منذ أن أصبح التعليم عن بعد في الكويت معترف به وأضحى له زخما كبيرا ليس فقط داخل دولة الكويت، بل وفي كافة أنحاء العالم، وما دعم ذلك هو حلول أزمة كورونا والتي جعلت التحول من الدراسة التقليدية إلى الأون لاين قد وصل إلى 92%، وبات الطلاب يبحثون عن أفضل الجامعات للدراسة الأون لاين.
وكثرة التوجه إلى البرامج الأونلاين قد أوجد إشكالية ظهور برامج دراسة عن بعد عدة غير موثقة ولا يعتد بها، وقد أثر ذلك سلبا على باقي برامج الأون لاين حتى وإن كانت مقدمة من أكبر جامعات العالم وأكثرها شهرة؛ حيث إن أسواق العمل الإقليمية والدولية والأوساط الأكاديمية الكبرى أصبحت غير معتدة بقيمة الدراسة عن بعد مثلما تقدر الدراسة التقليدية والقائمة على الحضور المنتظم داخل الجامعة طيلة فترة دراسة البرنامج والتي تسمى ب”الدراسة الأوف لاين”.
وهذه الإشكالية قد جعلت الطلاب الوافدين من أبناء الوطن العربي أجمع، وعلى رأسهم الطلاب الكويتيين يتوجهون نحو الجامعات المصرية للالتحاق بالدراسة عن بعد بها والحصول على مميزات الاستراتيجية التعليمية التي تنفرد بها وحدها.
الدراسة عن بعد في الجامعات المصرية للطلاب الكويتيين
تقدم الجامعات المصرية برامج الدراسة عن بعد بأسلوب مستحدث تنفرد به وحدها يجمع بين مميزات الدراسة الأون لاين والأوف لاين معا؛ بحيث يحصل الطالب الملتحق بالدراسة عن بعد على كافة المقررات الدراسية والمناهج التطبيقية والمحاضرات التفاعلية نفسها التي يحصل عليها طالب الأوف لاين، وتقدم له تلك المادة العلمية عبر المواقع الرسمية للجامعات المصرية وأيضا من خلال البريد الإلكتروني السريع.
وفي نهاية البرنامج يحصل طالب الأون لاين على نفس الشهادة الجامعية المقدمة للطالب الدارس للبرنامج أوف لاين، وذلك مقابل حضور طالب الاون لاين فترة الامتحانات والتي لن تتخطى الأيام المعدودة.
وبذلك يكون طالب الاون لاين قد تجنب تماما فكرة الشهادة الجامعية المثبت فيها أن الطالب قد حصل على البرنامج أون لاين، وهو ما يفقد تلك الشهادة قيمتها، ونجد أن كل الجامعات العالمية تقدم شهادة تعرف أنه قد حصل على البرنامج عن بعد ما عدا تلك المصرية التي تقدم ذلك الأسلوب التعليمي.
هذا وتقدم تلك الجامعات المصرية برامجها بتكاليف دراسة منخفضة للطلاب العرب وبالتأكيد للطلاب الكويتيين، رغبة منها في تقديم كافة التسهيلات الممكنة لهؤلاء الطلاب، وليست وحدها تكاليف الدراسة التي تعد رمزية، ولكن أيضا معدلات القبول.
تكاليف دراسة ومعدلات قبول التعليم عن بعد في الجامعات المصرية للطلاب الكويتيين
يدفع الطلاب رسوم قيد مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى بقيمة 1500 $ فقط، وتكون تلك الرسوم موحدة لكافة البرامج بجميع المراحل الجامعية، وتدفع تلك الرسوم مرة واحدة فقط، على أن تكون المصاريف السنوية متعددة تبدأ من 3000 دولار أمريكي فقط لكافة البرامج الدراسية وتصل أقصاها حتى 6000 دولار أمريكي فقط، وتكون تلك التكاليف الأعلى من نصيب برامج الطب البشري.
هذا وتستقبل الجامعات المصرية الطلاب الكويتيين من معدلات قبول 50% “وهي معدلات قبول معظم البرامج الدراسية بالمراحل الجامعية الأولى، على أن تكون أعلى معدلات قبول لبرامج الطب البشري وقيمتها 75%، بينما تستقبل كليات الهندسة الطلاب الوافدين من معدلات قبول 65%، هذا وتستقبل تلك الجامعات الطلاب من أبناء الوطن العربي بالدراسات العليا من تقدير مقبول.
وبالتالي يجد الطالب الكويتي نفسه يحصل على برامج أون لاين باستراتيجية مستحدثة تمنحه شهادة جامعية لها قيمتها الدولية والإقليمية كأنه قد درس أوف لاين – خاصة وأن الجامعات المصرية أجمعها مدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم، بل ويتصدر المراتب المتقدمة بها، ومن بينها الكيو إس والتايمز، وهو ما يزيد من قيمة هذه الشهادة الجامعية؛ حيث إن العالم أجمع يدرك جيدا مدى تميز المستوى التعليمي المطبق في تلك الجامعات والتي تجمع بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية مطبقة الاستراتيجية التدريسية نفسها المتبعة في أكبر الجامعات العالم.
وكل ذلك بشروط التحاق سهلة التحقيق ومصاريف دراسة منخفضة، وهو ما يجعل هؤلاء الطلاب يتوجهون بشدة نحو الجامعات المصرية للدراسة عن بعد.
الجامعات المصرية المعترف بها في الكويت
هذا وتكون الجامعات المصرية المعترف بها في الكويت كالتالي:
- جامعة القاهرة.
- جامعة عين شمس.
- جامعة الإسكندرية.
- جامعة الأزهر.
- جامعة المنصورة.
- جامعة أسيوط.
- الجامعة الأمريكية.