أسهل قبول ماجستير هندسة

أسهل قبول ماجستير هندسة …  كثير من الدول الأوروبية والأمريكية وفي كافة دول العالم باتت تتطلب الحصول على درجة الماجستير لتولي الوظائف المرموقة في مجالات الهندسة، وذلك بسبب المنافسة الشديدة التي باتت أسواق العمل الإقليمية والدولية تشهدها، وبالتالي وفي ظل المنافسة المتزايدة على الوظائف في مجال الهندسة أصبح من أهم الأولويات بعد حصول المهندس على شهادة البكالوريوس التفكير في دراسة ماجستير هندسة، ومن هنا أعداد كبيرة من الطلاب الوافدين أصبحت تتساءل عن أسهل قبول ماجستير هندسة.

والحقيقة أنه يتم تحديد أسهل قبول ماجستير هندسة بناء على عدة عوامل؛ لتكون شروط الالتحاق من أبرز تلك الشروط بحيث تكون سهلة التحقيق، وثانيها هي تكاليف الدراسة فينبغي أن تكوم مناسبة للطالب، ومؤخرا نقطة المعيشة في بلد الدراسة؛ وقد أضحت تلك النقطة من أبرز النقاط التي يتساءل عنها الطلاب العرب الدارسين في المجتمعات!

فكثير هم الطلاب العرب لذين وجدوا صعوبة في المعيشة داخل البلاد الأوروبية والأمريكية، والبلاد الأخرى غير العربية؛ حيث يجد الطالب العربي في تلك البلاد أجواء مختلفة تماما عن ثقافاتنا وأجوائنا العربية، فيشعر حينها الطالب العربي بصعوبة التواصل الاجتماعي، وما يزيد الأمر تعقيدا هو أن تكون لغة البلد غير متقنة للطالب.

ومن هنا فإن الدراسة في تلك البلاد يصحبها دائما الاحساس بالاغتراب والصدمة الثقافية، حتى على أولئك المعتقدون بأن المعيشة في مثل هذه البلاد تجربة كانوا يتمنون تعايشها، أو على الأقل ممن يعتقدون أن مواجهة مثل هذه المشاكل بسيط.

ومن هنا باتت أعداد كبيرة من أبناء الوطن العربي تتوجه نحو دراسة الماجستير في كليات الهندسة بالجامعات المصرية؛ فلماذا مصر باتت الوجهة المثالية لأسهل قبول ماجستير هندسة؟!

دراسة ماجستير الهندسة في مصر للطلاب الوافدين “أسهل قبول ماجستير هندسة”

تقدم كليات الهندسة بالجامعات المصرية برامج ماجستير في كل تخصصات الهندسة، ومن بينها: الطيران والفضاء، والطيران والفضاء، والهندسة الطبية، والهندسة الكيميائية، والهندسة الكيميائية، والقوى الكهربية، و الالكترونيات والاتصالات الكهربية، و الالكترونيات والاتصالات الكهربية، و الرى والهيدروليكا، والتصميم الميكانيكى والإنتاج، والتصميم الميكانيكى والإنتاج، والميكانيكا الإليكترونية، والجيولوجيا والتعدين،  وهندسة البترول، وهندسة البترول، والأشغال العامة، والهندسة الإنشائية.

وبالتالي يجد الطالب الراغب في دراسة الماجستير في الهندسة البرنامج الخاص بالمجال الذي يريد دراسته بسهولة تامة داخل جامعات مصر والمعترف بها دوليا وإقليميا والمدرجة ضمن كافة التصنيفات الدولية لجامعات العالم، ومن بينهم: ال QS، والتايمز، وليدن، وشنغهاي، وUS NEWS، وليدن وغيره، كما أنها مدرجة ضمن اتفاقية اليونسكو، ما يجعلها تعامل تماما مثل أكبر وأشهر الجامعات الأوروبية والأمريكية، تمنح شهادات ذات ثقل وقيمة دولية كبرى.

هذا بالإضافة إلى أن برامج ماجستير الهندسة في جامعات مصر تقوم على الاستراتيجية التعليمية نفسها المطبقة في أكبر وأشهر جامعات العالم، والقائمة على الجمع بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية بشكل كامل وشامل؛ بحيث يحصل الطالب في دراسته ويكون ملما بكل تفصيلة تتعلق بمجاله من الناحيتي العلمية والعملية، فيكون قادرا على الانطلاق في أسواق العمل العالمية وداخل الجامعات الدولية الكبرى.

يحصل طالب ماجستير الهندسة على مساعدة الأكاديميين في كل مرحلة دراسية، ما يمنحه ثقلا معلوماتيا بجانب إثراء خبراته بشكل كبير، وهو ما يجعله بالفعل على علم بكل تفصيلة تتعلق بمجال دراسته، هذا ويحصل ذلك أيضا على المساعدة في إجراء الرسالة البحثية ليصل بسهولة تامة إلى فكرة بحثية جديدة.

البحث العلمي داخل الجامعات المصرية!

تبدأ مرحلة البحث العلمي داخل كليات الهندسة بالجامعات مصر فيجد مكتبات ضخمة تتضمن أعداد لا حصر لها من المراجع والمصادر الورقية والإليكترونية عن كل تخصصات الهندسة، بالإضافة إلى تقنيات حديثة تسهل عمليات البحث واستخراج كم معلوماتي هائل عن أي فكرة بحثية، وهو ما يمكن الباحث من  الوصول إلى ثروات معلوماتية قوية تتعلق بفكرة البحث بيسر تام لتثري رسالته البحثية مع النتائج الحصرية المميزة التي يصل إليها بسهولة أيضا بمساعدة الأكاديميين المتواجدين بكليات الهندسة في الجامعات المصرية.

وتدعم تلك الرسالة البحثية الطالب بشكل كبير، هذا ويدرك العالم أجمع مدى تميز المستوى التعليمي المطبق في ماجستير الهندسة بالجامعات المصرية، ولذلك فإن الشهادة الجامعية المقدمة من تلك البرامج لها ثقلها.

فيحظى الطالب بنفس المستوى التعليمي المقدم في الجامعات الأوروبية والأمريكية الكبرى والأكثر شهرة،  وبالتالي فإن الشهادة الجامعية المقدمة من جامعات مصر تتمتع بالقيمة العالمية عينها الممنوحة من الجامعات الأوروبية والأمريكية هذه، ولكن عند النظر إلى تكاليف الدراسة في الجامعات المصرية مقارنة بتلك الجامعات غير العربية سندرك أن تكاليف الدراسة في مصر منخفضة مع مصاريف معيشة منخفضة ومعدلات قبول سهلة التحقيق، وكل ذلك داخل مصر أي بلد عربي فلا شعور بغربة أو صدمة ثقافية سينتاب الطالب.

تكاليف دراسة ماجستير هندسة في مصر للطلاب الوافدين

يدفع الطالب الوافد في كليات الهندسة بالجامعات المصرية رسوم قيد موحدة لكل البرامج الدراسية، وقيمتها 1500 $، على أن تكون المصاريف السنوية 5500 $؛ وهي رسوم تكاد تكون رمزية إذ ما تمت مقارنتها بمصاريف البرامج نفسها وأيضا بالمستوى الدراسي عينه.

وذلك لأن الجامعات المصرية تريد أن تشجع الطلاب العرب على الدراسة والحصول على الدرجات الجامعية العليا من أجل الانطلاق في أسواق العمل الإقليمية والدولية.

المعيشة في مصر للطلاب الوافدين 

كما أن المعيشة في مصر تعد منخفضة للغاية يتمتع فيها الطالب بأجواء سياحية مميزة؛ فتتميز طبيعة مصر الاجتماعية بتعدد الطبقات، ومن هنا فإن تكاليف المعيشة تكون منخفضة تناسب هذه الطبيعة الاجتماعية، هذا مع ارتقاء المستوى الخدمي والترفيهي بما يتناسب مع طابعها السياحي.

فالمعيشة بنفس المستوى الحاصل عليه الطالب الوافد في مصر في الدول الأوروبية والأمريكية سيكلفه مبالغ باهظة ليبقى أمامه خيار التنازل عن رفاهيته.

شروط القبول في دراسة ماجستير الهندسة في مصر للطلاب الوافدين

• أن يكون الطالب الوافد ليس لديه جنسية مصرية.
• كما يشترط أن يكون حاصلا على جواز سفر ساري.
• هذا ويشترط أن يكون الطالب حاصلا على شهادة البكالوريوس في الهندسة، على أن تتم معادلة تلك الشهادة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية.