كلَّا منّا بالمرحلة الجامعية يبحث عن برنامج دراسي عن التخصص الراغب في الالتحاق به بمعدل قبول وشروط التحاق سهلة التحقيق بالنسبة له حاصلا فيه على مستوى تعليمي مميز ليكون ملما بتفاصيله من الناحية العلمية والعملية، ومن هنا يصبح مستعدا للانطلاق في أسواق العمل الإقليمية والدولية، وتتوج تلك الدراسة بشهادة جامعية معترف بها دوليا وإقليميا ومعتد بقيمتها فتدعم السيرة الذاتية للطالب الحامل لها؛ فما هي الجامعات المعترف بها في دبي؟!
قد تكثر الجامعات المعترف بها في دبي، ولكن تبقى هناك تفضيلات تفرق جامعة عن أخرى، تتعلق بما سبق ذكره، فدوما ما يحتاج الطالب إلى جامعة تمنحه برامج متعددة فيجد التخصص الراغب في دراسته وتكون الشهادة الجامعية لتلك الجامعة لها قدرها بالحياة المهنية والأكاديمية على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وعند تطبيق تلك المفاضلة تظل هناك اختيارات عدة للطالب، ولكن تبقى معدلات القبول مع تكاليف الدراسة حاجزا للكثير!
وهو ما دفعنا للبحث عن جامعات دولية لها قيمتها العالمية الكبرى تمنح شهادات يعتد العالم أجمع بها مقدمة مستوى تعليمي دولي تعترف به كبرى المؤسسات الأكاديمية العالمية وأسواق العمل جميعها، على أن تتوافر في تلك الجامعات عدد كبير من البرامج لتغطي كل التخصصات بمختلف المراحل الجامعية مانحة كل تخصص ما يحتاجه من دراسة أكاديمية وتطبيقية شاملة وتفصيلية.
كما تعد تلك البيئات تساعد على البحث والاطلاع يمكن إجراء الأبحاث العلمية فيها بسهولة تامة بمعاونة التقنيات التكنولوجية الحديثة وأيضا الأكاديميين من المتخصصين في كافة التخصصات الدراسية.
والأهم أن تكون تلك الجامعات غير تعسفية في معدلات القبول المانحة لها مع تكاليف الدراسة المناسبة للجميع.
أفضل الجامعات للدراسة
فكانت الإجابة المثالية لحل تلك المعادلة هي الجامعات المصرية، وما أثبت لنا ذلك هو الإقبال المكثف من قبل الطلاب الوافدين بالأخص من أبناء الوطن العربي وابرزهم الطلاب الإماراتيين على تلك الصروح الجامعية المصرية، والمدرجة جميعها ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم؛ ومن بينها الكيو إس والتايمز، وهو ما زاد من قيمة الشهادات الجامعية المانحة لها.
ناهينا عن تاريخ تلك الجامعات المصرية الكبرى؛ فعلى سبيل المثال جامعة الأزهر تعد أقدم جامعة بالعالم خاصة بعد توقف كلا من القرويين والزيتونة عن تقديم الخدمات التعليمية، وجامعة القاهرة والتي تتضمن أول كليات طب وهندسة وإعلام وحقوق وعلوم سياسية بالشرق الأوسط.
وتحقق تلك الصروح الجامعية كل الشروط من مستوى دراسي عالمي وأسلوب تعليمي واستراتيجية دراسية هي المطبقة في أكبر جامعات العالم، ولذلك تمتلك تلك الجامعات قيمة دولية كبرى مانحة شهادات لها وضعها القيم في أسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل الأوساط الأكاديمية العالمية الكبرى.
تكاليف الدراسة في الجامعات المصرية
وعند البحث عن تكاليف الجامعات المصرية للطلاب أبناء الوطن العربي وعلى رأسهم الطلاب الإماراتيين سنجدها تكاليف رمزية إذ ما تمت مقارنتها بمصاريف البرامج نفسها بالمستوى الدراسي ذاته والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية عينها الممنوح من الجامعات الدولية الكبرى، وذلك لأن تلك الجامعات المصرية أرادت أن تقدم كافة التسهيلات الممكنة للطلاب الإماراتيين.
فتتباين المصاريف السنوية بالجامعات المعترف بها في دبي بمصر من 3000 دولار أمريكي؛ وهي تكاليف أغلبية البرامج الدراسية خاصة بالمرحلة الجامعية الأولى، حتى تصل أقصاها إلى 6000 دولار أمريكي لبرامج الطب البشري بمراحل البكالوريوس وأيضا الدراسات العليا.
معدلات القبول بالجامعات المصرية
تستقبل الجامعات المصرية الطلاب من أبناء الوطن العربي أجمع والطلاب الإماراتيين على وجه الخصوص من معدلات قبول تبدأ من 50%، وهي معدلات قبول معظم برامج المرحلة الجامعية الأولى، على أن تكون أعلى معدلات قبول لصالح كليات الطب بالمرحلة الجامعية الأولى وقدرها 75%.
كما تستقبل تلك الجامعات الطلاب الوافدين من تقدير مقبول للالتحاق بالدراسات العليا.
الجامعات المعترف بها في دبي بمصر
الجامعات المصرية الحكومية المعترف بها في دبي:
- جامعة القاهرة.
- جامعة عين شمس.
- جامعة الإسكندرية.
- جامعة الأزهر.
- جامعة المنصورة.
- جامعة حلوان.
- جامعة أسيوط.
- جامعة الزقازيق.
- جامعة طنطا.
كما تكون الجامعات المصرية الخاصة المعترف بها في دبي:
- الجامعة الأمريكية.
- جامعة 6 أكتوبر.
- الجامعة الألمانية.
- جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
- جامعة مصر الدولية.
- الأكاديمية العربية للتكنولوجيا والنقل البحري.