أفضل جامعة لدراسة الأمن السيبراني في مصر 2025

سرقة الأموال إليكترونيا واختراق المواقع والحسابات الرسمية وسرقة المعلومات حتى تلك السرية المتعلقة بأدق البيانات الخاصة بأمن البلاد هو ما نستيقظ عليه كل يوم في عصرنا هذا، وباتت معارك الحروب خارج ساحات القتال لتبلغ أشدها إليكترونيا فتهدم دولا وتقيم أخرى وتهدد هذه وتدعم الأخرى؛ ومع كل ما تحدثه القرصنة الإليكترونية هذه إلا أن المتخصصين في استخدام الأدوات والخطط المعنية بحماية المعلومات من السرقة والاختراق والكوارث وغير ذلك وهم دارسي الأمن السيبراني عددهم ليس بالكثير رغم تعطش أسواق العمل إليهم خاصة على مستوى الحكومات والمؤسسات الكبرى ومنها الاقتصادية، وهو ما يعكس لنا مدى تميز المستقبل المهني الذي يتمتع به دارسي هذا التخصص وعائده الاقتصادي القوي، ولذلك أعدادا كبيرة من الطلاب الوافدين يتساءلون عن “ما هي أفضل جامعة لدراسة الأمن السيبراني في مصر؟”

لماذا مصر لدراسة الأمن السيبراني؟!

فهذا التخصص مطلوب من قبل جهات كبرى وله أهميته الخاصة حتى أن مكتب إحصاءات العمل في الولايات المتحدة يتوقع أن يشهد مختصو مجال تحليل أمن المعلومات اللذين يحصلون عن رواتب شهرية هي الأعلى من بين الوظائف الأخرى على نمو إجمالي الوظائف بنسبة 32% من عام 2018 إلى عام 2028، وهو معدل أسرع بكثير من متوسط توقعات النمو بالنسبة لجميع المهن الأخرى، وذلك في ظل التوقعات التي تشير إلى أن الجرائم الإلكترونية قد تؤدي إلى أضرار قد  تصل في القريب العاجل إلى 6 تريليون دولار أميركي على مستوى العالم، وإذا تم قياس هذه الميزانية كدولة ستكون ثالث أكبر اقتصاد على المستوى العالمي بعد اقتصاد الولايات المتحدة واقتصاد الصين!

تعرف على رسوم دراسة الأمن السيبراني في مصر .

وبالتالي كي يجد الطالب نفسه في هذا المجال ويحصل على فرص وظيفية به فيشترط أن يكون حاصلا على شهادة معترف بها دوليا وإقليميا ولها قيمتها البارزة في أسواق العمل الإقليمية والدولية نتيجة صدورها من جامعة عريقة، وهو ما يجعل الطلاب الوافدين يتوجهون نحو الجامعات المصرية والمدرجة جميعها ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم، وبالتالي فإن الشهادات المقدمة من تلك الجامعة معترف بها دوليا وإقليميا.

مستوى تعليمي دولي وشهادة معترف بها من قبل أسواق العمل الإقليمية والدولية مع تكاليف دراسة رمزية!

كما أن دراسة الأمن السيبراني في مصر تقوم على الاستراتيجية المتبعة في أفضل وأكبر جامعات العالم والتي تجمع بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية معا في تكامل وشمولية؛ بحيث يكون الطالب ملما بكل تفصيلة تتعلق بهذه الأدوات والوسائل القادرة على حماية البيانات وخصوصية المؤسسات والأفراد والحكومات من الناحية العلمية والعملية، بحيث يكون الطالب الملتحق ببرامج الأمن السيبراني في الجامعات المصرية بأي مرحلة من البكالوريوس وحتى الماجستير والدكتوراه مستعدا للانطلاق في الحياة المهنية وبخطى ثابتة.

مزيد من المعلومات عن دراسة تخصص الأمن السيبراني في مصر .

ويعي العالم أجمع هذا الأسلوب التعليمي المطبق في برامج الأمن السيبراني بالجامعات المصرية، ولذلك فإنه يعتد بقيمها من قبل أسواق العمل الإقليمية والدولية بل وتدعم السيرة الذاتية للطالب، وكل ذلك بتكاليف دراسة تعد رمزية داخل وطن عربي حيث لا يشعر الطالب العربي بأي اغتراب أو صدمة ثقافية مثلما يشعر الطلاب الملتحقون بتلك الدراسة في الدول الغربية غير الناطقة بالعربية والتي يتكلف فيها الطالب مبالغ باهظة.

فما هي أفضل جامعة لدراسة الأمن السيبراني في مصر؟

تتعدد الكليات التي تقدم برامج الأمن السيبراني في مصر، وتتصدر هذه الكليات المراتب المتقدمة على المستوى العالمي والدولي، وتكون من أفضل تلك الجامعات:

• جامعة مصر للمعلوماتية
• جامعة حلوان.
• جامعة المنوفية.
• جامعة القاهرة.

وتكون تكلفة دراسة الأمن السيبراني في مصر للطلاب الوافدين كالتالي:

يحتاج الطالب الوافد إلى دفع 1500 دولار أمريكي فقط كرسوم قيد بأي جامعة في أي مرحلة جامعية، وتدفع هذه الرسوم مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى، على أن تكون المصاريف السنوية 5000 دولار أمريكي فقط في المرحلة الجامعية الأولى، على أن تكون المصاريف السنوية في مرحلة الدراسات العليا 5500 دولار أمريكي فقط.

شروط الدراسة في مصر للطلاب الوافدين

• أن يكون الطالب الدولي ليس لديه جنسية مصرية.
• كما يشترط أن يكون حاصلا على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها بمعدل قبول 65% للالتحاق بمرحلة البكالوريوس.
• هذا ويشترط أن يكون الطالب حاصلا على البكالوريوس بتقدير مقبول من جامعة مصرية أو معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية للالتحاق بمرحلة الماجستير.
• ويشترط أن يكون الطالب حاصلا على الماجستير بتقدير مقبول من جامعة مصرية أو معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية للالتحاق بمرحلة الدكتوراه.
• كما يشترط أن يقدم الطالب أوراقه ومستنداته الرسمية في الفترة ما بين شهر مايو وحتى شهر ديسمبر.