أرخص دولة لدراسة إدارة الأعمال… هناك تعطش دائم من سوق العمل على الصعيدي الإقليمي والدولي حول تخصص إدارة الأعمال؛ فهناك العديد من الدراسات التي أثبتت أن حوالي 90% من الشركات تتعرض للفشل خلال أول خمس سنوات من نشأتها وأوضحت تلك الدراسات أن أحد أهم الأساب هي سوء الإدارة، لذا فإن إدارة الأعمال تعتبر من أكثر الأمور الهامة التي يجب مراعاتها عند البدء في إنشاء شركة أو مؤسسة، حيث أن لها دور فعال في نجاح هذه الشركة.
ومن هنا فيتطلب السوق دائما إلى متخصص إدارة الأعمال، وقد انعكس ذلك على توجه الطلاب نحو دراسة إدارة الأعمال لما تضمنه لهم تلك الدراسة من مستقبل مهني مميز وعائد اقتصادي عالي، ولكن يشترط أن يكون هذا الطالب حاصلا على دراسته من جامعة معترف بها دوليا للحصول على مستوى دراسي مميز وشهادة ذات ثقل عالمي، ومن هنا يبحث الطالب على أفضل أرخص دولة لدراسة إدارة الأعمال، وأصبحت الجامعات المصرية هي الاختيار المثالي للطالب العربي في بحثته عن أفضل أرخص دولة لدراسة إدارة الأعمال.
تقوم دراسة إدارة الأعمال في مصر على الجمع بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية بشكل كامل وتفصيلي؛ بحيث يحصل الطالب على كل تفصيلة تتعلق بمجال دراسته من الناحية العلمية والعملية، فمساقات علمية تقدم له كل ما يتعلق بإدارة الأعمال والتخصصات الأخرى المتعلقة به، بالإضافة إلى التدريب العملي التفصيلي.
وهي الاستراتيجية التعليمية عينها المطبقة في أكبر وأشهر جامعات العالم، ومن هنا يتخرج الطالب من برامج إدارة الأعمال، وهو قادرا على الانطلاق في أسواق العمل العالمية والإقليمية وداخل الأوساط الأكاديمية الكبرى.
ناهينا عن توافر مكتبات ضخمة تضم أعداد لا حصر لها من المراجع والمصادر الورقية والإليكترونية وأيضا تقنيات حديثة تسهل عمليات البحث واستخراج كم معلوماتي هائل عن أي فكرة بحثية، وهو ما يسهل عمليات البحث العلمي التي يحتاج إليها الطلاب خاصة بالدراسات العليا.
ويدرك العالم أجمع أن تلك الجامعات المصرية تقدم برامجها بذلك الأسلوب التعليمي المميز، ولذلك فإن الشهادة الجامعية المقدمة في جامعات مصر معترف بها دوليا وإقليميا معتد بقيمتها فتدعم السيرة الذاتية لحاملها في أسواق العمل الإقليمية والدولية.
كما أن الجامعات المصرية أجمعها، ومن بينها ما تتضمن كليات التجارة وإدارة الأعمال، مدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم، بل وتتصدر المراتب المتقدمة بها، ومن بينها؛ ال QS، والتايمز، وليدن، وشنغهاي، وUS News، وغيره.
هذا بالإضافة إلى أن تلك الجامعات المصرية مدرجة ضمن اتفاقية اليونسكو Unesco، تعامل تماما مثل الجامعات العالمية الكبرى المدرجة ضمن الاتفاقية.
ولذلك فإن الشهادة الجامعية المقدمة من الجامعات المصرية في إدارة الأعمال لها مكانتها وقيمتها الدولية تماما مثل أكبر وأشهر جامعات العالم التي تقدم برامج إدارة الأعمال في مختلف المراحل الجامعية.
ويفسر لنا ذلك سبب الإقبال المكثف من قبل الطلاب الوافدين العرب على الجامعات المصرية لدراسة برامج إدارة الأعمال؛ حيث إنهم يحصلون على نفس المستوى التعليمي المقدم في الجامعات الغربية والأمريكية والأخرى غير العربية الكبرى والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية عينها، وكل ذلك دون الاغتراب في الدول غير العربية هذه حيث يعاني الطالب العربي بما يسمى ب”الصدمة الثقافية” و”الاغتراب”، بسبب اختلاف الأجواء الثقافية.
فمصر تحمل الأجواء والثقافات العربية؛ ومن هنا لا شعور باغتراب أو صعوبة تواصل اجتماعي تواجه الطالب وتصعب عليه أمر الدراسة.
كما أن تكاليف المعيشة المرتفعة في تلك البلاد الغربية والأمريكية والأخرى غير العربية، على عكس مصر، والتي تتميز بتكاليف المعيشة المنخفضة بما يتناسب مع طبيعة مصر الاجتماعية ذات الطبقات المتعددة، وذلك على الرغم من تميز المستوى الخدمي والترفيهي بما يلائم طبيعة مصر السياحية.
يدفع الطالب الوافد رسوم التحاق قيمتها 1500 $ فقط، وتدفع تلك الرسوم مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى، كما يدفع الطالب رسوم السنوية في المرحلة الجامعية الأولى قيمتها 3000 دولار أمريكي فقط، وبمراحل الدراسات العليا بقيمة 4500 دولار أمريكي فقط.
وإذا ما تمت مقارنة تلك المصاريف بتكاليف دراسة البرامج نفسها بالمستوى الدراسي العالمي نفسه والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية عينها سندرك أن مصاريف الدراسة في مصر تكاد تكون رمزية.