إدارة الأعمال هي المعنية بقيادة الإدارة الاستراتيجية والتسويق والموارد البشرية والمالية والاقتصاد داخل المنشآت والمؤسسات، وبالتالي فإن منصب مسؤولي إدارة الأعمال هو أساس وركيزة أي منشأة لتحقيق النجاح المنشود، فلا تستطيع أي مؤسسة البتة مهما كان حجمها الانطلاق في مسيرتها دون هذه الإدارة، ومع تطور وتعقد الحياة المهنية باتت المؤسسات تبحث عن أصحاب الثقة كي تُولي لهم هذه المهام الأساسية والرئيسية لتحقيق الأهداف المرغوب الوصول إليها، ومن هنا أضحى المهتمين بهذا المجال المهني الهام يتطلعون إلى المزيد في الدرجات الجامعية مع الشهادات الجامعية الموثقة دوليا وإقليميا والخبرات المهنية والعلوم الأكاديمية، وهو ما جعل دراسة دكتوراه إدارة الأعمال في مصر تستحوذ على كل هذا الاهتمام من قبل الطلاب الدوليين.
لماذا الجامعات المصرية لدراسة دكتوراه إدارة الأعمال؟!
إن الدكتوراه تعد أعلى الدرجات الجامعية، وبالتالي فإن حاملها يستحوذ على اهتمام أسواق العمل الإقليمية والدولية، ولكن ما يفقد هذه الشهادة قيمتها هي أن تكون ممنوحة من مؤسسة جامعية غير معترف بها دوليا ومحليا وإقليميا، ولذلك أعدادا كبيرة من الطلاب الوافدين يتجهون إلى جامعات مصر كجهات موثوقة؛ حيث إن تلك الجامعات العريقة لها قيمتها ومكانتها الدولية وتحتل المراتب المتقدمة في التصنيفات الدولية لجامعات العالم، وبالتالي فإن الشهادات الممنوحة من كليات التجارة بجامعات مصر عن برامج إدارة الأعمال في درجة الدكتوراه فإنها معترف بها في كل بلاد العالم وداخل جميع الأسواق وبالأواسط الأكاديمية العالمية الكبرى، مما يدعم الطالب في مسيرته المهنية والأكاديمية.
وتقوم دراسة دكتوراه إدارة الأعمال في مصر على الجمع بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية مع تواجد بيئة بحثية من الدرجة الأولى، لوجود المكاتب المركزية العملاقة داخل الحرم الجامعي ومكتبات كبيرة داخل كليات التجارة بجامعات مصر، وهو ما يوفر للدارس ثروات معلوماتية عظيمة في مجال إدارة الأعمال ورقية وإليكترونية بجانب توافر التقنيات التكنولوجية، وبالتالي وبكل سهولة يستطيع الباحث الحصول على المعلومات والحقائق العلمية الدقيقة في كافة المراجع العلمية والإقليمية والمحلية، ما يساعده على إجراء بحوثه العلميه ورسالته لتكون ذات ثقل علمي ومعلوماتي هام وتضم سبقا علميا حصريا نظرا لوجود كافة الإمكانات المادية والمعنوية التي تساعده على تحقيق ذلك بيسر تام، وذلك بعدما يحصل هذا الدارس على أدق تفاصيل وأبعاد مجال إدارة الأعمال ويكون ملما بجميع جوانبه.
وبالتالي يجد الدارس لدركتوراه إدارة الأعمال في مصر صاحب ثروات معلوماتية وخبرات مهنية واسعة النطاق بجانب رسالته البحثية القوية وشهادته المعتمدة، وهو ما يدعمه أكثر في أسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل الجامعات العالمية الكبرى، وبجانب كل ذلك لن يتكلف الدارس هذا مبالغ دراسة باهظة!
الحصيلة العلمية من دراسة دكتوراه إدارة الأعمال في مصر
يتحصل طالب دكتوراه إدارة الأعمال في مصر على كل تفصيلة علمية وعلمية حول كافة المجالات المتعلقة بإدارة الأعمال، ومن بينها:
- إدارة الموار البشرية.
- إدارة المخاطر والأزمات.
- إدارة المشروعات.
- إدارة الجودة الشاملة.
- الإدارة الاستراتيجية.
- إدارة التمويل والاستثمار.
- إدارة الإنتاج والتخطيط.
- إدارة البيانات وتحليلها.
- الإدارة العامة.
- إدارة المبيعات.
- إدارة التسويق والإعلان.
- إعداد الميزانية وإدارتها.
- التخطيط المالي والإدارة.
- التسويق الرقمي.
- تطوير الاستراتيجيات.
- المحاسبة.
- العلاقات العامة.
- العمليات اللوجيستية.
تكاليف الدراسة للطلاب الوافدين
إن دراسة دكتوراه إدارة الأعمال في مصر للطلاب الدوليين تتطلب من الملتحق بها دفع 1500 دولار أمريكي فقط كرسوم قيد، على أن تكون المصاريف السنوية 4500 دولار أمريكي فقط؛ وهي رسوم تعد رمزية للغاية.
كما أن تكاليف المعيشة في مصر تتميز بأنها منخفضة على الرغم من رقي مستواها الخدمي والترفيهي نظرا لطبيعة مصر السياحية، وهو ما يجعل الطالب يتمتع برحلة دراسية بنكهة سياحية مميزة في بلد عربي دون أن يتكلف مبالغ باهظة، لتكون هذه الرحلة هي مساره نحو الحياة المهنية والأكاديمية القويمة التي يبحث عنها حاصلا على شهادة جامعية موثقة ومعتد بقيمتها في كافة بلاد العالم في درجة الدكتوراه عن إدار الإعمال.
شروط دراسة دكتوراه إدارة الأعمال في مصر للطلاب الدوليين
- أن يكون الطالب الدولي ليس لديه جنسية مصرية، حاصلا على جواز سفر سار.
- كما يشترط أن يكون الطالب حاصلا على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
- هذا ويشترط أن يكون الطالب كافة الأوراق والمستندات الرسمية المطلوبة منه من قبل الجهات الرسمية في الفترة ما بين شهر مايو وحتى شهر ديسمبر.
- وخلال البرنامج يشترط حصول الطالب على التوفل أو الأيلتس (ونقدم له كافة المساعدات الممكنة للحصول على هذه الشهادة بيسر تام والتي ستدعمه أكثر في الأسواق العالمية).
