تعد إدارة التسويق والمبيعات هي المعنية بتحقيق أرباح الشركة وتوسيع استثماراتها في السوق من عدمه، فإن مجهود الشركة أو المؤسسة في تصنيع المنتجات على أعلى درجة من الجودة ليس وحده من يحقق أرباحا عالية للمنظمة، ولكن هي تلك الاستراتيجية الواضحة والفعالة التي تضعها إدارة المبيعات والتسويق والتي تمكن من تحقيق الانتشار واسع النطاق في السوق وتدعم الشركة في مواجهة المنافسين وتعزز مكانتها الاجتماعية والاقتصادية؛ فهذه الإدارة هي الواجهة التي تنقل صورة الشركة وتبروز مميزات المنتج أو الخدمة التي تقدمها، وما يجعلها تفوق الشركات الأخرى المنافسة التي تعمل ضمن ذات المجال، وبالتالي نجاح أي مؤسسة وشركة مرهون بمدى قوة هذه الإدارة التي تتحكم في عملية أرباح الشركة من الدرجة الأولى، وهو ما جعل سوق العمل الإقليمي والدولي في احتياج دائم لدارسي دبلومة التسويق والمبيعات خاصة من حاملي الشهادات الجامعية المعترف بها عالميا.
فهناك أعداد كبيرة من برامج دبلومة التسويق والمبيعات، ولكن ليس جميعها ممنوح من مؤسسات جامعية كبرى تمنح شهادات معترف بها دوليا وإقليميا لتدعم السيرة الذاتية للطالب في سوق العمل في ظل المنافسة الشديدة التي يشهدها هذا التخصص المهني الأهم داخل أي منظمة، وهو ما يجعل الطلاب الوافدون وخاصة من أبناء الوطن العربي يتوجهون وبكثافة نحو الجامعات المصرية لدراسة دبلومة التسويق والمبيعات.
كيف تكون دراسة دبلوم مبيعات وتسويق في مصر؟!
تقوم دراسة دبلومة التسويق والمبيعات في مصر على التكامل بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية معا؛ فنجد أن الطالب يتحصل على ثروات معلوماتية ضخمة وخبرات مهنية واسعة النطاق حول كل تفصيلة تتعلق بماهية التسويق، وأهدافه، والفرق بين التسويق والمبيعات، والفرق بين التسويق الأوف لاين والتسويق الإلكترونى والتسويق الشبكي، ووظائف إدارة التسويق، وعناصر التسويق، وكذلك استراتيجية التسويق، والاتصالات التسويقية من حيث المفهوم والأهمية، ومهام رجل التسويق، وقياس الأداء التسويقي، ودورة حياة المنتج، وقنوات التوزيع، والتسويق بالعلاقات، وبحوث التسويق، والخطة التسويقية، وأخطار يجب تجنبها عند ابتكار خطة التسويق، ومخاطر البيئة التسويقية وكيفية التغلب عليها.
وكذلك كل تفصيلة تتعلق بعملية البيع، وأنماط العملاء، وطرق التعامل معهم، واهتمامات العملاء، وتخطيط وتنظيم إدارة المبيعات، ومراحل العملية البيعية، واستراتيجية البيع، وسلوك المستهلك، والعوامل المؤثرة على قرر الشراء، والبيع عن طريق الهاتف، وكيفية تحقيق وقياس قوة البيع، وأهدافه، وكل ما يتعلق بمهارات العرض والتفاوض مع العملاء، وصفات ومهارات رجل المبيعات الناجح، وفن إجراء المقابلات البيعية وإجراء الصفقات.
وبالتالي لن توجد تفصيلة صغيرة أو كبيرة في علوم التسويق والمبيعات إلا وسيمتلكها الملتحق بدراسة دبلوم مبيعات وتسويق في مصر علميا وعمليا، وهو ما يجعل هذا الطالب مستعدا وبقوة للانطلاق بسوق العمل الإقليمي والدولي؛ ويعي العالم أجمع مدى تميز المستوى التعليمي المحقق في هذه البرامج الممنوحة من الجامعات المصرية، ولذلك فإنه يعترف بها ويعتد بقيمتها.
كما أن جامعات مصر تعد مؤسسات جامعية عريقة لها تاريخا والتي تتضمن أحدث التقنيات لتطبق الاستراتيجيات التعليمية والأساليب المتبعة في أفضل جامعات العالم، وهو ما قد جعلها مدرجة جميعا ضمن كافة التصنيفات الدولية لجامعات العالم، كالكيو إس والتايمز، بل وتتصدر الترتبيات المتقدمة في هذه التصنيفات، وبالتالي فإن الشهادات الجامعية الممنوحة من هذه الجامعات معترف بها في كل دول العالم، وهو ما يمنح دارس دبلومة التسويق والمبيعات في مصر متستقبلا مهنيا مميزا.
مميزات أخرى لدراسة دبلومة التسويق والمبيعات في مصر
وحقيقة الأمر أن الوفود التي تتكاثر أعداها من الطلاب الوافدين عاما عن عام لم يقبلوا على جامعات مصر نظرا لأنها تقدم لهم مستوى تعليميا مميزا وتدريبا عمليا ومناهج أكاديمية شاملة ومتكاملة تجعلهم ملمين بكل تفصيلة داخل هذا التخصص فحسب، بل وتقدم لهم تلك الجامعات كافة التسهيلات الممكنة وتجعل الدراسة يسيرة وسهلة على الرغم من أنها دسمة ويتخرج منها الطالب وهو عالم بكل جوانب وأبعاد التخصص.
ومن ضمن التسهيلات التي تقدمها الجامعات المصرية للطلاب الوافدين في دراسة دبلومة مبيعات وتسويق هي طرحها لهذه الدبلومة باستراتيجيتين؛ على أن تكون الأولى تقليدية قائمة على الحضور المنتظم داخل الجامعة، والثانية هي الدراسة عن بعد بأسلوب جديد.
فكيف تكون دراسة دبلومة مبيعات وتسويق عن بعد من خلال الجامعات المصرية؟!
تقتضي هذه الاستراتيجية بطرح كافة المساقات العلمية والمناهج التطبيقية الخاصة بالبرنامج وكذلك المحاضرات التفاعلية التي يلقيها باقة من أكفأ الأكاديميين والخبراء في علم التسويق والمبيعات والمتواجدين بالجامعات المصرية عبر المواقع الإليكترونية الرسمية للجامعات المصرية، وبالتالي طيلة فترة البرنامج لن يحتاج الطالب إلى السفر لمصر للدراسة.
ويحصل في نهاية البرنامج طالب الأون لاين هذا “الملتحق بالبرنامج من خلال نظام الدراسة عن بعد” على نفس الشهادة الجامعية المقدمة للطالب الدارس لهذا البرنامج أوف لاين “الملتحق بالبرنامج عن طريق الحضور المنتظم داخل الجامعة”، وذلك مقابل حضور طالب الأون لاين فترة الامتحانات فقط داخل الجامعات المصرية والتي لن تتخطى الأيام المعدودة وذلك لأداء هذه الامتحانات.
وتجمع هذه الاستراتيجية بين مميزات الدراسة الأوف لاين والدراسة عن بعد؛ حيث يحصل الطالب على شهادة جامعية موثقة مُدرج فيها أن الطالب التحق بالبرنامج بانتظام بنظام الأوف لاين، وهو ما يحميه من برامج الأون لاين المنتشرة عن دبلوم المبيعات والتسويق والتي تمنح شهادات تُثبت فيها أن الطالب درس البرنامج عن بعد، ويفقد ذلك من الشهادة قيمتها في أسواق العمل الإقليمية والدولية_حتى وإن كانت ممنوحة من أكبر الجامعات العالمية_ وذلك عند مقارنتها بالشهادات الحاصل عليها الطالب نتيجة دراسة الأوف لاين.
تهتم الشركات العالمية الحديثة في أقسام التي تعنى بأمور الإعلام والتسويق حيث تمثل تلك المكاتب الواجهة التي ، وفي هذا الإطار تدعم برامج الدورة قدرات المشاركين على إدارة تلك المكاتب الإعلامية بأسلوب حديث يرتكز على اعتماد وسائل الاتصالات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي وكذلك كيفية دعم المكاتب بالأجهزة والتقنيات والبرامج المتقدمة المساعدة على عمل برامج وحملات تسويقية ضخمة داعمة لأهداف الخطة الاستراتيجية الموضوعة ضمن الشركة.
تكاليف دراسة دبلوم مبيعات وتسويق في مصر للطلاب الوافدين
وعلى الرغم من كل هذه المميزات التي تتسم بها دبلومات التسويق والمبيعات الممنوحة من الجامعات المصرية، إلا أن تكاليف دراستها تعد رمزية؛ إذ يحتاج الطالب لدفع رسوم قيد بقيمة 1500 دولار أمريكي، على أن تكون المصاريف السنوية 4500 دولار أمريكي فقط.
شروط الدراسة في مصر للطلاب الوافدين
- أن يكون الطالب الدولي ليس لديه جنسية مصرية، حاصلا على جواز سفر سار.
- كما يشترط حصوله على البكالوريوس من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
- هذا ويشترط أن يقدم الطالب كافة أوراقه ومستنداته الرسمية في شهر مايو وحتى شهر ديسمبر.