو تولي الوظائف الهامة، فما بالنا بالدرجة الجامعية الأعلى، وهي الدكتوراه، فبالتأكيد تحمل لصاحبها مستقبل مميز على الصعيد المهني والأكاديمي.
ولكن تشترط أسواق العمل أن يكون الطالب حاصلا على هذه الدرجة من جامعة دولية معترف بها، ومن هنا بات الطلاب أبناء وطننا العربي يتوجهون نحو الجامعات المصرية، للحصول على شهادة معترف بها دوليا وإقليميا من جامعة لها مكانتها، وذلك دون السفر والتغرب في المجتمعات الغربية حيث يشعر كثير من طلاب الوطن العربي بما يسمى بالصدمة الثقافية والاغتراب.
فما هي مميزات دراسة دكتوراه هندسة الاتصالات في مصر؟!
تمنح كليات الهندسة بالجامعات المصرية برنامج دكتوراه هندسة الاتصالات بأسلوب تعليمي دولي هو نفسه المتبع في أكبر وأشهر جامعات العالم
تقدم كليات الهندسة بالجامعات المصرية برنامج دكتوراه هندسة الاتصالات باستراتيجية تعليمية عالمية هي نفسها المطبقة في أكبر جامعات العالم؛ حيث يحصل الطالب على مقررات دراسية شاملة وتفصيلية تمنحه كل معلومة صغيرة وكبيرة تتعلق بهذا التخصص، والتخصصات الأخرى المتعلقة به، وبالتالي يكون الطالب ملما بكل ما له علاقة بهذا المجال أكاديميا، ومناهج تطبيقية تقدم له أيضا تجعله حاصلا على خبرات مهنية واسعة النطاق تضاهي ممارسة الحياة المهنية لسنوات طويلة في ميادين العمل المختلفة اعتمادا على أحدث التقنيات التكنولوجية.
وبالتالي يكون الباحث قد ألم بكل ما له علاقة بتخصصه علميا وعمليا بما يعادل بل ويفوق تلك الدرجة الجامعية الأعلى، فسيكون مستعدا للانطلاق في أسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل الأواسط الأكاديمية العالمية الكبرى لتولي الوظائف المرموقة، وأيضا لإجراء رسالة بحثية مميزة تدعمه في الحياة المهنية والأكاديمية، وكل ذلك بسهولة تامة دون أن يجد الطالب أي صعوبة.
إمكانية إجراء رسالة بحثية مميزة في هندسة الاتصالات بسهولة تامة في بيئات تساعد على البحث والاطلاع
فبعدما بات الباحث ملما بكل معلومة وتفصيلة صغيرة وكبيرة عن تخصص هندسة الاتصالات ليتحول من درجة الباحث إلى العالم، فإنه وبكل سهولة يستطيع أن يصل إلى فكرة بحثية مميزة ومستحدثة وبمساعدة الاكاديميين المتواجدين بالجامعات المصرية، ويجد هذا الباحث داخل الحرم الخاص بالجامعات المصرية مكتبات مركزية ضخمة بجانب المكتبات الكبرى داخل كليات الهندسة المصرية، وتتضمن هذه المكتبات أعداد لا حصر لها من المراجع والمصادر الورقية والإليكترونية عن هذا التخصص والتخصصات الأخرى المتعلقة به، كما تحتوي هذه المكتبات على تقنيات حديثة تسهل عملية استخراج المعلومات بجانب أنها مرتبطة بأكبر مكتبات العالم إليكترونيا.
وبالتالي بسهولة تامة يستطيع الباحث أن يكون رسالة بحثية مثقلة بالقيمة المعلوماتية عن فكرته البحثية أيا كانت، ويصل إلى نتائج حصرية بمساعدة الأكاديميين المتواجدين بجامعات مصر، وتدعمه هذه الرسالة التي لم يجد بإجرائها أي صعوبة في الحياة المهنية والأكاديمية على الصعيد الإقليمي والدولي.
تمنح دراسة دكتوراه هندسة الاتصالات في مصر شهادة معترف بها دوليا وإقليميا
فيدرك العالم أجمع هذا الأسلوب التعليمي العالمي وذلك المستوى الدراسي المتميز المتبع في برنامج هندسة الاتصالات في مصر بدرجة الدكتوراه، ولذلك فإنه يعترف بالشهادة الجامعية المقدمة من هذا البرنامج بل ويعتد بها وبقيمتها، فتدعم هذه الشهادة السيرة الذاتية للطالب الحامل لها في أسواق العمل الإقليمية والدولية، خاصة وأن جامعات مصر أجمع والتي تتضمن كليات الهندسة المانحة لهذا البرنامج مدرجة في التصنيفات الدولية لجامعات العالم، بل وتتصدر المراتب المتقدمة بها؛ بما فيها الكيو إس والتايمز.
تكاليف دراسة البرنامج تعد رمزية للطلاب الوافدين
فإذ ما قمنا بمقارنة تكاليف دراسة دكتوراه هندسة الاتصالات في الجامعات المصرية والجامعات الدولية الأخرى المانحة لنفس المستوى التعليمي والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية ذاتها، فنجد أن مصاريف الدراسة في مصر تعد رمزية للطلاب الوافدين؛ حيث إن جامعات مصر تريد أن تقدم كافة التسهيلات الممكنة للطلاب السعوديين وأبناء الوطن العربي للالتحاق بهذا البرنامج المميز والاستفادة من مستقبله المهني العالي.
فيدفع الطالب رسوم قيد مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى بقيمة 1500 دولار أمريكي فقط، على أن تكون المصاريف السنوية 5500 دولار أمريكي فقط.
شروط الالتحاق بالبرنامج للطلاب الوافدين سهلة التحقيق
وجاءت شروط الالتحاق لتكون من أبرز مميزات دراسة هذا البرنامج؛ حيث إنها سهلة التحقيق للطلاب الوافدين، وتكون كالتالي:
- ألا يكون الطالب الدولي حاملا للجنسية المصرية.
- كما يشترط أن يكون هذا الطالب حاصلا على درجة الماجستير في هندسة الاتصالات من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية بتقدير مقبول كحد أدنى.
- هذا ويشترط حصول الطالب على شهادة التوفل أو الأيلتس الدولية والتي تثبت مستواه في اللغة الإنجليزية، وتدعمه هذه الشهادة في حياته المهنية والأكاديمية الدولية، وتقدم الجامعات المصرية كافة التسهيلات الممكنة كي يحصل الطالب على هذه الشهادة بسهولة تامة.