دراسة ماجستير علم الحيوان في مصر للطلاب الوافدين

تقوم دراسة ماجستير علم الحيوان في مصر على خطة دراسية وبحثية مميزة أساسها التكامل بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية الشاملة والتي بدورها تجعل الطالب الباحث الملتحق بها ملما بكل تفصيلة _من الناحية الأكاديمية والعملية_حول تركيب ووظيفة وطرق تعايش وانتقال المادة الوراثية على مدى الأجيال في كل من الحيوانات الحية وغير الحية سواء الفقارية واللافقارية.

سيكون الباحث هذا على علم بكل معلومة تتعلق بالتوزيع الجغرافي للحيوانات أي وصف الحيوان في بيئته الجغرافية، وعلم البنيات أي كل ما يتعلق بشكل وتركيب للحيوان، وعلم الأنسجة وكل ما يتعلق بالتركيب الميكروسكوبية للأنسجة الحيوانية، وعلم الخلية والذي يختص بدراسة التركيب والوظيفة للخلية، وعلم الوظائف الحيوية والذي يهدف إلى معرفة الآلية التي يقوم من خلالها الحيوان بوظائفه، وعلم الأجنة والمعني بدراسة كيفية نمو الأجنة أو تطوّرها، وعلم البيئة والذي يدرس العلاقة بين الكائنات الحية والبيئة المحيطة بهم ومدى تأثير كل منهما على الآخر.

كما أنه سيدرس كل تفصيلة عن علم التصنيف والذي يقوم بترتيب الأنواع المختلفة تحت نظام معيّن وفق قاعدة معيّنة ويعتمد على أساس: التطوّر والرقيّ. كما أنه سيتعمق في دراسة علم الحفريات والذي يدرس الكائنات المنقرضة، وكذلك علم سلوك الحيوان والمعني بالسلوكيّات الخاصة بالحيوان، وكذلك علم الأعصاب والذي يدرس التركيب العصبي، والكيميائي، والأمراض الخاصة بهما، وطرق علاجها. وسيتم دراسة كافة تفاصيل علم الدم من حيث وظائف الدم وأمراض الخلايا.

هذا ويتلقى أيضا ثروات معلوماتية حول علم الأحياء النمائي وكيفية تطور النمو الطبيعي للحيوان، مما يساعد في معرفة الطرق التي يمكن فيها وقايته من التشوهات، أو الأمراض الوراثية، وبعض الأمراض الأخرى مثل السرطان.

هذا ويدرس الطالب الباحث الملتحق بهذا البرنامج المميز الممنوح من كليات العلوم بالجامعات المصرية علم الأحياء الجزيئي المعني بدراسة آلية عمل الجزيئات الكبيرة، مثل الطبيعة الجزيئية للجينات، وآلية تكرارها، وآليات تكرار الطفرات الجينية، ومعرفة استراتيجية الآلية الجزئية للحيوان عبر التاريخ.

ولم تتوقف الدراسة الأكاديمية عند هذا الحد!

سيتلقى الباحث بحور من المعلومات حول علم الأحياء الاجتماعي، وعلم الرخويات، وعلم الأسماك، وعلم الزواحف والبرمائيات، وعلم الأصداف، وعلم الطيور، وعلم الثدييات، وعلم العنكبوتيات، وعلم العوالق، وعلم الحفريات الحيوانية، وعلم الديدان الطفيلية، وعلم سلوك الحيوان.

وبالتالي سيكون هذا الطالب الوافد على علم بكل تفصيلة صغيرة أو كبيرة عن علم الحيوان؛ وحقيقة الأمر أنه لن يجد أي صعوبة في هذه الدراسة الأكاديمية بل إن كافة الإمكانات المادية والبشرية متاحة له ليتلقى بحور المعلومات هذه دون أي بذل مجهود منه أو عناء فيجد نفسه بسهولة بات صاحب ثروات معلوماتية عن علم الحيوان.

التدريب التطبيقي في دراسة ماجستير علم الحيوان في مصر_والصدى الدولي لهذا البرنامج الدراسي

لم تقتصر دراسة ماجستير علم الحيوان في مصر في مصر على تلك المقررات والمناهج الأكاديمية، بل ويتلقى الباحث أيضا داخل المعامل المتطورة وميادين العمل المختلفة المتعلقة بمجال الدراسة هذا تدريبا عمليا دقيقا وشاملا تحت أيدي باقة من علماء علم الحيوان والأكاديميين الأكثر خبرة في الوطن العربي والمتواجدين في كليات العلوم بالجامعات المصرية ليمارس عمليا كل ما اكتسبه في المقررات الدراسية.

وهنا تتداخل الدراسة الأكاديمية مع التطبيقية فينتقل هذا الطالب من مرحلة الباحث إلى طور العالم؛ ويعي العالم أجمع والمجتمع الدولي مدى تميز المستوى التعليمي لهذا البرنامج الدراسي الممنوح من كليات العلوم عن علم الحيوان بدرجة الماجستير، ولذلك يلقى حاملوه قبولا واسع النطاق في سوق العمل الإقليمي والدولي، كما أنه يمكن دارسه من اختراق الأواسط الأكاديمية بشكل قوي نتيجة لثرواته المعلوماتية التي بات مكتسبا لها.

وما يدعم الطالب في الحياة المهنية والأكاديمية المتعلقة بمجال الدراسة هذا هي تلك الرسالة العلمية القوية التي سيؤديها ضمن مراحل دراسة ماجستير علم الحيوان في مصر.

الرسالة العلمية في ماجستير علم الحيوان في مصر

يبدأ الباحث في رسالته العلمية هذه بتحديد فكرة جديدة لها ووضع عنوان مناسب لهذه الفكرة مع خطة بحثية محكمة وشاملة؛ وحقيقة الأمر أن جميع دارسي ماجستير علم الحيوان في مصر قد أجمعوا أنهم لم يجدوا أي صعوبة في هذه المرحلة؛ حيث إنهم باتوا ملمين بكافة جوانب وأدق تفاصيل هذا العلم (ZOOLOGY).

كما أن علماء علم الحيوان والأكاديميين الخبراء المتواجدون في كليات العلوم بالجامعات المصرية سيساعدون الباحث هذا ويرافقونه في رحلته الدراسية أجمع ومن ضمنها تلك الرسالة العلمية بمختلف مراحلها منذ تحديد الفكرة وحتى الوصول إلى النتائج العلمية الدقيقة؛ وبالتالي لن يجد الطالب الباحث أي صعوبة في مجال تخصصه هذا.

ويبدأ الباحث في مرحلة بناء إطار نظري بعد وضع خطته البحثية فيجد مكتبات كليات العلوم والمكتبات المركزية بالجامعات المصرية تضم أعداد لا حصر لها من المراجع والمصادر الورقية والإليكترونية عن علم الحيوان بكافة فروعه وكافة العلوم الفسيولوجية الأخرى المتعلقة به؛ وبالتالي يجد الباحث قيمة معلوماتية قوية تتعلق بفكرته ليقتنيها ويضمها في رسالته العلمية.

وبواسطة هذه القيمة المعلوماتية الثرية المتضمنة في الرسالة العلمية والخبرة التطبيقية الواسعة التي بات يملكها الباحث نتيجة دراسته في هذا البرنامج المميز وبتوافر كافة الإمكانات المادية والبشرية من معامل وعلماء وغيره يستطيع بسهولة أن يصل إلى حقائق علمية حصرية غير مسبوقة يثري بها رسالته هذه ويزيد من قيمته العلمية والمهنية ليفرض نفسه في سوق العمل الإقليمي والدولي بقوة وكذلك في الحياة الأكاديمية.

وحقيقة الأمر أن جميع الملتحقين بدراسة ماجستير علم الحيوان في مصر قد حققوا هذه النتائج العلمية الحصرية دون أن يجدوا أي صعوبات؛ حيث إنه قد تم تأهيلهم جيدا من أجل ذلك بدراسة مناهج شاملة تضم كل تفصيلة عن هذا العلم وقد حصلوا على خبرة تطبيقية واسعة، ولذلك قد وجدوا فرص عمل قوية في فترة قصيرة من تلقي هذا البرنامج الدراسي.

تكاليف دراسة ماجستير علم الحيوان في مصر للطلاب الوافدين ومدتها

بالتأكيد تعتقد أن دراسة ماجستير علم الحيوان في مصر ستكلف مبالغ عالية، وخاصة مع ارتفاع أسعار البرامج الدراسية الممنوحة من الجامعات العالمية في درجة الماجستير عن تخصص علم الحيوان هذا والتي تطبق المستوى التعليمي ذاته بالأساليب التعليمية المتقدمة نفسها.

ولكن مصر تريد من أن تجعل من نفسها البلد الأول الجاذب السياحة التعليمية بالشرق الأوسط، ولذلك فإنها تقدم برامجها الدراسية بمختلف المراحل الجامعية_بما فيها ماجستير علم الحيوان_بمستوى تعليمي مميز وبتكاليف تعد رمزية مقارنة بتلك الدولية.

ففي هذا البرنامج الدراسي المميز الممنوح من كلية العلوم بجامعات مصر يحتاج الباحث إلى دفع 1500 دولار أمريكي فقط كرسوم قيد؛ وهي تكاليف الالتحاق بالبرنامج الدراسي في الجامعات المصرية وتدفع في أول سنة دراسية فقط، على أن تكون المصاريف السنوية 5000 دولار أمريكي فقط.

وتصل مدة الدراسة في البرنامج ماجستير علم الحيوان بجامعات جمهورية مصر العربية إلى سنتين ويمكن أن تستمر حتى خمس سنوات كحد أقصى، وذلك حسب إنجاز الطالب الباحث لرسالته العلمية.

شروط الدراسة في جامعات المصرية بدرجة الماجستير للطلاب الوافدين

• أن يكون الباحث ليس مصري الجنسية.
• كما يشترط أن يكون قد حصل درجة البكالوريوس في العلوم بتقدير مقبول كحد أدنى من جامعة معترفا بها في جمهورية مصر العربية، وذلك في حالة الرغبة في الالتحاق بهذا البرنامج الدراسي الممنوح من كليات العلوم بمصر.
• هذا ويشترط حصوله على شهادة مثل التوفل أو الأيلتس؛ وهي شهادات دولية تثبت مستوى الطالب في اللغة الإنجليزية.
• كما ينبغي أن يقدم هذا الباحث الوافد كافة المستندات الرسمية المطلوبة منه في الفترة ما بين شهري مايو وحتى ديسمبر؛ وهي المدة الرسمية التي تفتح فيها جامعات جمهورية مصر العربية أبوابها من أجل استقبال طلبات التحاق الطلاب الوافدين.