بات البحث عن جامعات اونلاين معتمدة في الإمارات حديث الطلاب اليوم بعدما بات هؤلاء الطلاب يتوجهون نحو الدراسة عن بعد دونا عن الدراسة التقليدية القائمة على الحضور المنتظم داخل الجامعة، والحقيقة أن هذا التوجه لم يتوقف عند حد الطلاب الإماراتيين فحسب، بل وفي كافة دول العالم، وتقدم تلك الاستراتيجية مرونة عالية في عامل الزمن مع تحرر تام من عنصر المكان، وقد جذب ذلك الطلاب فباتوا يفضلون الدراسة الأون لاين عن نظيرتها الأوف لاين.
ولكن إشكالية باتت تظهر على الساحة تؤثر على مدى تقدير أسواق العمل الإقليمية والدولية لبرامج الأون لاين، وهي أن تلك البرامج أخذت تنتشر بشكل قوي حتى أضحى بينها برامج غير معتمدة، فأثر ذلك على صور الدراسة عن بعد كليا في الحياة المهنية والأكاديمية، وهو ما جعل الدراسة التقليدية محتفظة بمكانتها دون عن الأون لاين.
ونجد أن جميع الجامعات العالمية تقدم شهادات للطالب تثبت فيها أنه قد درس أون لاين طالما التحق هذا الطالب بالبرنامج عن بعد، وهو ما يفقد الشهادة الجامعية قيمتها حتى وإن كانت مقدمة من أكبر وأشهر الجامعات العالمية؛ وبالتالي يجد الطالب نفسه بعدما أتم دراسته في برنامج وتكلف مبالغ ووقتا وجهدا بأنه حصل على شهادة يُنتقص من قيمتها.
وجاءت الجامعات المصرية باستراتيجية مستحدثة أجمعت فيها بين مميزات الدراسة الأون لاين والأوف لاين، وجنبت بها الطالب إشكالية تلك الشهادات المثبت بها أن الطالب قد درس أون لاين، على الرغم من أن البرنامج كله عن بعد ولا يحتاج الطالب السفر فيه إلى مصر.
كيف تكون الدراسة عن بعد في مصر للطلاب الإماراتيين؟!
تقدم الجامعات المصرية برامجها باستراتيجية تنفرد بها وحدها تمنح فيها كافة المقررات الدراسية والمناهج التطبيقية والمحاضرات التفاعلية نفسها التي يحصل عليها طالب الأوف لاين، كما تفتح له المكتبات المتواجدة بالجامعات أون لاين، وكل ذلك من خلال المواقع الرسمية لتلك الجامعات ومن خلال البريد الإليكتروني السريع للطالب، ولذلك لن يحتاج الطالب طيلة فترة دراسة البرنامج إلى الحضور لمصر.
وفي نهاية البرنامج يحظى طالب الأون لاين بنفس الشهادة الجامعية التي يحصل عليها طالب الأوف لاين، وذلك مقابل حضور طالب الأون لاين فترة الامتحانات فقط، والتي لن تتخطى الأيام المعدودة.
وهذه الجامعات تقدم شهادات لها قيمتها الدولية والإقليمية الكبرى لما تمنحه في برامجها التي تغطي بها كل التخصصات الدراسية بالمراحل الجامعية المختلفة من مستوى تعليمي عالمي هو نفسه المطبق في أكبر وأشهر جامعات العالم، كما أنها تحتل قيمة دولية كبرى نتيجة لتاريخها العريق، وتزداد مكانتها أكثر نتيجة أنها مدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم، ومن بينها الكيو إس والتايمز، بل وتتصدر المراتب المتقدمة بها، ولذلك فإن الشهادة الجامعية المقدمة من تلك الجامعات تتمتع بمكانة دولية كبرى فتدعم السيرة الذاتية للطالب الحامل لها في أسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل الجامعات العالمية الكبرى.
تكاليف الدراسة في جامعات اونلاين معتمدة في الإمارات بمصر “تعد رمزية”
وداخل تلك الجامعات المصرية يحصل الطالب الإماراتي على أي برنامج يرغب في دراسته بتكاليف دراسة تكاد تكون رمزية إذ ما تمت مقارنتها بمصاريف البرنامج نفسه بالمستوى الدراسي ذاته والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية عينها، وذلك لأن الجامعات المصرية أرادت أن تقدم كافة التسهيلات الممكنة للطلاب الإماراتيين للالتحاق والاستفادة من المستقبل المهني المانحة له تلك الدراسة.
فيدفع الطالب الوافد رسوم قيد مرة واحدة فقط قيمتها 1500 دولار أمريكي، على أن تكون المصاريف السنوية لمعظم البرامج 3000 دولار أمريكي، وتصل أقصاها لبرامج الطب البشري 6000 دولار أمريكي فقط.
شروط الالتحاق بالجامعات المصرية للطلاب الوافدين “تتسم بأنها سهلة التحقيق”
- ألا يكون الطالب الوافد ليس لديه جنسية مصرية.
- هذا ويشترط أن يكون الطالب حاصلا على جواز سفر ساري.
- كما يشترط أن يكون الطالب حاصلا على شهادة الثانوية العامة بدرجات تتناسب مع معدلات القبول الممنوحة من الجامعات؛ ومعظم الكليات تتطلب 50% فقط كمعدل قبول من الطالب الإماراتي، على أن تكون معدلات القبول بكليات الطب البشري هي الأعلى على الإطلاق وقيمتها 75%.
- هذا ويشترط أن يكون الطالب حاصلا على شهادة البكالوريوس بتقدير “مقبول” للالتحاق بمرحلة الماجستير، وعلى مرحة الماجستير بتقدير “مقبول” للالتحاق بمرحلة الدكتوراه، على أن تتم معادلة تلك الشهادات من المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
- كما يشترط أيضا أن يكون حاصلا على موافقة السفارة الإماراتية في مصر، مع تحديد اسم البرنامج وسنة الدراسة في الموافقة.
بالأسماء جامعات اونلاين معتمدة في الإمارات بمصر
الجامعات الحكومية في مصر:
- جامعة القاهرة.
- جامعة عين شمس.
- جامعة الإسكندرية.
- جامعة الأزهر.
- جامعة حلوان.
- جامعة المنصورة.
- جامعة الزقازيق.
- جامعة أسيوط.
- جامعة طنطا.
الجامعات الخاصة في مصر:
- الجامعة الأمريكية.
- جامعة 6 أكتوبر.
- الجامعة الألمانية.
- جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
